تقرير يتحدث عن الشركات البريطانية المتضررة من العقوبات على موسكو

اقتصاد

اليمن العربي

ذكرت صحيفة ديلي ميل نقلا عن مسح أجرته شركة التأمين Mactavish أن ما يقرب من ثلثي الشركات البريطانية عانت من تداعيات العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا بعد بدء العملية في أوكرانيا.

 تقرير يتحدث عن الشركات البريطانية المتضررة من العقوبات على موسكو


ووفقا لنتائج المسح فإن 71% من الشركات البريطانية لديها أصول تأثرت بشكل مباشر بالعقوبات المفروضة على روسيا.

كما أشار النصف إلى ارتفاع التكاليف وحدوث انقطاعات في خطوط الإنتاج الخاصة بهم، وأفادت البيانات بأن 44% فقدوا الموردين و42% لديهم مشاكل مع الموظفين.

وأوضحت نتائج المسح أن القطاع المالي كان أكثر المتضررين من القطاعات الاقتصادية في المملكة المتحدة بعد فرض العقوبات على موسكو، إذ عانى 92% من مؤسسات القطاع من الأضرار من العقوبات بسبب أن أصولها وأموالها موجودة في روسيا.

فيما أبلغت 84% من الشركات في قطاع صناعة الطيران عن خسائر بسبب ارتباطها بعقود طائرات مستأجرة بقيت في روسيا.

تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية اليوم الإثنين في الوقت الذي استؤنف فيه الإنتاج في العديد من المنصات البحرية الأمريكية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 97.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 0034 بتوقيت جرينتش بعد انخفاض بنسبة 1.5 بالمئة يوم الجمعة.


وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 91.87 دولار للبرميل، منخفضا 22 سنتا أو 0.2 بالمئة بعد انخفاض بنسبة 2.4 بالمئة في الجلسة السابقة.

وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية للصحفيين يوم الأحد إن الشركة مستعدة لزيادة إنتاجها من النفط الخام إلى طاقتها القصوى البالغة 12 مليون برميل يوميا إذا طلبت الحكومة السعودية ذلك.


وأضاف: "نحن واثقون بقدرتنا على زيادة إنتاجنا إلى 12 مليونا في أي وقت تدعو فيه الحاجة إلى ذلك أو بدعوة من الحكومة أو من وزارة الطاقة لزيادة إنتاجنا"..

وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 3 بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن أدى ضرر لحق بأحد خطوط الأنابيب إلى تعطل الإنتاج في العديد من المنصات البحرية في خليج المكسيك.

وقال مسؤول في ميناء لويزيانا، إن المنتجين تحركوا لإعادة تنشيط بعض الإنتاج المتوقف بعد اكتمال الإصلاحات في وقت متأخر من يوم الجمعة.
رغم أن الولايات المتحدة كانت من أوائل الدول التي فرضت حظرا على صادرات النفط الروسي، إلا أن بترول موسكو "تسلل" إليها في مفارقة ساخرة.

ولأن قرارات الحظر والعقوبات على حركة النفط، لا يمكن تطبيقها بصرامة في ظل الألاعيب التي يمارسها التجار، فوجئت واشنطن بأن النفط الروسي وجد طريقه إليها عبر وسطاء هنود.

وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن شركة هندية أخفت منشأ شحنة نفط روسية وقامت بمعالجتها وشحن بعض منتجاتها إلى نيويورك، وفقا لنائب محافظ البنك المركزي الهندي.

وتم إخطار الهند بالقضية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، حسبما قال مايكل باترا، نائب المحافظ المسؤول عن السياسة النقدية في بنك الاحتياطي الهندي، اليوم السبت في بوبانسوار، عاصمة ولاية أوديشا الشرقية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.


وقال باترا: "سأعطي مثالا على مدى اضطراب العالم. أنتم تعرفون أن هناك عقوبات ضد الأشخاص الذين يشترون النفط الروسي. وقد أبلغتنا وزارة الخزانة الأمريكية بذلك".

ولم يوضح ما إذا كان سيتم اتخاذ أي إجراء بشأن الشحنة.

وأوضح باترا أن سفينة هندية التقت بناقلة روسية في البحر ونقلت النفط وأبحرت إلى ميناء في ولاية جوجارات الهندية حيث تمت معالجة الشحنة إلى منتج يستخدم في صنع البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة.

وأضاف: "تم إعادة الإنتاج المكرر إلى تلك السفينة وأبحرت دون وجهة. وفي منتصف البحر تلقت وجهة لذلك أعادت رسم مسارها، متجهة إلى نيويورك ".

وأصبحت الهند والصين مستهلكتين للنفط الخام الروسي حيث تجنب معظم المشترين الآخرين شرائه بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

وتستورد الدولة الواقعة في جنوب آسيا 85% من احتياجاتها النفطية، وفقا لبلومبرج.