وزير الدفاع الروسي: أسلحة بلادنا أظهرت أفضل مزاياها

عرب وعالم

اليمن العربي

صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن الأسلحة الروسية أظهرت أفضل مزاياها خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وزير الدفاع الروسي: أسلحة بلادنا أظهرت أفضل مزاياها 


وقال شويغو خلال افتتاح مؤتمر موسكو للأمن الدولي اليوم الثلاثاء: "الأسلحة الروسية أثبتت أفضل مزاياها في المعارك".

كما لفت شويغو إلى أن العملية الخاصة بددت أسطورة "السلاح الفائق" الذي يزود الغرب أوكرانيا به ويزعم أنه قادر على قلب المعادلة في الجبهة.

مع ذلك، أشار شويغو إلى أن روسيا تدرس بعناية، العينات المغتنمة من الأسلحة الغربية، وقال: "نأخذ في الاعتبار المزايا والصفات الخاصة بها من أجل تحسين أساليب إجراء العمليات القتالية وزيادة فعالية الأسلحة الروسية".

وأكد الوزير أن روسيا تتطلع لتوسيع التعاون مع الدول الإفريقية في مجال التعاون العسكري والعسكري التقني، وخص بالذكر حضور "قادة عسكريين بارزين من الدول الصديقة هي بوروندي، وجمهورية غينيا، والكاميرون ومالي والسودان وأوغندا وتشاد وإثيوبيا وجمهورية جنوب إفريقيا" لمؤتمر موسكو للأمن الدولي هذا العام.

أجرت روسيا والأمم المتحدة، الإثنين، مناقشات مشتركة حول أمن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو في جنوب أوكرانيا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.


وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن شويغو وغوتيريش، أجريا مفاوضات هاتفية، بشأن شروط التشغيل الآمن لمحطة زابوريجيا النووية.

وأشارت إلى أن شويغو وغوتيريش ناقشا أيضا عمليات القصف الأخيرة التي طالت سجن أولينيفكا الواقع في منطقة دونيتسك الانفصالية شرق أوكرانيا في يوليو/تموز، والتي تسبّبت في مقتل عشرات السجناء الأوكرانيين.


وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، مطلع مارس/ آذار الماضي في بداية العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا.

ومنذ نهاية يوليو/ تموز الماضي، استهدفت عمليات قصف متعددة الموقع، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأنها، كما أثيرت مخاوف من وقوع كارثة نووية، الأمر الذي دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع الخميس الماضي.

وتتهم كييف موسكو باستخدام المحطة قاعدة لشنّ هجمات ومستودعا للمعدّات، وتدعو أوكرانيا، بدعمٍ من حلفائها الغربيين، إلى منطقة منزوعة السلاح في زابوريجيا وانسحاب القوات الروسية منها.

بدوره، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم إن الأمم المتحدة لديها القدرات اللوجستية والأمنية اللازمة لدعم زيارة مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا إذا وافقت روسيا وأوكرانيا.

وكان دوجاريك يرد على اتهام روسي للأمانة العامة للأمم المتحدة بمنع قيام مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والتي استولت عليها روسيا في مارس/ آذار الماضي.

وقال دوجاريك للصحفيين:"ليس للأمانة العامة للأمم المتحدة سلطة منع أو إلغاء أي أنشطة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا الخميس الماضي إلى وقف أي نشاط عسكري حول مجمع زابوريجيا النووي بعد أن تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف المنطقة.

كشفت وكالة "تاس" الروسية، الثلاثاء، عن وقوع انفجارات في مستودعات ذخيرة شمال شبه جزيرة القرم.

ونقلت الوكالة عن إدارة بلدة "مايسكو" قولها إن مستودع ذخيرة انفجر في شمال شبه جزيرة القرم.


وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان عدم وقوع أي إصابات خطيرة عقب الحريق الذي اندلع في مستودع الذخيرة.

وفي وقت سابق اليوم، أوردت وكالة الإعلام الروسية نبأ عن اندلاع حريق في محطة تحويل فرعية بالقرب من بلدة جانكوي في شبه جزيرة القرم.


والأسبوع الماضي، وقعت سلسلة انفجارات في منطقة مطار ساكي العسكري أرجعتها وزارة الدفاع الروسية إلى انفجار ذخائر جوية تسببت بهزات عنيفة عدة بالقرب من نوفوفيدوروفكا في شبه جزيرة القرم.

إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤول عسكري أوكراني كبير، مطلع على الوضع، أن قوات بلاده تقف وراء الهجوم الذي استهدف القاعدة العسكرية، لافتا إلى أن "هذه القاعدة الجوية كانت تقلع منها الطائرات بانتظام لشن هجمات على قواتنا في المسرح الجنوبي".