دراسة تكشف عن فاكهة تساعد على العيش لفترة أطول

منوعات

اليمن العربي

أفادت دراسة صحية جديدة أن القيام بتناول العنب بشكل يومي وتضمينه في النظام الغذائي قد يساهم على العيش لفترة أطول.

دراسة تكشف عن فاكهة تساعد على العيش لفترة أطول

 

وتمت إضافة نحو كوبين من العنب إلى نظام غذائي يومي يشتمل على كمية عالية من الأطعمة الغنية بالدهون في دراسة على الفئران وأدى ذلك إلى انخفاض مشاكل الكبد الدهني، ورفع مستويات الجينات المضادة للأكسدة، وزيادة العمر.

وقدر الدكتور جون بيزوتو الذي كان جزءا من الفريق من جامعة ويسترن نيو إنجلاند الذي أجرى الدراسة، أن الشخص يمكن أن يستمتع على الأرجح بحياة أطول من أربع أو خمس سنوات إذا بدأ في تناول العنب بانتظام.

تقول أخصائية التغذية لورا ماكدبرموت: "ما يجعلني متحمسا بشأن هذا البحث والموضوع هو أنه سيتم إجراء المزيد من الأبحاث حول مضادات الأكسدة ودورها في إدارة الأمراض والوقاية منها بشكل عام، وسيوفر هذا المزيد من الأسباب للناس للتركيز على مجموعة متنوعة شاملة من الأطعمة في وجباتهم الغذائية".

العنب الأحمر والأخضر

أما عن سبب كون العنب صحيا جدا، فقد أشارت ماكديرموت إلى أن "المحتوى المضاد للأكسدة يجعل العنب مضادًا للالتهابات بطبيعته".

وتشير ماكديرموت إلى أن "العنب يحتوي على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة بما في ذلك ريسفيراترول ومضادات الاكسدة وكيرسيتين والأنثوسيانين".

وتوضح: "العنب يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، والتي ستساعد جنبا إلى جنب مع نظام غذائي متوازن على محاربة الجذور الحرة، وتقليل الإجهاد التأكسدي، وإنتاج مضادات- نتائج التهابية".

تضيف ماكديرموت أن "العنب صحي أيضا لأنه يحتوي على مغذيات نباتية، والتي لها أيضا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يساعد على الحفاظ على صحة الخلايا والحمض النووي، وبالتالي يساعد في الحفاظ على الصحة".

تقول ماكديرموت: "مضادات الأكسدة هي واحدة من أروع أجزاء الطعام في رأيي، حقيقة قدرتها على الدخول في نظامنا والمساعدة في مكافحة الالتهاب (تقليل الإجهاد التأكسدي) ميزة كبيرة".

تشير ماكديرموت أيضا إلى أن "هذه الدراسة بالإضافة إلى الدراسات الأخرى التي أجريت على مضادات الأكسدة من العنب، تستخدم كميات" طبيعية "جدا مما يعني أنه يمكنك دمجها في كوب أو اثنين في يومك وجني الفوائد المضادة للأكسدة".

أعلنت الخبيرة يوليا ليميشيفا، أن حفظ وتخزين المواد الغذائية بصورة صحيحة يساعد على إطالة صلاحيتها وجودتها.

 

وتشير ليميشيفا في حديث لوكالة prime الروسية، إلى أن حفظ المنتجات والأطعمة في الثلاجة بصورة صحيحة وفق درجة حرارة كل رف من رفوفها يطيل صلاحيتها ويحافظ على جودتها.


ووفقا لها، يجب الانتباه إلى أن درجة الحرارة في الثلاجة تختلف من رف إلى آخر.

وتقول، "فمثلا باب الثلاجة يصلح لحفظ الصلصات والمشروبات والمربيات. الرفوف العليا للثلاجة تصلح لحفظ الأطعمة سريعة التلف مثل اللحوم ومنتجات الألبان المختلفة. وتصلح الرفوف السفلى والأدراج، لحفظ الفواكه والخضروات".

وتؤكد الخبيرة، على أنه من الضروري حفظ الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان منفصلة ومن الأفضل أن تكون مغلفة ولكن ليس بأكياس النايلون بل في أكياس ورقية أو علب كرتونية.

وتضيف موضحة، من الأفضل حفظ الأطعمة الجاهزة في الرفوف الوسطية للثلاجة في علب أو حاويات. كما تنصح بعدم وضع الأطعمة الساخنة في الثلاجة.

يشير الأطباء إلى أهمية اتباع مرضى السكري من النوع الأول والثاني، نظاما غذائيا يوميا يحتوي على الخضار والفاكهة.

ويشجع بعض الأخصائيين على التفكير في نظام غذائي نباتي إلى حد كبير يحتوي على أنواع معينة من الخضار.

