مسؤول يعلق على استهداف القوات الأوكرانية لمحطة كاخوفكا

عرب وعالم

اليمن العربي

قال أرسيني زيلينسكي، نائب مدير محطة كاخوفكا، إن قصف أوكرانيا لمحطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية قد يؤدي إلى كارثة نووية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.

وأضاف المسؤول، أنه وبسبب الضربات المستمرة، فإن المنشأة تعمل في وضع الطوارئ، من بين ستة مولدات توربينية، ثلاثة فقط تعمل.

مسؤول يعلق على استهداف القوات الأوكرانية لمحطة كاخوفكا 

 

وتابع قائلا: "في الوقت الحالي، لدينا ثلاث وحدات كهرومائية في الخدمة، قبل أن تصل إلى الطرف الشمالي، كان هناك أربع وحدات كهرومائية. نحن نعمل في وضع خطير للغاية. بالطبع، الأعمال العدائية بالقرب من المحطة غير مقبولة، هذه منشأة استراتيجية.. إن هذا يمكن أن يؤدي إلى حدوث كارثة نووية".

وأوضح أنه تم إيقاف تشغيل الوحدة الهيدروليكية الرابعة لأسباب تتعلق بالسلامة وبسبب خطر تسرب النفط من المخزن.

ولفت المسؤول في نفس الوقت إلى أن المحطة لم تتعرض لأضرار جسيمة. منوها بأنه ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار أن محطة كاخوفكا هي جزء من نظام الطاقة الموحد لأوكرانيا.

وأكد: "بالطبع، استقرار نظام الطاقة، خاصة في المنطقة الجنوبية، يعتمد الآن بشكل مباشر على قدراتنا".

أكد ميخائيل بودولاك مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرنية، أن كييف ليس لديها دافع لاستئناف المفاوضات مع موسكو، لأن "هذا سيعني "انتصارا" لروسيا".
وقال بودولاك في تصريحات صحفية: "(إجراء) مفاوضات اليوم مع روسيا سيعني شيئا واحدا فقط هو فوز روسيا".

وأشار المسؤول إلى أن كييف تحافظ على حوار مع موسكو فقط على مستوى حل قضية تبادل الأسرى وجثث القتلى، مؤكدا أنه "لا توجد حوارات في الشؤون العسكرية السياسية".

وفي وقت سابق، قال ألكسندر دارشيف، مدير إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية، إنه يتعين على الولايات المتحدة إقناع الرئيس الأوكراني فلاوديمير زيلينسكي بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع موسكو.

واعتبر أن مثل هذا القرار سيكون أفضل خيار ووصفه بأنه الطريقة الوحيدة التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها أن تتجنب هزيمة مذلة، مثلما حدث مؤخرا في أفغانستان.

تخطط سلوفاكيا لتسليم مقاتلات من طراز MiG-29 إلى أوكرانيا، حسبما ذكرت قناة RTV التلفزيونية الحكومية اليوم السبت نقلا عن وزير دفاع البلاد ياروسلاف ناد.


وحسب الوزير، فإن تسليم المقاتلات لأوكرانيا سيتم في سبتمبر، بعد أن تتوقف سلوفاكيا عن استخدامها بحلول نهاية الشهر الحالي.

وعدد الطائرات المزمع نقلها إلى أوكرانيا غير معروف، لكنه قيل في وقت سابق إن لدى سلوفاكيا 11 طائرة من هذا الطراز.

وستتلقى براتيسلافا أموالا من الاتحاد الأوروبي أو معدات عسكرية من الناتو مقابل هذه الخطوة.

وفي وقت سابق، نقل التلفزيون التشيكي عن رئيس الوزراء السلوفاكي إدوارد هيغير، أن بلاده قد تزود أوكرانيا بمقاتلات من طراز "ميغ-29" وبدبابات.

وهذا العام كان يجب أن تستلم سلوفاكيا 14 طائرة من طراز F-16 اشترتها من الولايات المتحدة، لكن التوريد تأجل لمدة عامين بسبب نقص إنتاج مصانع تصنيع الرقائق. بعد ذلك تم الاتفاق مع القوات الجوية التشيكية والبولندية على توفير الحماية المؤقتة للمجال الجوي لسلوفاكيا.

قال ألكسندر دارشيف مدير إدارة أمريكا الشمالية بالخارجية الروسية، إنه ومن أجل تجنب الهزيمة يجب على واشنطن إجبار زيلينسكي على العودة للمفاوضات مع روسيا، منوها بأنه أفضل حل لواشنطن.

وأضاف دارشيف: "إن أفضل حل لواشنطن لتجنب هزيمة مذلة، كما حدث مؤخرا في أفغانستان، هو إجبار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على وقف المقاومة العبثية والعودة إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان".

وأشار دارتشيف إلى أن واشنطن تفضل عدم الاستماع إلى مطالب موسكو.

وتابع قائلا: "تجدر الإشارة إلى تحذير الوزير سيرغي لافروف، في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن الضخ المستمر للقوات المسلحة الأوكرانية إضافة إلى أن التشكيلات المسلحة والمتطرفة بأسلحة أمريكا وحلف شمال الأطلسي، والتي تستخدم على نطاق واسع ضد السكان المسالمين، لا تؤدي إلا إلى إطالة معاناة النظام في كييف وإطالة أمد الصراع ومضاعفة عدد الضحايا".