وكالة: وقوع انفجارات في مستودعات ذخيرة شمال شبه جزيرة القرم

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت وكالة "تاس" الروسية، الثلاثاء، عن وقوع انفجارات في مستودعات ذخيرة شمال شبه جزيرة القرم.

ونقلت الوكالة عن إدارة بلدة "مايسكو" قولها إن مستودع ذخيرة انفجر في شمال شبه جزيرة القرم.

وكالة: وقوع انفجارات في مستودعات ذخيرة شمال شبه جزيرة القرم


وفي وقت سابق اليوم، أوردت وكالة الإعلام الروسية نبأ عن اندلاع حريق في محطة تحويل فرعية بالقرب من بلدة جانكوي في شبه جزيرة القرم.

والأسبوع الماضي، وقعت سلسلة انفجارات في منطقة مطار ساكي العسكري أرجعتها وزارة الدفاع الروسية إلى انفجار ذخائر جوية تسببت بهزات عنيفة عدة بالقرب من نوفوفيدوروفكا في شبه جزيرة القرم.


إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤول عسكري أوكراني كبير، مطلع على الوضع، أن قوات بلاده تقف وراء الهجوم الذي استهدف القاعدة العسكرية، لافتا إلى أن "هذه القاعدة الجوية كانت تقلع منها الطائرات بانتظام لشن هجمات على قواتنا في المسرح الجنوبي".

كشفت بريطانيا عن خسائر روسيا في الانفجارات التي وقعت هذا الأسبوع في مطار ساكي العسكري الذي تديره موسكو في شبه جزيرة القرم.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في نشرة استخباراتية دورية على تويتر، الجمعة، إن الانفجارات أدت إلى خسارة روسيا 8 مقاتلات، ما أسفر عن تدهور في قدرات الأسطول الجوي التابع للبحرية الروسية في البحر الأسود.


وأشارت إلى أن المطار لا يزال يعمل على الأرجح، لكن المنطقة المخصصة لتوقف الطائرات وانتشارها بجواره تعرضت لأضرار جسيمة.

وأضافت الوزارة أن الانفجارات، التي قالت روسيا إنها أسفرت عن مقتل شخص وإصابة خمسة، ستدفع جيشها إلى مراجعة التهديدات الممكنة في المنطقة.


ومع أن الطائرات التي دُمرت ليست سوى جزء ضئيل من أسطول الطيران الإجمالي، فقد قالت بريطانيا إن قدرة روسيا العسكرية بالبحر الأسود ستتأثر، إذ إن مطار ساكي قاعدة تشغيلية رئيسية.

وفي وقت سابق، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المسؤولين في حكومته الكف عن التحدث عن التكتيكات الحربية لبلاده ضد روسيا.


وفي أعقاب انفجارات كبيرة زعمت كييف أنها حطمت قاعدة جوية روسية في شبه جزيرة القرم الثلاثاء الماضي، نقلت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" الأمريكيتان عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن القوات الأوكرانية مسؤولة عن الهجوم.

ويظهر الهجوم المكانة الغربية التي تحتلها شبه جزيرة القرم في الصراع الأوكراني، وتبلغ القرم نفس حجم ولاية ماريلاند تقريبا، ويعيش فيها نحو 2 مليون نسمة.

ودخلت روسيا عسكريا شبه الجزيرة في مارس/آذار عام 2014، لتستولي عليها من أوكرانيا، وضمتها رسميًا بعد ذلك بأسابيع، بعد استفتاء متنازع عليه، على نطاق واسع شهد تصويت سكان القرم بنسبة 96.77% للانضمام إلى روسيا.

وأثبت موقع شبه الجزيرة الاستراتيجية أهميته لتحركات الجنود الروس إلى جنوب أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام، لتصبح مركزا لوجستيا رئيسيا للعملية الروسية.

طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المسؤولين في حكومته الكف عن التحدث عن التكتيكات الحربية لبلاده ضد روسيا.

وفي أعقاب انفجارات كبيرة زعمت كييف أنها حطمت قاعدة جوية روسية في شبه جزيرة القرم يوم الثلاثاء الماضي، نقلت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" الأمريكيتان عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن القوات الأوكرانية مسؤولة عن الهجوم.


ومن الناحية الأخرى، رفضت الحكومة في كييف الإفصاح عما إذا كانت وراء الانفجارات.

وقال زيلينسكي: "إذا كنتم تريدون صنع عناوين صارخة فإن هذا شيء غير مسؤول بصراحة. إذا كنتم تريدون النصر لأوكرانيا فهذا شيء آخر، ويجب أن تكونوا واعين بمسؤوليتكم عن كل كلمة تقولونها عن خطط دولتنا للدفاع أو للهجمات المضادة".


ووجه زيلينسكي تصريحاته إلى المسؤولين في دولته والقادة المحليين والعسكريين، والأشخاص الآخرين الذين قال إنهم يدلون بتعليقات عن الأحداث على الجبهة.

ولم يتضح بعد ما حدث بالضبط في قاعدة ساكي الجوية، بشبه جزيرة القرم، ويبدو أن الروايات الروسية عن حدوث أضرار طفيفة تتعارض مع قول سلاح الجو الأوكراني خلال بيان، إنه تم تدمير 9 طائرات عسكرية في القاعدة.

لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها مباشرة عن الهجوم، بينما قال مسؤول بالحكومة الأوكرانية لـ "واشنطن بوست"، الأربعاء، إن القوات الخاصة الأوكرانية شنت الهجوم.

وفي وقت سابق، قال مسؤول أمريكي للصحيفة، إنه بدا أن القوات الأوكرانية شنت الضربة باستخدام سلاح لم تزودهم به الولايات المتحدة.

ويظهر الهجوم المكانة الغربية التي تحتلها شبه جزيرة القرم في الصراع الأوكراني، وتبلغ القرم نفس حجم ولاية ماريلاند تقريبا، ويعيش فيها نحو 2 مليون نسمة.

ودخلت روسيا عسكريا شبه الجزيرة في مارس/آذار عام 2014، لتستولي عليها من أوكرانيا، وضمتها رسميًا بعد ذلك بأسابيع، بعد استفتاء متنازع عليه، على نطاق واسع شهد تصويت سكان القرم بنسبة 96.77% للانضمام إلى روسيا.

وأثبت موقع شبه الجزيرة الاستراتيجية أهميته لتحركات الجنود الروس إلى جنوب أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام، لتصبح مركزا لوجستيا رئيسيا للعملية الروسية.