وكالة: استمرار انخفاض إصابات كورونا عالميا للأسبوع الثالث

منوعات

اليمن العربي

أفادت وكالة "تاس" الروسية باستمرار انخفاض معدل الإصابات بفيروس كورونا حول العالم للأسبوع الثالث على التوالي.

وكالة: استمرار انخفاض إصابات كورونا عالميا للأسبوع الثالث

 

وأوضحت الوكالة من خلال رصدها لمعدلات الإصابات بالفيروس في دول العالم، أن عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في العالم خلال الأسبوع الماضي وصل إلى 5.5 مليون، وهو ما يقل 0.6 مليون عن الأسبوع الماضي.

وأشارت إلى أنه في الأسبوع الأخير توفي نحو 15 ألف شخص بالفيروس، فيما كان معدل الوفيات نفسه منذ نهاية يوليو.

ولاحظت انخفاضا كبيرا في معدل الإصابات في أوروبا، حيث سجل الشهر الماضي أعلى حصيلة عالمية.

وأشارت إلى انخفاض معدل الإصابات إلى الثلث في ألمانيا، والخمس في إيطاليا وفرنسا في الأسبوع الأخير.

وأكدت انخفاض معدل انتشار العدوى بشكل كبير في دول أمريكا اللاتينية، كما أشارت إلى انخفاض معدل الإصابات إلى النصف في أستراليا.

ولفتت إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات في آسيا، وارتفاع مماثل في روسيا حيث بلغ معدل الإصابات بالفيروس الحد الأقصى منذ نهاية مارس.
أفادت دراسة تدعم البحوث حول كوفيد طويل الأمد، بأن الكورتيزول أو ما يعرف بهرمون التوتر قد يكون اللغز في ظاهرة كوفيد الطويل، حيث يعاني بعض الأشخاص من أعراض الفيروس لأشهر بعد الشفاء.

ووجد الباحثون في جامعة ييل أن الأشخاص الذين يعانون من حالة يمكن اعتبارها "كوفيد طويل" ينتجون نحو نصف كمية الكورتيزول التي يتم فرزها عند الأصحاء.

لم يتم العثور بعد على الرابط الدقيق بين الكورتيزول وكوفيد طويل الأمد، لكن نتائج جامعة ييل يمكن أن تفتح الباب لتفسير فرضية جديدة لما يسبب المرض الغامض.

أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن نحو ثمانية بالمائة من البالغين الأمريكيين يعانون من أحد أشكال كوفيد الطويل.

جمع الباحثون الذين أتيحت نتائجهم قبل الطباعة عبر الإنترنت ومراجعة الأقران المعلقة بيانات من 215 شخصا، من بين تلك المجموعة، كان لدى 99 حالة إصابة بكوفيد طويل الأمد و40 لم تسجل إصاباتهم ب كوفيد 19، بينما تعافى الـ 76 الآخرون من الفيروس دون مضاعفات طويلة الأمد.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعا التي عانى منها مرضى كوفيد طويل الأمد ضباب الدماغ والتعب ومشاكل الجهاز العصبي، وتم أخذ عينات دم من كل مشارك وقياس مستويات الكورتيزول التي تم العثور عليها.

والكورتيزول هو هرمون التوتر الرئيسي في الجسم، ينشط في الغدد الكظرية الموجودة حول الكلى وينتشر في جميع أنحاء الجسم.

بمجرد اكتشاف كمية كافية من الهرمون في مجرى دم الشخص، ينتقل الدماغ إلى حالة تأهب قصوى، مما يؤدي إلى الشعور الذي نعرفه باسم "التوتر".

تم ربط مستويات الكورتيزول المنخفضة بمتلازمة التعب المزمن وأمراض أخرى مماثلة في الماضي، والتعب هو أيضا أحد أبرز أعراض مرض كوفيد الطويل.

ولاحظ فريق البحث بجامعة ييل أن بعض مرضى كوفيد لفترة طويلة الذين عولجوا من خلال زيادة مستويات الكورتيزول لديهم أظهروا بعض التحسن.

أنهت كوريا الشمالية العمل بإلزامية وضع الكمامات في كل الأماكن تقريبا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد، بعد أيام على إعلان الزعيم كيم جونغ أون "الانتصار" على كوفيد.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية اليوم السبت أنه "تم رفع إلزامية وضع الكمامات في كل الأماكن باستثناء مناطق الخطوط الأمامية والمدن والمقاطعات الحدودية، نظرا إلى أن البلاد بكاملها أصبحت منطقة خالية من الوباء".
وأعلنت كوريا الشمالية "انتصارا باهرا" على كوفيد في وقت سابق هذا الأسبوع بعد أشهر فقط على إعلانها تسجيل أولى الإصابات في مايو. كما تم رفع العمل بتدابير التباعد الاجتماعي في كل المناطق باستثناء المناطق الحدودية، حسب الوكالة.

رغم ذلك، أوصت السلطات الكورية الشمالية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض بمواصلة وضع الكمامات، وطلبت من الكوريين الشماليين "البقاء متيقظين" لأي "شيء غير طبيعي"، في إشارة على ما يبدو إلى بالونات تطلق من الجنوب.

وفي وقت سابق اتهمت بيونغ يانغ سيئول بالتسبب في تفشي فيروس كورونا في البلاد وهددت بـ "القضاء" على السلطات الكورية الجنوبية إذا لزم الأمر.