موسكو تكشف عن سلاح متطور في منتدى "الجيش-2022"

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت مؤسسة Elektromashina الروسية عن نيتها الكشف أسلحة ومعدات عسكرية متطورة خلال فعاليات منتدى "الجيش-2022".

وجاء في بيان صادر عن المؤسسة "خلال فعاليات منتدى الجيش-2022 سنكشف عن نظام بروميثيوس الأمني الذي يستخدم في حماية المنشآت والمؤسسات العسكرية، والذي يضم  16 وحدة من منظومات "أخوتنيك" القتالية التي يتم التحكم بها عن بعد".

وأشار البيان إلى "أن منظومات أخوتنيك الموجودة في نظامها الجديد تعتبر نسخا معدلة عن تلك التي كانت قد كشفت عنها عام 2018، وستضم مدافع رشاشة ثقيلة، وأنظمة متطورة للرصد والاستطلاع في الليل والنهار".

موسكو تكشف عن سلاح متطور في منتدى "الجيش-2022"


وتعتبر منظومات "أخوتنيك" من أحدث المنظومات القتالية الموجهة عن بعد المستخدمة في روسيا، وجهزت هذه المنظومات برشاشات تمكنها من التعامل مع الأهداف المعادية على مسافات تصل إلى 1000 م، فضلا عن تجهيزها بكاميرات رؤية ليلية ونهارية، وكاميرات حرارية، وأجهزة تتبع تلقائي للهدف، وأجهزة ليزرية لتحديد موقع الهدف ومداه، فضلا عن رادرات خاصة لتعقب الصواريخ والقذائف الموجهة.

ويمكن تثبيت هذه المنظومات على منصات ثابتة لحماية المنشآت العسكرية، أو وضعها على المركبات والآليات العسكرية وحتى السفن والزوارق الحربية.

وستعقد فعاليات منتدى "الجيش-2022" هذا العام في الفترة ما بين 15 و21 أغسطس الجاري، مركز "باتريوت" للمؤتمرات والمعارض، وكذلك في مطار "كوبيكا"، ومعسكر "ألابينو" بضواحي العاصمة الروسية موسكو.

أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية عن بدء مرحلة الاختبارات الحكومية لسفينة صاروخية جديدة طورت لصالح جيش البلاد.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة "سفينة غراد الصاروخية الجديدة من فئة Buyan-M  التي صنعت لصالح أسطول بحر البلطيق توجهت إلى قاعدة مائية خارجية تابعة لشركة كرونشتاد الروسية، وهناك من المفترض أن تبدأ مرحلة الاختبارات الحكومية عليها".

وتعتبر "غراد" عاشر سفينة صاروخية يتم تطويرها في إطار المشروع الحكومي الروسي لصالح الجيش، وبدأ العمل على تطوير هذه السفينة عام 2017، وأنزلت إلى المياه أول مرة في سبتمبر 2021.

وسفن Buyan-M التي طورتها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 21631 هي سفن عسكرية صغيرة متعددة الأغراض، يمكن استخدامها كسفن لحماية السواحل والمنشآت المائية والأساطيل العسكرية في البحار والأنهار.


ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 74 مترا، وعرضها 11 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 850 طنا، ويمكنها حمل طواقم يصل عدد أفرادها إلى 52 شخصا، والعمل لمدة 10 أيام دون التزود بالمؤن والوقود، والإبحار بسرعة 25 عقدة بحرية، أما منظومة تسليحها فتضم صواريخ" كاليبر" المجنحة الروسية، ومدافع من عيار 100 ملم، وصواريخ مضادة للأهداف الجوية والبحرية والبرية.
 

قال أرسيني زيلينسكي، نائب مدير محطة كاخوفكا، إن قصف أوكرانيا لمحطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية قد يؤدي إلى كارثة نووية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.

وأضاف المسؤول، أنه وبسبب الضربات المستمرة، فإن المنشأة تعمل في وضع الطوارئ، من بين ستة مولدات توربينية، ثلاثة فقط تعمل.

وتابع قائلا: "في الوقت الحالي، لدينا ثلاث وحدات كهرومائية في الخدمة، قبل أن تصل إلى الطرف الشمالي، كان هناك أربع وحدات كهرومائية. نحن نعمل في وضع خطير للغاية. بالطبع، الأعمال العدائية بالقرب من المحطة غير مقبولة، هذه منشأة استراتيجية.. إن هذا يمكن أن يؤدي إلى حدوث كارثة نووية".

وأوضح أنه تم إيقاف تشغيل الوحدة الهيدروليكية الرابعة لأسباب تتعلق بالسلامة وبسبب خطر تسرب النفط من المخزن.

ولفت المسؤول في نفس الوقت إلى أن المحطة لم تتعرض لأضرار جسيمة. منوها بأنه ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار أن محطة كاخوفكا هي جزء من نظام الطاقة الموحد لأوكرانيا.

وأكد: "بالطبع، استقرار نظام الطاقة، خاصة في المنطقة الجنوبية، يعتمد الآن بشكل مباشر على قدراتنا".