صادرات الحبوب الأوكرانية تتراجع 46% على أساس سنوي

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت وزارة الزراعة الأوكرانية إن صادرات الحبوب الأوكرانية تراجعت 46% على أساس سنوي لتصل إلى 2.65 مليون طن، حتى الآن في موسم 2022-2023.

 صادرات الحبوب الأوكرانية تتراجع 46% على أساس سنوي

 

ويأتي ذلك رغم فتح الموانئ الأوكرانية لصادرات الحبوب بموجب الاتفاق الذي وقع في إسطنبول التركية الشهر الماضي.


ووقعت أوكرانيا وروسيا الجمعة 22 يوليو/تموز 2022 في إسطنبول اتفاقين منفصلين مع تركيا والأمم المتحدة في شأن تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية عبر البحر الاسود، ينصّان على إقامة "ممرات آمنة" من شأنها أن تسمح بعبور السفن التجارية في البحر الأسود.

 

واقترحت كييف أن تستأنف صادراتها من 3 موانئ: أوديسا وبيفديني وتشورنومورسك، وتأمل أن تتمكن في المستقبل من زيادة عدد الشحنات.


ويكون الاتفاق صالحا لمدة "120 يوما" أي أربعة أشهر، وهي المدة اللازمة لإخراج نحو 25 مليون طن من الحبوب المكدّسة في الصوامع الأوكرانية في حين يقترب موعد موسم حصاد جديد.


ارتفعت صادرات الحبوب لموسم 2021-2022 الذي انتهى في 30 يونيو/ حزيران، 8.5% إلى 48.5 مليون طن مدفوعة بالصادرات القوية قبل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/ شباط 2022.

وتراجعت صادرات الحبوب الأوكرانية منذ بداية الحرب بسبب إغلاق موانئها على البحر الأسود التي تعد طريقا رئيسيا للتصدير مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية وأثار مخاوف من حدوث نقص في إفريقيا والشرق الأوسط.

وفي نهاية يوليو/تموز تم فتح ثلاثة موانئ على البحر الأسود بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين موسكو وكييف بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا وأتاح تصدير مئات الآلاف من أطنان الحبوب الأوكرانية إلى المشترين.

اتفاق الحبوب.. تركيا تكشف عن "دور هام" لتأمين حركة السفن بموانئ أوكرانيا
تأمين حركة السفن
كشفت تركيا عن قيامها بتأمين حركة السفن من موانئ أوكرانيا حتى وجهاتها.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعليقا على ذك، إن توقيع اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية سيكون له تأثير إيجابي على ملايين الأشخاص وسيحل مشكلة الغذاء العالمية.

وأضاف في كلمة بمناسبة توقيع الاتفاق، "سوف نضمن وصول شحنات الحبوب الأوكرانية إلى وجهاتها المحددة".

ووجه أردوغان الشكر للرئيسين الروسي والأوكراني لدعمهما تسهيل إيصال الحبوب لباقي أرجاء العالم.

 

خطر وقوع كارثة بمحطة زابوريجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية "يزداد كل يوم"، حسب رئيس بلدية المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا.

وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بالتصعيد منذ أكثر من أسبوع حول المحطة النووية.


وأعلنت أوكرانيا الأحد أن القوّات الروسية التي عبرت نهر دنيبر في مدينة خيرسون التي احتلها الروس في جنوب البلاد، قد تبقى عالقة في المنطقة بعد قصف كلّ جسورها.


وقال رئيس بلدية إنرغودار حيث تقع محطة زابوريجيا دميترو أورلوف لوكالة فرانس برس "ما يحصل هناك يعد إرهابا نوويا صريحا وقد ينتهي بشكل لا يمكن التنبؤ به في أي لحظة.. يزداد الخطر كل يوم".

وقالت مجموعة "انيرغو-اتوم" الأوكرانية المشغّلة لمحطة زابوريجيا على تلجرام: "قلصوا من وجودكم في شوارع انيرغودار. تلقينا معلومات تتحدث عن استفزازات جديدة من جانب الروس.

وأضافت المجموعة: "حسب شهادات السكان، تجدد القصف باتجاه محطة زابوريجيا النووية"، مشيرة إلى أن "الفاصل الزمني بين إطلاق الضربات ووصولها هو بين ثلاث وخمس ثوانٍ".

وفي تصريح لفرانس برس، قال فيكتور شبانين البالغ 57 عاما والمقيم في بلدة فيشتشيتاراسيفكا الواقعة في الضفة المقابلة لنهر دنيبر قبالة محطة زابوريجيا "بالطبع نحن قلقون لأن المحطة النووية قريبة".

وأشار إلى أن عصف الانفجارات "غالبا ما يكون باتّجاهنا. لذا، نحن معرّضون على الفور للإشعاعات التي تنتقل أيضا في المياه".

في رسالته اليومية، أيّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فرض حظر كامل على سفر الروس إلى دول الاتحاد الأوروبي، وهو طرح تدرسه جمهورية التشيك التي تتولى الرئاسة الدورية للتكتل.

وقال زيلينسكي: "هذه المناقشة.. يتّسع نطاقها كل يوم، وهناك مزيد من الدول والسياسيين ينضمون إليها. في نهاية المطاف، يفترض أن يؤدي هذا الأمر إلى قرارات مناسبة".

وأشار إلى أن البرلمان الأوكراني سيتّخذ قرارا "في المستقبل القريب" بشأن تمديد الأحكام العرفية.

وأدت ضربة إلى إلحاق أضرار بوحدة ضخ وأخرى إلى "تدمير جزئي لإدارة الإطفاء المسؤولة عن أمن محطة الطاقة النووية"، حسب بيان للاستخبارات العسكرية اتهم القوات الروسية بـ "التحضير لاستفزازات تحت العلم الأوكراني".

من جانبها، اتهمت السلطات التي شكلتها روسيا في المناطق التي سيطرت عليها في منطقة زابوريجيا، القوات الأوكرانية بالوقوف وراء الضربات.