روسيا تعلن عن تحرير بلدة في منطقة خاركوف

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن قواتها حررت بلد أودي في منطقة خاركوف بالكامل، كما أنها قتلت نحو 275 عنصرا من القوات الأوكرانية في مناطق متفرقة من أوكرانيا خلال يوم.

روسيا تعلن عن تحرير بلدة في منطقة خاركوف 

 

جاء ذلك في إفادة صحفية يومية للمتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، الذي أوضح أن ضربات مستهدفة نفذها سلاح الجو وغيره من قوات الجيش الروسي، أدت إلى مقتل ما يصل إلى 240 قوميا متطرفا وتدمير 24 قطعة من المعدات العسكرية الأوكرانية في أراضي جمهورية دونيتسك، إضافة إلى تصفية 35 قوميا وتدمير 15 قطعة من المعدات في منطقة خيرسون.
وفي منطقتي أوبيتنويه وبيرفومايسكويه في دونيتسك، رفض أكثر من 200 جندي من لواء المشاة الآلي الأوكراني رقم 56 تنفيذ المهام القتالية وتركوا مواقعهم دون إذن، وذلك بسبب خسائرهم الفادحة، حيث لم يبق في الكتيبة الثالثة من هذا اللواء إلا 140 فردا من أصل 580.

ونتيجة ضربات جوية وصاروخية ومدفعية تم تدمير محطة رادار في مقاطعة نيكولايف، ومستودع وقود، ومستودعين للذخيرة، ومستودعين لأسلحة الصواريخ والمدفعية، و5 مراكز قيادة في مناطق متفرقة. وفي المجموع تمت إصابة قوات وأسلحة ومعدات عسكرية أوكرانية في 151 منطقة خلال يوم.

وفي إطار مكافحة البطاريات، تم قمع فصيلة من راجمات الصواريخ "غراد"، وفصيلة من مدافع "غيسينت-بي"، بالإضافة إلى سبعة فصائل من مدافع الهاوتزر من طراز D-30 في مواقع إطلاق النار في دونيتسك.

وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرتين دون طيار أوكرانيتين، كما اعتراضت في الجو صاروخا باليستيا من طراز "توشكا-أو" و15 قذيفة من راجمات الصواريخ.

ووصل إجمالي ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة إلى 267 طائرة أوكرانية، و148 مروحية، و738 1 طائرة دون طيار، و365 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و4303 دبابات ومدرعات أخرى، و798 راجمة صواريخ، و3298 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و4888 مركبة عسكرية خاصة.

أطلقت روسيا العنان لشحنات الغاز المصدرة إلى المجر، حيث سلمتها كميات أكبر من المتفق عليها في ظل تقارب بين البلدين.

وكانت المجر من أولى الدول الأوروبية التي غرّدت خارج السرب رافضة عقوبات بروكسل على روسيا، أو التورط في نزاع أوكرانيا عبر الانخراط في جهود تسليح كييف.


والسبت، أعلنت المجر أن روسيا بدأت ترسل لها شحنات إضافية من الغاز، في أعقاب زيارة وزير الخارجية المجري إلى موسكو في يوليو/تموز.

وبدأت شركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم (بي.جيه.إس.سي) في تزويد المجر بكميات إضافية من الغاز الطبيعي طلبتها حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان لتبديد المخاوف المتعلقة بإمدادات الطاقة في الشتاء، حسب مسؤول بوزارة الخارجية في بودابست.

وقالت وزارة الخارجية المجرية إن المفاوضات التجارية مع موسكو "أفضت إلى اتفاق"، ما دفع شركة غازبروم الروسية إلى بدء تسليم بودابست الجمعة كميات "أكبر من تلك المتفق عليها".

وأشار تاماس مينشر، مسؤول في الوزارة على صفحته على فيسبوك "من واجب الحكومة المجرية ضمان إمدادات آمنة من الغاز الطبيعي للبلاد، ونحن نلتزم بذلك".

وفي المرحلة الأولى، ستصل كمية إضافية قدرها 2،6 مليون متر مكعب يوميًا من الجنوب عبر خط أنابيب تورك ستريم حتى نهاية أغسطس آب، وفق مينشر الذي لفت إلى مفاوضات جارية بشأن شحنات تسليم في سبتمبر/أيلول.

وتسعى المجر لشراء 700 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي الإضافي فوق الكميات المحددة، في العقد الذي أبرمته ويغطي عدة سنوات مع شركة "جازبروم"، لتعزيز احتياطياتها من الوقود.

وبالأمس، استؤنفت شحنات النفط من روسيا إلى التشيك، من خلال الفرع الجنوبي من خط أنابيب "دروجبا"، الذي يمر عبر أوكرانيا، بعد أكثر من أسبوع من توقفها، طبقا لما ذكرته شركة "ميرو"، المشغلة لخط الأنابيب التشيكي.

وذكرت "إذاعة براغ‘" التشيكية السبت أن أوكرانيا أوقفت عمليات التسليم من خط الأنابيب في الرابع من أغسطس/آب، نظرا لأنها لم تحصل على رسوم الترانزيت، من روسيا، لذلك الشهر.

وعلى الرغم من أن روسيا أرسلت الأموال في يوليو/تموز، فإنه لم يكن من الممكن إتمام المعاملات المالية، بسبب العقوبات.

كما تم استئناف شحنات النفط عبر خط الأنابيب إلى سلوفاكيا بالفعل، ولم تتضرر المحطة الشمالية من خط أنابيب "دروجبا"، الذي يمر عبر بيلاروس إلى بولندا وألمانيا.