"وول ستريت" الأمريكية تعيد إطلاق تداول السندات الروسية (الأسباب)

اقتصاد

اليمن العربي

استأنف عدد من البنوك الأمريكية تسهيل التعاملات في الديون الروسية خلال الأيام الأخيرة وذلك بعد الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن، حسبما أفادت "رويترز" أمس نقلا عن وثائق مصرفية.
ووفقا لتقرير الوكالة فإن عمالقة "وول ستريت" مثل "جي بي مورغان" و"بنك أوف أمريكا" و"سيتي غروب" و"دويتشه بنك" و"باركليز" حتى الآن "عادوا بحذر إلى سوق السندات الحكومية الروسية وسندات الشركات (الروسية)".

وجاء التقرير بعد أن نشرت وزارة الخزانة الأمريكية إرشادات في يوليو الماضي سمحت في إطارها للبنوك الأمريكية بتسهيل وتصفية وتسوية المعاملات مع الأوراق المالية الروسية.

وقبل ذلك، توقفت غالبية البنوك الأمريكية والأوروبية عن العمل مع الأوراق المالية الروسية بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية حظرا على المعاملات مع الأصول الروسية كجزء من العقوبات الاقتصادية على موسكو.

وقال متحدث باسم بنك الاستثمار Jefferies Financial، إنه "يعمل ضمن إرشادات العقوبات العالمية لتسهيل احتياجات العملاء للتغلب على هذا الوضع المعقد"، بينما قال مصدر في "دويتشه بنك" إن المؤسسة المالية تعمل مع الأوراق المالية الروسية في كل حالة على حدة.


أعلنت خمس شركات صينية في وقت سابق بينها اثنتان من أكبر مجموعات النفط في البلاد الجمعة انسحابها من بورصة نيويورك في الولايات المتحدة.

وقالت "سينوبيك" و"بتروتشاينا"، من أكبر مجموعات الطاقة في العالم، في بيانين منفصلين إنهما ستتقدمان بطلب "لانسحاب طوعي" من سوق المال الأمريكية.

وصدرت إعلانات مماثلة عن شركة الألمنيوم الصينية "تشالكو" و"تشاينا لايف" وفرع لشركة "سينوبك" مقره في شنغهاي.

وشركات الصين القارية وهونغ كونغ معروفة بعدم تقديم بياناتها المالية إلى مدققي حسابات معتمدين من قبل السلطات الأمريكية.

ويلزم قانون صدر في 2020 عن الكونغرس الأمريكي أي شركة مدرجة في الولايات المتحدة بالحصول على مصادقة على حساباتها من قبل شركة معتمدة من قبل المنظمة المستقلة للمحاسبة.

وفي حالة عدم الامتثال للتشريعات تواجه الشركات خطر إلغاء تسجيلها اعتبارا من 2024. وفي هذا الإطار أعلنت الشركات الخمس قرار انسحابها.

وقد بررت قرارها بالكلفة المرتبطة بالحفاظ على التسجيل في الولايات المتحدة بالإضافة إلى عبء الامتثال لالتزامات التدقيق.

والمجموعات الخمس مدرجة على لائحة الشركات التي أمرتها هيئة ضبط الأسواق الأمريكية الامتثال لالتزامات المحاسبة المفروضة وكانت مهددة أساسا بطردها من بورصة نيويورك.

أعرب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب،، عن رأيه فيما ستؤول إليه الأزمة الأوكرانية ووضع أوكرانيا مستقبلا في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن.

وقال ترامب متحدثا أمس الجمعة في واوكيشا (ويسكونسن) في تجمع حاشد أمام أنصاره: " في ظل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، فإن الوضع في أوكرانيا سيزداد سوءا"، مضيفا: "لم يكن هذا ليحدث على الإطلاق لو كنت أنا القائد العام".

وفي وقت سابق، أعرب الرئيس السابق ترامب، في تعليقه على تصرفات إدارة بايدن في الوضع حول أوكرانيا، عن رأي مفاده بأن الصراع في أوكرانيا يجب أن ينتهي بإبرام صفقة، ودعا إلى عدم إرسال ملايين الدولارات من المساعدات إلى كييف، منوها بأنه بسبب الإجراءات الأمريكية، يمكن أن يؤدي الصراع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة.

وهاجم ترامب مرة أخرى بايدن، وألقى باللوم على إدارته في التضخم القياسي الذي تشهده البلاد، وهبوط أسواق الأسهم، وارتفاع أسعار الطاقة، وفقدان استقلال الولايات المتحدة في مجال الطاقة.

وأضاف ترامب حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية: "نحن الدولة التي استسلمت في أفغانستان، تاركين وراءنا جنودا قتلى ومواطنين أمريكيين وما قيمته 85 مليار دولار من أفضل المعدات العسكرية في العالم".