الحرارة الشديدة قد تؤدي إلى زيادة مفعول الأدوية بشكل ضار بالصحة

منوعات

اليمن العربي

الحرارة الشديدة خلال فصل الصيف قد تؤدي إلى زيادة مفعول الأدوية بشكل ضار بالصحة.

وقال مركز حماية المستهلك بولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية إن الأدوية الخافضة لضغط الدم قد تتسبب حينئذ في حدوث انخفاض مفاجىء في ضغط الدم أو الإصابة بمشاكل الدورة الدموية أو ضربة حرارية.

الحرارة الشديدة قد تؤدي إلى زيادة مفعول الأدوية بشكل ضار بالصحة

 

كما أن بعض المضادات الحيوية والمسكنات مثل الديكلوفيناك والإيبوبروفين قد تؤدي إلى زيادة حساسية الجلد للضوء، ومن ثم الإصابة بحروق شمسية أو استجابات جلدية شديدة.

ولتجنب التأثيرات السلبية على مفعول الأدوية، ينبغي حفظ الأدوية خلال فصل الصيف في مكان بارد ومظلم وجاف.


ومن المهم أيضا شرب السوائل بكثرة والبقاء في الظل قدر المستطاع وتجنب الأنشطة المجهدة نهارا قدر الإمكان.

تتسبب بعض الأدوية في جعل الجلد حساسا للضوء، ما يؤدي إلى احمراره وظهور حكة شديدة.

وبحسب الرابطة الألمانية للصيادلة فإن هذه الأدوية هي مضادات الذهان والمضادات الحيوية ومدرات البول ومضادات السكر والأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية ومشتقات فيتامين أ (الريتينويد).


وأوضحت الرابطة أن أعراض الحساسية للضوء تتمثل في احمرار الجلد والحكة الشديدة وتكون البثور وتقشر الجلد، لا سيما في المناطق المعرضة لأشعة الشمس مثل الوجه والذراعين والساقين.

ولتجنب هذه المتاعب ينبغي على الأشخاص، الذين يتناولون أحد هذه الأدوية، مراعاة تجنب أشعة الشمس قدر الإمكان بعد تناول الدواء أو حماية الجسم من خلال ارتداء ملابس طويلة أو وضع كريم حماية من أشعة الشمس ذي مُعامل حماية SPF عال لا يقل عن 50.

وتعرف حساسية الضوء (بالإنجليزية: Photosensitivity or Photoallergy) على أنها حساسية شديدة تجاه الشمس، أو الأشعة فوق البنفسجية، أو مصادر الضوء الأخرى، ويمكن أن تسبب الحساسية من الضوء ظهور الطفح الجلدي والحروق المتكررة والمكثفة على الجلد.

وتعد حساسية الضوء نوعًا من ردة فعل جهاز المناعة الذي يسببه ضوء الشمس، وذلك عن طريق حكة شديدة على بقع الجلد المعرضة للشمس، ويمكن أن يكون من أحد أسبابها وجود مورثات أدت إلى توريثهم هذه الحساسية، وقد تسببها بعض الأمراض مثل الذئبة الحمامية الجهازية. ويعد الشخص المصاب بحساسية الضوء معرضًا أكثر من غيره للإصابة بسرطان الجلد والأنواع الأخرى من تلف الجلد.

تجعل الجلد أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس والطفح الجلدي. ويمكن للمواد الكيميائية الموجودة في المستحضرات التجميلية كواقي الشمس والمنتجات التجميلية المختلفة أن تسبب حساسية الضوء.

وقد يصاب الشخص بحروق شمس شديدة في فترة قصيرة من الوقت بعد تناول الأدوية المختلفة مثل التيتراسيكلين (بالإنجليزية: Tetracycline).
توصلت دراسة أمريكية حديثة لعلاج جديد لعدوى فيروس كورونا يستند إلى مادة موجودة في خلايا الجلد تم تعديلها وراثيا.

وركز فريق من الباحثين في مركز "سيدرز سايناي" الطبي في الولايات المتحدة على مادة موجودة في خلايا الجلد يمكنها منع الإصابة بالعدوى وإصلاح الأنسجة التالفة، وفقًا لموقع "Study Finds" الأمريكي.

وأضاف الموقع أن العلاج الجديد يعتمد على مادة بيولوجية تم إنشاؤها بواسطة خلايا الجلد البشرية التي تم تعديلها وراثيًا، وقد أظهرت المادة قدرتها على منع تكاثر الفيروس كما ساعدت في حماية خلايا الرئة المصابة بالفعل.

وعلى الرغم من أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن النتائج التي توصلت لها حتى الآن تفتح الباب لعلاج جديد لعدوى كوفيد-19 في المستقبل المنظور.


وذكر الموقع أن العلاج الجديد قادر على منع تكاثر الفيروس مع حماية وإصلاح الأنسجة التالفة، وهو ما يمكن أن يكون مفيدًا بالنظر إلى انتشار أعراض كورونا طويلة المدى.


واستطاع مؤلفو الدراسة تطوير هذا العلاج الجديد عن طريق خلايا الجلد التي تسمى الخلايا الليفية الجلدية، إذ قاموا بتعديل هذه الخلايا وراثيًا لإنتاج حويصلات خارج الخلية أو جسيمات نانوية تسهل الاتصال بين الخلايا والأنسجة، والتي أطلقوا عليها اسم "أستكس".
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن "أستكس" يمكنها إصلاح أنسجة القلب والرئة والعضلات التالفة لدى الفئران، وبمجرد ظهور جائحة كورونا في عام 2020، حوّل فريق البحث جهودهم نحو تحديد ما إذا كان يمكن لـ "أستيكس" أن تكون علاجًا جديدًا للفيروس.

وفي الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "Biomaterials and Biosystems"، نظر الباحثون فيما سيحدث عند استخدام "أستيكس" على الخلايا الظهارية، والتي غالبًا ما يستهدفها الفيروس عند مهاجمته للرئتين.

وأظهرت التجربة أن "أستكس" أوقفت الخلايا بالفعل عند بدء ظهور علامات التهابية قد تؤدي إلى موتها، كما أنتجت الخلايا التي تعرضت للهجوم كمية أقل من بروتين معين يستخدمه كورونا لإصابة الخلايا السليمة.