ما هي أعراض ألزهايمر المبكرة؟

منوعات

اليمن العربي

تتمثل أعراض ألزهايمر المبكرة في النسيان المتكرر للأسماء والمواعيد ووصفات الطعام البسيطة ووضع الأغراض في غير موضعها.

ما هي أعراض ألزهايمر المبكرة؟

 

وقالت مبادرة أبحاث ألزهايمر الألمانية إن الأعراض تشمل أيضا التقلبات المزاجية الشديدة وكذلك التغيرات الطارئة على الشخصية دون سبب واضح كالعدوانية المفاجئة.

وشددت المبادرة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض المبكرة؛ نظرا لأن مفعول أدوية ألزهايمر يكون في أفضل حالاته في بداية المرض.

ألزهايمر هو نوع من الخرف يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلو، ومع تطور الحالة تزداد شدة الأعراض في النهاية بما يكفي للتدخل في المهام اليومية.


وألزهايمر يدمر الذاكرة والقدرة على التفكير، وهو أكثر أشكال الخرف انتشارًا، وليس له وصفات علاجية معروفة، ومن المتوقع أن يؤثر على أكثر من 82 مليون شخص ويتكلف علاجه 2 تريليون دولار بحلول عام 2030.

على غرار غسيل الكلي من سحب الدم وتمريره عبر آلة تصفّيه من المواد السامة وإرجاعه إلى الجسم مجددا، أثبت فرق بحثي أن هذه الآلية ذاتها يمكن أن تكون علاجًا لمرض ألزهايمر.

وخلال الدراسة المنشورة في العدد الأخير من دورية "الطب النفسي الجزيئي"، أثبت فريق من مركز "العلوم الصحية" بجامعة تكساس في هيوستن بالولايات المتحدة، أن استبدال الدم الخالي من بروتينات أميلويد المسببة لمرض ألزهايمر بدم كامل مأخوذ من فئران سليمة من نفس الخلفية الجينية، كان مفيدًا في علاج الفئران المصابة.

ويقول كلاوديو سوتو، الأستاذ في قسم طب الأعصاب بمركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، والباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الرسمي للجامعة، أمس السبت: "نجحنا خلال الدراسة في إثبات مفهوم استخدام التقنيات المستخدمة بشكل شائع في الممارسة الطبية، مثل فصل البلازما أو غسيل الكلى لتنظيف دم مرضى ألزهايمر والحد من تراكم المواد السامة في الدماغ وهذا النهج له ميزة أنه يمكن الأطباء من علاج المرض في الدورة الدموية بدلًا من الدماغ".

وأظهرت الدراسات السابقة التي أجراها سوتو وغيره من الباحثين في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس أن تراكم بروتينات أميلويد في الدماغ تلعب دورًا رئيسيًا في مرض ألزهايمر، لذلك يعتبر منع وإزالة كميات البروتين علاجًا واعدًا للمرض.

ولطالما كان علاج مرض ألزهايمر معقدًا، بسبب صعوبة توصيل العوامل العلاجية عبر الحاجز الدموي الدماغي، وتعتبر الطريقة الجديدة التي تم الإعلان عنها تقنية علاجية واعدة.

ويقول أكيهيكو أوراياما، الباحث المشارك بالدراسة: "بعد عمليات نقل الدم المتعددة، وجدنا أن تراكم بروتينات الأميلويد الدماغية في نموذج الفئران المعدلة وراثيًا لمرض ألزهايمر قد انخفض بنسبة 40% إلى 80%، وأدى هذا الانخفاض أيضًا إلى تحسين أداء الذاكرة المكانية في الفئران المسنة".

وفي حين أن الآلية الدقيقة التي من خلالها يقلل تنظيف الدم من أمراض ألزهايمر ويحسن الذاكرة، غير معروفة حاليًا، إلا أن هناك احتمالات متعددة، وأحد التفسيرات المحتملة هو أن خفض بروتينات أميلويد في مجرى الدم قد يساعد في تسهيل إعادة توزيع سلسلة الأحماض الأمينية (الببتيد) من الدماغ إلى الجهاز العصبي المحيطي، ونظرية أخرى هي أن تبادل الدم يمنع بطريقة ما تدفق الأميلويد، أو يمنع إعادة امتصاصه.

ومع ذلك، وبغض النظر عن الآليات، تظهر الدراسة أن هذه الطريقة تقنية واعدة تستحق مزيد من الدراسة.

قد يكون الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأمعاء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر، وفق دراسة أجرتها جامعة إديث كوان الأسترالية.

وتعد الدراسة المنشورة، الإثنين، في دورية "كومينيكيشن بيولوجي"، هي الأولى في العالم التي أوجدت علاقة بين المرضين، مما قد يؤدي إلى اكتشاف مبكر وعلاجات محتملة جديدة.

 

وألزهايمر يدمر الذاكرة والقدرة على التفكير، وهو أكثر أشكال الخرف انتشارًا، وليس له وصفات علاجية معروفة، ومن المتوقع أن يؤثر على أكثر من 82 مليون شخص ويتكلف علاجه 2 تريليون دولار بحلول عام 2030.

واقترحت الدراسات القائمة على الملاحظة السابقة وجود علاقة بين ألزهايمر واضطرابات الجهاز الهضمي، لكن ما يدعم هذه العلاقة لم يكن واضحًا، حتى الآن.


وقدم مركز الدقة الصحية في جامعة إديث كوان الآن، رؤى جديدة حول هذه العلاقة من خلال تأكيد الارتباط الجيني بين ألزهايمر واضطرابات الأمعاء المتعددة. وحللت الدراسة مجموعات كبيرة من البيانات الجينية من مرض ألزهايمر والعديد من دراسات اضطرابات الأمعاء، كل واحدة من نحو 400 ألف شخص.