المبعوث الأممي إلى اليمن: فتح طرق تعز مسألة ضرورية "إنسانية"

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرج، الاثنين، أن فتح طرق تعز مسألة إنسانية، مشيرا إلى أن الأطراف اليمنية التزمت بالاستفادة من الشهرين المقبلين لمواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع بحلول الثاني من أكتوبر تشرين الأول القادم.

 

وقال في إحاطة جديدة إلى مجلس الأمن الدولي، حول آخر المستجدات في اليمن، إن الاتفاق الموسع سيشتمل على عناصر إضافية تحمل المزيد من الإمكانيات لتحسين الحياة اليومية لليمنيين، معبرًا عن أسفه لعدم إحراز المزيد من التقدم في فتح الطرق بتعز والمحافظات الأخرى حتى الآن.


مقترح الهدنة الموسع

 

كما تحدث هانس حول مقترحه بشأن اتفاق الهدنة الموسَّع، حيث يشمل:

 

1_ اتفاق على آلية شفافة وفعّالة لصرف منتظم لرواتب موظفي الخدمة المدنية ومعاشات المتقاعدين المدنيين.

2_ فتح طرق إضافية في تعز ومحافظات أخرى.

3_ المزيد من الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي.

4_ انتظام تدفق الوقود إلى جميع مواني الحديدة.

 

وبين أن الاتفاق الموسّع من شأنه إتاحة المجال أمام التحرك في عملية متعددة المسارات لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية وخلق بيئة مواتية للشروع في مناقشات حول وقف دائم لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد والاستعداد لاستئناف عملية سياسية يقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

يأتي ذلك، فيما تواصل ميليشيا الحوثي تعزيز مواقعها في كل الجبهات، وخاصة في مأرب وتعز وترتكب عشرات الخروقات اليومية، وترفض فتح الطرقات في تعز وبقية المحافظات.


تمديد الهدنة

 

يذكر أن الأمم المتحدة، أعلنت في 2 أغسطس الجاري أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقًا للشروط نفسها.

 

وقال المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرج، في بيان: "يسعدني أن أعلن أن الطرفين اتفقا على تمديد الهدنة بالشروط ذاتها لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس 2022 وحتى 2 أكتوبر 2022".

 

ويعتبر بند فتح طرق رئيسية ومنافذ لتعز هو أحد بنود الهدنة الأممية باليمن، والتي تم تمديدها، لكن عدم رغبة الحوثيين على التعاون لا يزال يشكل عقبة أمام الوصول لنتائج مقنعة لتحقيق السلام، متسببة بإعاقة نقل البضائع والوقود والحد من حركة السكان المحليين.