علامتان تدلان على أنك معرض لخطر "القاتل الصامت"

منوعات

اليمن العربي

أشار الخبراء إلى أنه من الضروري مراقبة أصابع الأقدام، على وجه الخصوص، لأنها قد تكشف عن علامات قاتل صامت.

علامتان تدلان على أنك معرض لخطر "القاتل الصامت"

 

وهناك نوعان من الأعراض المحددة التي قد تعني أن لديك ارتفاعا في نسبة الكوليسترول، والتي تتمثل في ملاحظة أن أظافر قدميك أصبحت هشة أو بطيئة النمو دون وجود أي أسباب تتعلق بنمط الحياة.


والكوليسترول مادة دهنية في الدم تتراكم مع اتباع نظام غذائي سيء وقلة ممارسة الرياضة والتدخين والكحول. وعندما يكون هناك الكثير من الكوليسترول فإنه يسد الأوعية الدموية.

وفي بعض الأحيان لا يكون لدى الناس أي فكرة عن إصابتهم بهذه الحالة حتى يصابون بمضاعفات خطيرة من النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. ولعدم ظهور أعراض مبكرة لارتفاع الكوليسترول في الدم، فإنه يُطلق عليه اسم "القاتل الصامت".

وتقول مؤسسة القلب البريطانية: "إنه عامل خطر خفي ما يعني أنه يحدث دون علمنا حتى فوات الأوان".

ويمكن أن تسبب المستويات المرتفعة حالة تسمى المرض الجوي المحيطي (PAD) - حيث تتراكم الرواسب الدهنية وتسد الشرايين.

وهذا ما يمكن أن يتسبب بعد ذلك في ظهور العلامات في أظافر القدمين، حيث يقتصر تدفق الدم على القدمين.

ويمكن أن يصاب أي شخص بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومن الأشياء التي تسببه ما يلي:

- تناول الكثير من الدهون المشبعة

- وجود الكثير من الدهون في الجسم، خاصة حول منطقة الخصر

- الإفراط في شرب الكحول

- التدخين

ويمكن أن تعطيك قدميك المزيد من الدلائل على أنك قد تكون مصابا بالحالة القاتلة، وليس فقط الأظافر.

وقد يشير التقلص في القدمين والساقين أو التنميل أو تغير لون الجلد إلى وجود مشكلة خطيرة.

وجميع هذه الأعراض يمكن ملاحظتها أيضا في أمراض الأوعية الدموية الطرفية - أحد مضاعفات ارتفاع الكوليسترول.

وفي مرض الشريان المحيطي (PVD)، تصبح الأوعية الدموية ضيقة أو متصلبة أو مسدودة، وهذا يحد من تدفق الدم إلى الأطراف، وفي الغالب الساقين والقدمين.


ويمكن أن يتسبب مرض الأوعية الدموية المحيطية في انخفاض نمو الشعر في الساقين، أو الجلد المحمر أو الشاحب، أو الجروح أو القرح التي لا تلتئم على الساقين والقدمين، أو أظافر القدم السميكة غير الشفافة أو الخدر والعضلات الثقيلة.

وفي المراحل الأكثر تقدما، قد يُصاب الأشخاص بنقص تروية الأطراف الحرج.

ويؤدي الانسداد الشديد للدم في الأطراف السفلية إلى ألم شديد في القدمين وأصابع القدمين، حتى عند الجلوس دون فعل أي شيء.

وتشمل عوامل الخطر، بخلاف ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة والخمول.

أعلن الطبيب الروسي يوري بيلينكوف، أخصائي أمراض القلب، عضو أكاديمية العلوم الروسية، أن النبض ما فوق 120 أو أقل من 40 نبضة في الدقيقة، قد يكون من أعراض أمراض خطيرة.

ويشير في حديث لموقع URA.RU، إلى أن النبض، يمكن أن يزداد عند الانفعال وقد يرتفع إلى 110-120 في الدقيقة ومع ذلك ليس خطرا. ولكن إذا استمرت هذه الحالة فترة طويلة، يوما كاملا مثلا، أو يستمر مع أن الشخص مستلق ويأخذ قسطا من الراحة، فإن هذا يشير إلى مشكلة ما.