ويقول المدير الطبي في Concepto Diagnostics الدكتور طارق محمود: "في حين أن بدء نظام غذائي نباتي ليس علاجا مباشرا لمرض السكري، فإن العديد من الفوائد الصحية يمكن أن تكون مفيدة لمرضى السكر".ويضيف محمود: "يعد النظام الغذائي أمر بالغ الأهمية في إدارة مرض السكري لأن كمية الكربوهيدرات التي تتناولها تؤثر على مستويات السكر في الدم بشكل أكبر، لا يمكن التقليل من أهمية قيام شخص مصاب بداء السكري بتثقيف نفسه بشأن مخاطر تناول أطعمة معينة، لا سيما تلك المليئة بالسكر المجاني".

ووجدت مراجعة في مجلة التغذية أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يدعم مرضى السكري، حيث أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يقلل بشكل موثوق من مستويات الجلوكوز في الدم المرتفعة، وقد ثبت أنه يقلل أو يلغي الحاجة إلى الأدوية من القواعد التي يسهل تذكرها أن الخضروات التي تنمو فوق سطح الأرض منخفضة الكربوهيدرات بشكل عام، وتلك التي تنمو تحت الأرض تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، هناك بعض الاستثناءات، مثل قرع الجوز، الذي ينمو فوق سطح الأرض ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، الكوسة الصيفية تحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات وهي بديل أفضل لمرضى السكر.

وتقول الدكتورة ديبورا لي، دكتوراه في الطب من Dr Fox Online Pharmacy، إن أفضل الخضروات لمرضى السكر تشمل:

الخضار الورقية الخضراء، مثل الملفوف، الخضر، البروكلي، براعم بروكسل، السبانخ واللفت، نبات الهليون، الفاصوليا الخضراء، الباذنجان، الفلفل، كرفس، الفطر، البقوليات مثل الحمص والعدس والفول، الطماطم، البصل، الخيار.

ويضيف لي: "على الرغم من أنه من المرجح أن تحتوي الخضروات الطازجة على أفضل قيمة غذائية، فإن الخضروات المعلبة والمجمدة ذات قيمة غذائية عالية وهي بديل ممتاز".

يوضح الدكتور محمود أن بعض الخضروات على وجه الخصوص قد تكون مشكلة لمرضى السكري، ويقول: "الخضروات النشوية، مثل الذرة والبطاطس والبطاطا، مليئة بالكربوهيدرات، ونتيجة لذلك  تؤثر على مستويات السكر في الدم، على وجه الخصوص، تتمتع البطاطس المسلوقة بتصنيف عالٍ لمؤشر نسبة السكر في الدم يبلغ 78، وهذا لا يعني أن هذه الخضروات محظورة تماما على مرضى السكر، لا يزال من الممكن الاستمتاع بها في الأجزاء المناسبة، ولكن مرة أخرى من الضروري أن تكون على دراية بها بالضبط ما تأكله".

ووفقا له، يجب تناول الخضروات التالية باعتدال في نظام غذائي خاص بمرض السكري: بطاطا، البطاطا الحلوة، الجوز الاسكواش، اليامز، ذرة حلوه،عصير الخضار (لأنه مركّز فهو غني بالكربوهيدرات)، ما لا يزيد عن ملعقة واحدة ممتلئة من هريس الطماطم، وعاء من أعواد الجزر المفرومة

وتشير مراجعة في مجلة Medical Clinics of North America إلى أن الاتساق مع تناول السعرات الحرارية والكربوهيدرات على وجه الخصوص يمكن أن يكون مفيدا في إدارة مرض السكري.

وجدت مراجعة أخرى، في مجلة Vnitrní Lékarství، وهي مجلة طبية للمجتمع التشيكي، أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أظهر نتائج إيجابية في علاج مرض السكري ومرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة.

تشير المراجعة إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى إنقاص الوزن، وخفض جرعات الدواء، وفي بعض الحالات مغفرة مرض السكري من النوع 2 عند تناوله تحت إشراف طبي.

وتعتبر الخضراوات منخفضة المؤشر الجلايسيمي مناسبة لمرضى السكر وأولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، ذلك أن اتباع نظام غذائي مليء بالفواكه والخضروات الورقية والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

ويجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أن يتطلعوا إلى تجنب الخضار ذات التصنيف GI المرتفع، حيث يمتص الجسم نسبة السكر في الدم من تلك الأطعمة بشكل أسرع بكثير مقارنة بالأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، وهذا يشمل الأرضي شوكي، والهليون، والبروكلي، والكرفس، والقرنبيط، والباذنجان، والفاصوليا الخضراء، والخس، والفلفل، والبازلاء، والسبانخ.