ما هي أخطر أنواع حصى الكلى؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن الطبيب إيغور سيريوغين، أخصائي أمراض الجهاز البولي، أن الحصى الصغيرة في الكلى أخطر من الحصى الكبيرة.

ما هي أخطر أنواع حصى الكلى؟

 

ويشير الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن الأطباء يتفقون على أن الحصى الصغيرة في الكلى هي أكثر خطورة وضررا من الحصى الكبيرة، لأنه يمكن أن تتحرك من مكانها وتسد المسالك البولية، ما يؤدي إلى مغص كلوي شديد يتطلب مساعدة طبية عاجلة.


ويقول، "ينتشر رأي بين أطباء الجهاز البولي مفاده - الحصى مثل الكلاب، كلما كنت أصغر كانت أكثر غضبا. لأن الحصوة الصغيرة يمكن أن تسبب مشكلات أكثر خطورة من الحصوة الكبيرة الشبيهة بالمرجان، التي تشغل كامل تجويف الكلية، ولم يعد بإمكانها التحرك. أما الحصوة الصغيرة فيمكن أن تنتقل إلى الحالب وتسده، ما يمنع مرور البول إلى المثانة، ويسبب مغصا كلويا شديدا".

ويشير الأخصائي، إلى أنه قد لا تظهر أي أعراض لوجود الحصى في الكلى خلال فترة طويلة، ويمكن اكتشاف وجودها مصادفة أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية بسبب مرض آخر.

ووفقًا له، إذا كانت الحصوة في الكلية كبيرة ولا تتحرك ولا تمنع تدفق البول، فقد لا يشعر الشخص بوجودها أو بالألم وأعراض أخرى على الإطلاق.

وتجدر الإشارة، إلى أن الأطباء حددوا المواد الغذائية الأكثر ضررا بالكلى. ويتصدر الملح قائمة هذه المواد ويليه الحليب والموز والبرتقال.

قام علماء بتغيير فصيلة الدم لكلى متبرع، في اكتشاف "يغير قواعد اللعبة" يمكن أن يعزز إمداد الأعضاء المزروعة.

ولا يمكن حاليا زرع الكلى من مرضى من فصيلة الدم A لأولئك الذين لديهم فصيلة دم B، ولا العكس. وهذا يعني أن العديد من المرضى يُتركون في الانتظار. والمشكلة حادة بشكل خاص بالنسبة لمجموعات الأقليات العرقية، الذين من المرجح أن يكون لديهم دم من النوع B.

لكن العلماء توصلوا إلى كيفية تحويل الكلى إلى فصيلة الدم O العالمية، ما سيسمح بإجراء المزيد من عمليات الزرع.

واستخدم الباحثون آلة حرارية، والتي عادة ما تمرر الدم المؤكسج عبر كلية المتبرع للحفاظ عليها.

ومع ذلك، فقد استخدموا الجهاز لغسل الدم المنقوع بإنزيم عبر ثلاث كلى لإزالة علامات فصيلة الدم، أو المستضدات، التي تبطن الأوعية الدموية.


ونتيجة لذلك، تم تحويل الأعضاء إلى دم من نوع O، والذي يمكن استخدامه للمرضى من أي فصيلة دم.

وهذا الاختراق هو عمل البروفيسور مايك نيكولسون، أستاذ جراحة زرع الأعضاء في جامعة كامبريدج، وطالبة الدكتوراه سيرينا ماكميلان.

وقالت الآنسة ماكميلان: "تعززت ثقتنا حقا بعد أن طبقنا الإنزيم على قطعة من نسيج الكلى البشري ورأينا سريعا أنه تمت إزالة المستضدات. وبعد ذلك، علمنا أن العملية مجدية وكان علينا فقط توسيع نطاق المشروع لتطبيق الإنزيم على الكلى البشرية بالحجم الكامل".

ومن خلال أخذ كلى بشرية من النوع B وضخ الإنزيم عبر العضو باستخدام آلة التروية الطبيعية للحرارة، رأينا في غضون ساعات قليلة أننا قمنا بتحويل كلية من النوع B إلى نوع O. ومن المثير للغاية التفكير في كيفية تأثير ذلك على حياة العديد من الأشخاص.

وغالبا ما ينتظر الأشخاص من مجموعات الأقليات العرقية لمدة عام أطول لإجراء عملية الزرع مقارنة بالمرضى البيض، لذلك يمكن أن يساعدهم ذلك أكثر من غيرهم. وفي العام الماضي، جاء ما يزيد قليلا عن 9% من إجمالي التبرعات بالأعضاء من متبرعين من السود والأقليات العرقية - ويشكل المرضى من هذه المجموعات 33% من قائمة انتظار زراعة الكلى.

وقال الدكتور أيسلينج ماكماهون، من Kidney Research UK: "البحث الذي يقوم به مايك وسيرينا من المحتمل أن يغير قواعد اللعبة".

أفاد العلماء بأن عشرات الأشخاص في الصين أصيبوا بفيروس جديد من منشأ حيواني سمّي لانغيا، لكنهم استبعدوا في هذه المرحلة خطر انتقال العدوى به من إنسان إلى آخر.

ويسبب فيروس لانغيا أعراضا لدى البشر مثل الحمى والتعب والسعال والغثيان والصداع.

ويعتقد العلماء أن الزبابة، وهو ثديي صغير يشبه الفأر، قد يكون الحيوان الذي سمح بانتقال الفيروس الجديد إلى البشر.

وسجلت الإصابات في مقاطعتَي شاندونغ وخنان الصينيتين.

وأصيب 35 شخصا في الصين، وفق تقرير نشرته مطلع أغسطس "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" وهي مجلة طبية رائدة في الولايات المتحدة.

وأكد التقرير أن المرضى، ومعظمهم من المزارعين، لم يكن لديهم "اتصال وثيق" ولا "تعرض مشترك" لأحد مسببات المرض، مفترضا وجود عدوى "متفرقة" بين البشر.

وأصيب بعضهم بخلل في خلايا الدم، فيما عانى آخرون خللا في وظائف الكبد والكليتين، وفق التقرير.

واكتشف فيروس لانغيا للمرة الأولى في العام 2018.

لكن هذه المرة حدد الفيروس رسميا بفضل نظام لكشف الحمى الحادة وتاريخ التعرض للحيوانات.

ويعتبر العلماء أنه من السابق لأوانه في هذه المرحلة التعليق على احتمال انتقال هذا الفيروس من إنسان إلى آخر نظرا إلى قلة عدد الإصابات.

وبحسب الباحثين من الصين وسنغافورة وأستراليا الذين ساهموا في كتابة التقرير، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الأمراض المرتبطة بالفيروس بشكل أفضل.

وقال عالم الفيروسات لينفا وانغ من كلية الطب Duke-NUS في سنغافورة وهو أحد واضعي التقرير لصحيفة "غلوبل تايمز" إنه لم تسجّل أي حالات خطرة أو مميتة بفيروس لانغيا حتى الآن.