أحذر.. مواد سامة للغدة الدرقية

منوعات

اليمن العربي

كشفت الدكتورة سفيتلانا غوريانوفا، خبيرة التغذية الروسية المواد الغذائية التي تعتبر سامة للغدة الدرقية.

أحذر.. مواد سامة للغدة الدرقية


وتشير الخبيرة في مقابلة مع موقع doctorpiter.ru، إلى أن الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج الهرمونات وتتحكم في عملية التمثيل الغذائي. وأي خلل في عملها يؤدي إلى زيادة أو انخفاض في الوزن، وكذلك فقدان الاحساس بالحر واضطراب النبض. وهناك مواد غذائية تعتبر سامة للغدة الدرقية.


وتضيف، القمح، أول مادة في قائمة المواد السامة للغدة الدرقية. لأن الخبز وبقية المنتجات يحتوي على نسبة عالية من الغلوتين. لذلك فإن من يعاني من مرض الداء البطني (مرض حساسية القمح) عليهم التخلي عن تناول الخبر أو التقليل منه قدر الإمكان. مشيرة إلى أن كمية الغلوتين في القمح حاليا أكثر من السابق، لأنه يتم تشبيعه بهذه المادة ليصبح مطابقا للمواصفات المطلوبة.

ووفقا لها، يؤثر فول الصويا سلبا في قدرة الغدة الدرقية على امتصاص اليود. ونقص هذا العنصر في الجسم، يؤدي إلى خمول الغدة الدرقية (قصور الدرقية). كما يمكن أن يحاكي فول الصويا وجود هرمون الاستروجين في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، ونشوء شخصية مخنثة، وكذلك انخفاض في الوظيفة الجنسية للرجال.

وتضيف، كما ان السكر ضار للغدة الدرقية، بالإضافة إلى أنه يسبب أمراض المناعة الذاتية. وتحذر أيضا من الكافيين، خاصة في حالة قصور الدرقية، أو تعاطي أدوية، لأنه يخفض القدرة على امتصاصها.

ووفقا لها، المواد المفيدة للغدة الدرقية هي اللحوم والأسماك والحبوب الكاملة والشعير والشوفان والبذور وزيت الزيتون والأفوكادو.

وتضيف، يسبب الإجهاد والسموم وتلوث البيئة أمراض الغدة الدرقية.

أشار الخبراء إلى أن الشعر يمكن أن يقول الكثير عنا،  وقد تساعد خصلات الشعر، في الواقع، في تحديد ما إذا كنت تعاني من حالة صحية خطيرة أم لا.

وتظهر الأبحاث أن التغييرات في مظهر الشعر أو ملمسه أو سمكه يمكن أن تشير إلى مشاكل صحية أساسية.


وغالبا ما تكون قشرة الرأس والشيب المبكر وخفة الشعر من الأمور المزعجة التي لا تسبب أي ضرر. ولكن في بعض الأحيان، تكون بمثابة علامة تحذير على وجود مشكلة ما، وغالبا ما يمكن علاجها.

وهذه مجموعة من المشكلات الصحية التي يمكن أن نكتشفها بمساعدة الشعر:

1. مشاكل الغدة الدرقية

قالت الدكتورة شارلوت وودوارد، المديرة السريرية في River Aesthetics، إن الذين يعانون من مشكلة الغدة الدرقية قد يواجهون تساقط الشعر وتغيرا في مظهر الشعر.

وأضافت أن هذا قد يرجع إلى قصور الغدة الدرقية - وهو اضطراب لا تفرز فيه الغدة الدرقية ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية.

وتابعت: "يمكن أن تؤدي الحالة إلى تساقط الشعر بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل التعب وحساسية البرد وانزعاج المفاصل وآلام العضلات وتورم الوجه وزيادة الوزن. وتستخدم أدوية الغدة الدرقية لعلاج المرض الذي يتم تشخيصه عن طريق اختبار هرمون الغدة الدرقية (TSH)".

وأوضحت الدكتورة وودوارد أنه بالإضافة إلى تساقط الشعر، فإن العديد من مشاكل الغدة الدرقية تعرض الفرد لخطر الإصابة بالثعلبة البقعية، وهي متلازمة تساقط الشعر المناعي الذاتي.


وشرحت: "هذا النوع من تساقط الشعر ناتج عن مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، ما يؤدي إلى ظهور بقع دائرية من تساقط الشعر بشكل غير متوقع. وتظهر على شكل بقع صلعاء دائرية في أي مكان على فروة الرأس عند الرجال والنساء وحتى الأطفال الصغار".

وواصلت قولها: "عادة ما تظهر من العدم، حتى في غضون أيام قليلة. في حين أن مسببات الثعلبة غير مؤكدة، يتطور الاضطراب عندما تهاجم خلايا الدم البيضاء الخلايا في بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تقلصها وتراجع نمو الشعر بشكل كبير".

2. متلازمة كوشينغ

إذا كان شعرك هشا، فقد تكون مصابا بمتلازمة كوشينغ، وهو اضطراب غير شائع يتسم بالكثير من الكورتيزول، هرمون التوتر الرئيسي في الجسم.

ويعد الشعر الهش أحد الأعراض فقط ويمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أيضا أن يعانوا من ارتفاع ضغط الدم والتعب وانزعاج الظهر.

3. فقر الدم

إذا كنت ترى كمية غير عادية من تساقط الشعر يوميا، فقد يرجع ذلك إلى فقر الدم. وربما يكون هذا مؤشرا على أن جسمك يعاني من نقص في مستويات الحديد.

ويمكن أن يحدث تساقط الشعر أيضا، مؤقتا، استجابة للزيادات السريعة في مستويات هرمون الإستروجين، كما يظهر بعد الحمل أو التوقف عن تناول أقراص منع الحمل.
4. التهيج

قالت ماري برايس، مصففة الشعر المعتمدة في "ديربي"، إن العديد من المرضى يشكون في كثير من الأحيان من الضرر الناجم عن الإفراط في تلوين الشعر ومعالجته بالحرارة.

وبحسب ماري، فإن الحرارة الزائدة، مثل استخدام مجففات الشعر، يمكن أن تتلف الشعر وتجعله جافا وهشا ويصعب التحكم فيه.

وتقترح ماري دائما استخدام المنتجات ذات المكونات الواقية أثناء تعريض الشعر للحرارة.

5. نقص البروتين

البروتين ضروري لنمو الشعر وصحته، وقد تم ربط نقص البروتين بترقق الشعر وتساقطه. وقد يكون هضم البروتين مشكلة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي أو الذين خضعوا مؤخرا لجراحة المجازة المعدية.

وستتطلب هذه الظروف الفريدة مساعدة طبيبك. ومع ذلك، عند النساء، من المحتمل أن يكون معظم تساقط الشعر مرتبطا بالوراثة.
6. الإجهاد

أبلغ العديد ممن أصيبوا بفيروس كورونا عن تساقط الشعر، وقال المسعفون سابقا إن هذا قد يرجع إلى الضغط الذي يضعه على الجسم.

وأوضحت الدكتورة وودوارد أنه وقع افتراض أن الإجهاد المزمن يلعب دورا في شيب الشعر عن طريق إحداث تلف في الحمض النووي وتقليل كمية الخلايا المنتجة للصبغة في بصيلات الشعر.

والإجهاد التأكسدي، نوع آخر من الإجهاد، قد يلعب أيضا دورا في الشعر الرمادي.

وتضيف الدكتورة فيكتوريا مانينغ، المدير الطبي المشارك في River Aesthetics التي تعمل مع RegenLab أن الجينات لديها دور في ظهور الشيب.