ويقول، "ولكن، ما السبب. إنه سؤال معقد جدا. لأنه قد يكون ناجما عن فرط نشاط الغدة الدرقية، أو عن التهاب في عضلة القلب، أو حتى قصور القلب".

ويضيف، يجب الانتباه، إلى أن انخفاض النبض لا يشير دائما إلى أن كل شيء طبيعي. لأنه إذا انخفض النبض دون 40 نبضة في الدقيقة، فيجب مراجعة الطبيب.

ويقول، "في هذه الحالة تتخذ قرارات معينة لتعويض النقص الحاصل، باستخدام أجهزة تنظيم ضربات القلب".

ويشير، إلى أن هذا من سمات الجسم أو بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية.

ويضيف، "الحدود التقريبية للنبض الطبيعي هي بين 54 و80 ضربة في الدقيقة"

يقول علماء إن قراءات ضغط الدم يجب أن تؤخذ من كلا الذراعين بدلا من واحدة.

ويخشى الخبراء من أن الملايين من حالات ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تفوتها الطريقة التي يختبرها الأطباء حاليا.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وهما من أكبر مسببات الوفاة في العالم.

وحللت دراسة أجريت على أكثر من 50000 بالغ، الفرق بين أخذ قياسات ضغط الدم من ذراعين، مقارنة بذراع واحد فقط.

وعندما أخذت كلتا القراءات، تم إعادة تصنيف 12% من المرضى الذين تم تشخيصهم على أنهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور كريستوفر كلارك، وهو طبيب في جامعة إكستر في ديفون: "ارتفاع ضغط الدم مشكلة عالمية ويمكن أن يؤدي سوء الإدارة إلى الوفاة. ولن يؤدي الفشل في قياس كلا الذراعين واستخدام القراءة الأعلى إلى تشخيص وعلاج ارتفاع ضغط الدم فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى التقليل من المخاطر التي يتعرض لها ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. ومن المستحيل توقع أفضل ذراع لأن بعض الأشخاص لديهم قراءة أعلى في ذراعهم اليسرى مقارنة باليمين والأرقام المتساوية لديهم عكس ذلك. لذلك، من المهم التحقق من كلا الذراعين".


وأضاف: "الكشف الصحيح عن ارتفاع ضغط الدم هو خطوة حيوية نحو إعطاء العلاج المناسب للأشخاص المناسبين".

وحللت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الطبية Hypertension، بيانات من 53172 مشاركا.

وأخذت قراءات ضغط الدم لجميع المتطوعين من ذراعهم اليمنى واليسرى، مقابل قراءة واحدة فقط.

ويصف ضغط الدم القوة التي يدفع بها دمك على جانبي الشرايين، ويقاس بالمليمتر الزئبقي (أو ملم زئبقي).

ويعكس الرقم الانقباضي (الرقم العلوي) قوة القلب عندما يضخ الدم عبر الجسم. وفي الوقت نفسه، يقيس الضغط الانبساطي الضغط عندما يرتاح القلب بين الضربات.

وإذا كان أي من الرقمين مرتفعا جدا، فقد يؤدي ذلك إلى إجهاد الشرايين والأعضاء الرئيسية.

ومع ذلك، يهتم الأطباء أكثر بالرقم الانقباضي.

واكتشف الدكتور كلارك وزملاؤه وجود فرق متوسط ​​قدره 6.6 ملم زئبقي في الضغط الانقباضي بين الذراعين.

وعندما تم أخذ كلتا القراءات في الاعتبار، نقل ما يقرب من 6500 مشارك إلى فئة ارتفاع ضغط الدم - والتي تم تعريفها على أنها أعلى من 140 مم زئبق.

ويمكن أن تحدث الاختلافات بين الذراعين بسبب الشرايين المسدودة.

وعلى الرغم من أن الإرشادات الدولية تنصح بفحص ضغط الدم في كلا الذراعين، إلا أن هذه الممارسة غير معتمدة حاليا على نطاق واسع في العيادات.

ويقول الخبراء إن نحو نصف الأطباء فقط يأخذون قراءات من كلا الذراعين، عادة بسبب قيود الوقت في العيادات أو المستشفيات المزدحمة.