آخر تطورات المنخفض المداري في بحر العرب

منوعات

اليمن العربي

كشفت هيئة الأرصاد الجوية في سلطنة عمان، الأحد، آخر تطورات المنخفض المداري في بحر العرب.

وأكد الأرصاد العُمانية، تمركز المنخفض المداري بالقرب من السواحل الهندية/الباكستانية، مشيرة إلى هطول أمطار متفرقة على أجزاء من محافظة جنوب الشرقية، مع نشاط خلية رعدية بالقرب من سواحل محافظة الوسطى.

وتوقعت الهيئة هطول أمطار متفاوتة الغزارة تتراوح بين (15-60) ملم على جنوب وشمال الشرقية والداخلية ومسقط والوسطى والظاهرة وجنوب الباطنة وظفار.

 آخر تطورات المنخفض المداري في بحر العرب

 

وقال الأرصاد إن طقس الأحد سيكون غائمًا جزئيًا مع فرص هطول أمطار متفرقة تكون رعدية أحيانًا على محافظتي جنوب الشرقية والوسطى وعلى السواحل المطلة على بحر العرب وأجزاء من سواحل بحر عمان مع تدفق السحب العالية والمتوسطة وفرص تشكل السحب وهطول أمطار متفرقة تكون رعدية أحيانا على جبال الحجر والمناطق المجاورة خلال فترة الظهيرة.
وأضافت في بيان صحفي: "الطقس غائم جزئيا إلى غائم على الشريط السـاحلي لمحافظة ظفار والجبال المجاورة مع تساقط الرذاذ المتقطع وفرص هطول أمطار متفرقة تكون رعدية أحيانا على صحاري ظفار مع احتمال تصاعد الغبار والأتربة على الصحاري والمناطق المفتوحة".

في السياق، دعت السلطات العمانية سالكي الطريق العام "أدم – ثمريت" إلى ضرورة الانتباه والحذر أثناء عبورهم للعواصف الرملية، والتي من المتوقع استمرارها خلال الفترة المقبلة، وذلك لما تسببه من تدنٍّ في مستوى الرؤية الأفقية.

ونصحت شـرطة عمان السلطانية سائقي المركبات بالتأكد من حالة الطريق قبل السفر من وإلى محافظة ظفار والتوقف في مكان آمن خارج الطريق في حال انعدام الرؤية حفاظا على سلامة جميع مستخدمي الطريق.

ويتمركز المنخفض المداري شمال شرق بحر العرب على خط عرض 22.2 شمالًا وخط طول 65.4 شرقًا، وتقدر سرعة الرياح حول المركز من 17 إلى 27 عقدة.
وتشير التوقعات إلى تحركه باتجاه الشمال الغربي بمحاذاة السواحل الباكستانية وفرص لتحركه لاحقًا نحو سواحل بحر عمان، حيث من المحتمل أن تبدأ التأثيرات تدريجيًا من السبت إلى الثلاثاء.

تسببت فيضانات ناجمة عن الأمطار الغزيرة في السودان بمقتل 52 شخصا على الأقل وإلحاق أضرار بآلاف المنازل منذ بدء موسم المطر في مايو/ أيار.

وعادة ما تتساقط أمطار غزيرة في السودان بين مايو/ أيار وأكتوبر/ تشرين الأول وهي فترة تشهد خلالها البلاد فيضانات خطرة تلحق أضرارا بالمساكن والبنية التحتية والمحاصيل، حسب وكالة الأنباء السودانية.


ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية عن عبد الجليل عبدالرحيم الناطق الرسمي باسم المجلس القومي للدفاع المدني أن عدد "ضحايا السيول والأمطار بجميع ولايات البلاد بلغ 52 حالة وفاة و25 إصابة".

وأشار أيضا إلى "انهيار 5345 منزلا انهيارا كليا في جميع أنحاء السودان، و2862 انهيارا جزئيا، وانهيار 16 من المرافق العامة و39 متجرا ومخزنا وتأثر أراض زراعية بلغت مساحتها 540 فدانا بمياه السيول".

وقال إن أكثر الولايات تضررا من السيول والأمطار هي "ولاية نهر النيل، شمال وجنوب كردفان وجنوب دارفور".

في تقرير صدر الاثنين قدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالى 38 ألف شخص في كل أنحاء السودان تضرروا من الأمطار والفيضانات منذ بداية موسم المطر.

وبحسب المكتب كان نحو 314،500 شخص قد تضرروا في السودان خلال موسم الأمطار في 2021.

لقي 4 أشخاص حتفهم وأصيب 9 بجروح جرّاء فيضان في جنوب غرب الصين، السبت، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

وأظهر تسجيل مصوّر نشرته وسائل إعلام صينية منسوب المياه لدى ارتفاعه بشكل سريع في نهر على أطراف مدينة بينغجو التابعة لمقاطعة سيتشوان.

ويظهر التسجيل السياح وهم يركضون ويتسلّقون الصخور بعدما كانوا يلهون في المياه الضحلة بينما غمرت المياه المكان بشكل سريع، وبدا أن بعضهم لم ينجح في الوصول إلى ضفاف النهر في الوقت المناسب.

وأظهر تسجيل مصور نشرته صحيفة "بكين يوث دايلي" الرسمية على موقعها على الإنترنت امرأة عالقة فوق صخرة وسط النهر قبل أن تفقد توازنها ويجرفها التيار.

وأفاد جهاز الطوارئ في بينغجو في بيان بأنه "منذ الساعة 19،30، أسفر الفيضان عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة وستة آخرين بجروح طفيفة".

ويأتي الفيضان في ظل صيف تتخلله ظروف جوية صعبة في الصين، حيث سجّلت مدن عديدة بينها شنغهاي درجات حرارة قياسية خلال موجة حر ضربتها في يوليو/تموز.

ويفيد علماء بأن أحوال الطقس الصعبة باتت أكثر تكرارا حول العالم نظرا لتغير المناخ، ويتوقع أن تزداد حدتها مع ارتفاع درجات حرارة الكوكب.

وأصدر المرصد الوطني الصيني تحذيرا من المستوى الأحمر (أي أعلى درجة) من ارتفاع درجات الحرارة إذ يتوقع أن تتجاوز الأربعين درجة مئوية في مختلف مناطق البلاد نهاية الأسبوع الجاري، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة السبت.

وأدت فيضانات اجتاحت جنوب الصين في يونيو/حزيران إلى نزوح نصف مليون شخص وتسببت بخسائر تقدّر قيمتها بنحو 250 مليون دولار.