ما يجب تجنبه في حالة آلام الصدر.. طبيبة روسية توضح؟

منوعات

اليمن العربي

كشفت الدكتورة أولغا سافونينا، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، ما يجب ا لابتعاد عنه في حالة الشعور بالألم في منطقة الصدر.

 ما يجب تجنبه في حالة آلام الصدر.. طبيبة روسية توضح؟


وتشير الأخصائية في حديث لموقع doctorpiter.ru، إلى أنه عند الشعور بالألم في منطقة الصدر، يجب أولا عدم القيام بأي جهد بدني، والتوقف عن ذلك فورا إذا كان الشخص يعمل. وثانيا، قد لا يفيد تناول حبوب نتروغليسيرين، بل وحتى قد يلحق الضرر بالجسم.

وتضيف، علاوة على ذلك تنصح بعدم تدليك منطقة الألم، أو تبريدها، أو شرب مياه غازية أو ماء بارد اعتيادي.

وتوضح الأخصائية أعراض احتشاء عضلة القلب وأمراض القلب الأخرى الصدر، بالإضافة إلى الألم في الصدر: هي الشعور بالضغط، انتقال الألم إلى الذراع والرقبة والفك، والشعور بالألم أثناء بذل مجهود بدني أو السير بسرعة وزوالها بعد وقف النشاط البدني واستبعاد النتروغليسيرين.

أعلن الطبيب الروسي يوري بيلينكوف، أخصائي أمراض القلب، عضو أكاديمية العلوم الروسية، أن النبض ما فوق 120 أو أقل من 40 نبضة في الدقيقة، قد يكون من أعراض أمراض خطيرة.

ويشير في حديث لموقع URA.RU، إلى أن النبض، يمكن أن يزداد عند الانفعال وقد يرتفع إلى 110-120 في الدقيقة ومع ذلك ليس خطرا. ولكن إذا استمرت هذه الحالة فترة طويلة، يوما كاملا مثلا، أو يستمر مع أن الشخص مستلق ويأخذ قسطا من الراحة، فإن هذا يشير إلى مشكلة ما.

ويقول، "ولكن، ما السبب. إنه سؤال معقد جدا. لأنه قد يكون ناجما عن فرط نشاط الغدة الدرقية، أو عن التهاب في عضلة القلب، أو حتى قصور القلب".

ويضيف، يجب الانتباه، إلى أن انخفاض النبض لا يشير دائما إلى أن كل شيء طبيعي. لأنه إذا انخفض النبض دون 40 نبضة في الدقيقة، فيجب مراجعة الطبيب.

ويقول، "في هذه الحالة تتخذ قرارات معينة لتعويض النقص الحاصل، باستخدام أجهزة تنظيم ضربات القلب".

ويشير، إلى أن هذا من سمات الجسم أو بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية.

ويضيف، "الحدود التقريبية للنبض الطبيعي هي بين 54 و80 ضربة في الدقيقة"
يمكن اكتشاف السرطانات وأمراض القلب التي يصعب ضبطها بشكل أسرع، وذلك بفضل اختبار جديد.

ويأمل الباحثون أن تمنع هذه التقنية المرضى من الانتظار لأيام أو أسابيع حتى تعود اختبارات الدم من المختبرات.

وعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون المستويات العالية من مستضد البروستات النوعي (PSA) أحيانا بمثابة علامة على السرطان لدى الرجال.

وفي الوقت نفسه، يمكن لاختبارات التروبونين اكتشاف ما إذا كان المريض أصيب بنوبة قلبية.

ويعمل الاختبار الجديد المسمى CrisprZyme بنفس الطريقة. ومع ذلك، فإنه يتخطى عملية التضخيم في الوقت المناسب - تكرار العينة مرات كافية بحيث يمكن اكتشاف الآثار الدقيقة للمواد.


وبدلا من الحاجة إلى إرسال عينات إلى المختبر للبحث عن المؤشرات الحيوية، تعطي CrisprZyme النتائج ببساطة عن طريق تغيير اللون في حالة وجود مادة كيميائية معينة.

ويشير اللون الغامق من الناحية النظرية إلى المزيد من المادة.

وقالت المعدة الرئيسية البروفيسور مولي ستيفنز، من إمبريال كوليدج لندن: "يشير اختبارنا إلى وجود علامة بيولوجية.
لكن CrisprZyme هو تشخيص أبسط من تلك المتوفرة حاليا. وما يميزه أيضا هو أنه يمكن أن يخبرنا عن مقدار المرقم الحيوي الموجود، والذي يمكن أن يساعدنا ليس فقط في تشخيص المرض، ولكن أيضا في مراقبة تقدمه بمرور الوقت والاستجابة للعلاج".

وأضافت الباحثة الدكتورة مارتا بروتو: "بالإضافة إلى تعزيز إمكانية الوصول إلى التشخيصات في البلدان النامية، يمكن أن تقربنا هذه التكنولوجيا خطوة أقرب إلى التشخيصات الشخصية في المنزل أو في عيادة الممارس العام. ومن خلال جعل الاختبارات التشخيصية السريرية أبسط، سنكون قادرين على تزويد الأطباء بالأدوات المناسبة للاختبار في نفس عيادة الطبيب العام بدلا من الاضطرار إلى إعادة جدولة تحاليل المتابعة واختبارات الدم".