مسؤول يكشف أن روسيا وأمريكا تبحثان احتمال تمديد الاتفاقية حول الرحلات الفضائية المشتركة

اقتصاد

اليمن العربي

صرح المدير التنفيذي للبرامج المأهولة بمؤسسة "روس كوسموس" الروسية، سيرغي كريكاليوف، بأن موسكو وواشنطن جاهزتان لتمديد الاتفاقية حول الرحلات الفضائية المشتركة، في حالة تنفيذها بنجاح.

مسؤول يكشف أن روسيا وأمريكا تبحثان احتمال تمديد الاتفاقية حول الرحلات الفضائية المشتركة


وردا على سؤال صحفي بهذا الشأن أجاب كريكاليوف: "إنه أمر ممكن".

وأضاف: "يجب أن ننفذ الرحلات الثلاث التي قد توصلنا إلى اتفاق بشأنها سابقا، لكن كان من البداية لدينا اتفاق أنه إذ تم تنفيذ كل شيء بشكل طبيعي وإذا فهمنا مدى ملاءمة الرحلات الفضائية فسنواصل تنفيذها في المستقبل".

وأفادت مؤسسة "روس كوسموس" الروسية في 15 يوليو الماضي بتوقيعها لاتفاقية حول الرحلات الفضائية المشتركة لرجال الفضاء الروس والأمريكيين إلى المحطة الفضائية الدولية. ومن المتوقع أن تجري الرحلات الأولى في الخريف القادم وستتجه الروسية آنا كيكينا إلى المحطة الفضائية الدولية على متن سفينة "Crew Dragon" الأمريكية، وفيما بعد سيتجه الأمريكي فرانسيسكو روبيو إلى المحطة على متن سفينة "سويوز" الفضائية الروسية.

من جانبه قال رئيس فرقة رجال الفضاء التابعة لمؤسسة "روس كوسموس"، أوليغ كونونينكو، إن الاتفاقية المذكورة تقضي برحلة 3 رجال فضاء روس على متن السفن الفضائية الأمريكية و3 رجال فضاء أمريكيين على متن سفن "سويوز" الفضائية الروسية.
وصفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريح وزير الخارجية الإستوني أورماس ريينسالو حول إلغاء تصريح إقامة المحتجين على تفكيك الآثار السوفيتية بأنه تهديد مباشر.


وكتبت زاخاروفا في صفحتها على "تلغرام"، اليوم الثلاثاء: "إنه تهديد مباشر من مسؤول حكومي. إنه ليس فقط تهديد لحرية التعبير والتعددية والحقيقة التاريخية وحقوق وحريات الإنسان. إنه تهديد للدولة الإستونية التي تم بناؤها خلال السنوات الـ40 الأخيرة وفق المقاييس الديمقراطية. تم تقويض المبادئ الديمقراطية الرئيسية من قبل الساسة الإستونيين الذين هم قادة إرادة أصحابهم البريطانيين".

وذكرت الدبلوماسية الروسية أن رئيس الوزراء الإستوني، أورماس ريينسالو، صرح في وقت سابق من هذا اليوم بأنه إذا قرر أحد الأجانب الموجودين في إستونيا بناء على تصريح إقامة، معارضة تفكيك الآثار السوفيتية الموجودة في أراضي البلاد، فعليه أن يأخذ في عين الاعتبار احتمال إلغاء تصريح إقامته.

أكد وزير الدفاع السوري، العماد علي محمود عباس، أن "سوريا وبدعم من الدول الصديقة، تتقدم بخطى ثابتة على طريق النصر على الإرهاب وإعادة الاستقرار".
وخلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي، قال العماد علي محمود عباس: "هذا المؤتمر يكتسب أهمية ملحة لمواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار".

وأضاف العماد عباس: "أبواب سوريا مفتوحة دائما لكل من جاء صديقا ومحبا، أما من يستهدف أرضنا وتاريخنا ومستقبلنا بالعدوان والدمار فسيجدون أمامهم شعبا يرفض الذل والهوان ويقدم كل التضحية من أجل كرامة وطنه".

وتابع: "نطالب المجتمع الدولي بالضغط لرفع الإجراءات القسرية الجائرة المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة وبعض الأنظمة الغربية".

وأكمل وزير الدفاع السوري: "نؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلالين الأمريكي والتركي المتواجدين في أجزاء من الأراضي السورية لبسط سيطرة الدولة عليها والتمكن من استثمار مواردها الوطنية التي تتعرض للنهب والسرقة".

سيشهد مطار "فوستوتشني" الخريف المقبل إطلاق أول صاروخ روسي عامل بالنفتيل، بصفته وقودا بيئيا أقل خطورة.

وسيطلق الصاروخ إلى مدار الأرض 3 أقمار صناعية للاتصالات من طراز "غونيتس – إم" والقمر الصناعي التجريبي من طراز ""سكيث - دي"".
صرح بذلك  مدير عام مركز استثمار منشآت البنية التحتية الفضائية في مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، روسلان محمد جانوف على هامش منتدى "الجيش – 2022 " العسكري التقني.

وأوضح جانوف أن "سويوز  - 2.1 بي" سيصبح أول صاروخ في العالم  سيستخدم الوقود الجديد وأوضح أن القمر الصناعي "سكيث – دي" هو أول قمر صناعي سيطلق في إطار برنامج "سفيرا" الفدرالي الذي سيضمن وصول الإنترنت الفضائي عريض النطاق.

وأعاد الأخصائي الروسي إلى الأذهان أن عملية انتقال منصة الإطلاق "سويوز" في مطار "فوستوتشني" إلى التزويد بالوقود البيئي ثنائي المكونيْن في مطار "فوستوتشني" استغرقت عامين وضمت بضع مراحل. وتطلبت تلك العملية أولا تركيب المعدات والأجهزة التكنولوجية الجديدة، ثم توصيلها بالأنظمة العاملة.

وانتهت الأعمال في ديسمبر الماضي بعد انتهاء اختبارات منصة الإطلاق المزودة بالمعدات الجديدة للتزويد بالوقود "تفتيل".

وأضاف أن الاختبارات الأخيرة ستجري عند تحضير صاروخ "سويوز" للإطلاق إلى مدار الأرض في الخريف المقبل.