البطيخ الأحمر غذاء أم وجبة خفيفة.. خبيرة توضح

منوعات

اليمن العربي

أوضحت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية الروسية، ما إذا كان البطيخ الأحمر غذاء أم وجبة خفيفة، وما مقدار الكمية التي يمكن تناولها في المرة الواحدة دون الإضرار بالصحة.

البطيخ الأحمر غذاء أم وجبة خفيفة.. خبيرة توضح


وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك"، إلى أنه من الأفضل تناول البطيخ الأحمر كوجبة خفيفة منفصلة عن باقي الطعام، لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر، ويمكن تناول 200 غرام منه في المرة الواحدة.


وتقول، "لاحاجة لتناول كيلوغرامات من البطيخ الأحمر. فـ 100 غرام منه تحتوي على 25-27 سعرة حرارية، أي أن كيلوغرام واحد منه يحتوي على 250 سعرة حرارية، وهذا يشكل عبئا ثقيلا من السكر، ومن غير المرجح أن ينفقها الإنسان بسرعة. أي أنه مثل وجبة غذاء كاملة. ولكن مع ذلك لا ينصح بجعله بديلا لوجبة الغذاء الاعتيادية. وينصح بتناول 200 غرام من البطيخ الأحمر في المرة الواحدة كوجبة خفيفة، بدلا من تناول البسكويت أو الحلوى".

وتضيف، يمكن تناول 200 غرام من البطيخ الأحمر أربع مرات في اليوم. أي سيحصل الجسم في كل مرة تقريبا على 50 سعرة حرارية، وهذه تكفي خلال الفترة بين الفطور والغداء، ويمكن تناوله بعد الظهر قبل فترة التجوال المسائية، ما يساعد على حرق السكر".

وتشير الخبيرة، إلى أنه يجب على بعض الأشخاص تناول البطيخ الأحمر بحذر.

وتقول، "للبطيخ الأحمر تأثير مدر للبول، وهناك حالات تتطلب تناوله بحذر. فإذا كان الشخص يعاني من وجود الرمل أو الحصى في الكلى، فيمكن للبطيخ الأحمر تحريك الحصى. وإذا كان الشخص يتناول أدوية مدرة للبول، أو يعاني من اضطراب في عمل القلب والأوعية الدموية، أو الجهاز الهضمي، فعليه تناوله بحذر. وأما إذا كان يعاني من مرض السكري فعليه الامتناع عن تناوله. بالطبع هذه حالات شخصية منفردة ويمكن استشارة الطبيب بشأنها".


قدم علماء بقيادة أكسفورد لمحة صغيرة عن مدى ضرر الأطعمة المفضلة لديك على البيئة، بعد إنشاء "درجات التأثير" لـ 57000 من منتجات الطعام والشراب في المملكة المتحدة وإيرلندا.

وهذه أخبار سيئة لمن يتناولون اللحوم، حيث يتصدر لحم البقر والضأن قائمة أسوأ الأطعمة للبيئة، بينما تعد مشروبات الطاقة من بين أفضل الأطعمة. والمكسرات والفواكه المجففة والقهوة والجبن والأسماك والمأكولات البحرية والشاي والفطائر وأغذية الحفلات والمربيات والشوكولاتة والوجبات الجاهزة لها أيضا من بين أسوأ التأثيرات البيئية.

ووفقا لفريق البحث الدولي، فإن القرع والبطاطا المشوية وحلقات البصل والأرز والعصائر والزيتون لها تأثير أقل.

وقارنوا الآثار البيئية للحوم ومنتجات اللحوم البديلة، مثل النقانق النباتية أو البرغر، ووجدوا أن العديد من بدائل اللحوم لديها ما بين خمس إلى أقل من عُشر التأثير البيئي للمكافئات القائمة على اللحوم.

وقال الخبراء إن أبحاثهم توفر خطوة أولى نحو السماح للمستهلكين وتجار التجزئة وواضعي السياسات باتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الآثار البيئية لمنتجات الطعام والشراب.

وقال المعد الرئيسي الدكتور مايكل كلارك: "من خلال تقدير التأثير البيئي لمنتجات الطعام والشراب بطريقة موحدة، فقد اتخذنا خطوة أولى مهمة نحو توفير المعلومات التي يمكن أن تمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة. وما زلنا بحاجة إلى إيجاد أفضل السبل لتوصيل هذه المعلومات بشكل فعال، من أجل تحويل السلوك نحو نتائج أكثر استدامة، ولكن تقييم تأثير المنتجات هو خطوة مهمة إلى الأمام".

وأظهرت دراسة أجرتها وكالة معايير الغذاء سابقا أن أكثر من نصف المستهلكين في المملكة المتحدة يرغبون في اتخاذ قرارات أكثر استدامة بشأن الآثار البيئية للأغذية، وفي الوقت نفسه، تضع شركات الأغذية أهدافا طموحة خالية من غازات الاحتباس الحراري.

لكن الخبراء قالوا إن هناك نقصا في المعلومات التفصيلية عن التأثير البيئي على منتجات الطعام والشراب التي من شأنها أن تسمح للمستهلكين والشركات باتخاذ خيارات أكثر استدامة.

واستخدمت الدراسة الجديدة، التي قادها باحثون في برنامج الثروة الحيوانية والبيئة والناس (LEAP) وصحة سكان أكسفورد في جامعة أكسفورد، المعلومات المتاحة للجمهور لحساب وتقدير التأثير البيئي لـ 57000 منتج غذائي، والتي تشكل الغالبية من الأطعمة والمشروبات المعروضة للبيع في محلات السوبر ماركت في المملكة المتحدة.

ونظروا في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، واستخدام الأراضي، والإجهاد المائي، وإمكانية زيادة المغذيات - عندما يتم إثراء المسطحات المائية بالمغذيات، ما يتسبب في كثير من الأحيان في تكاثر الطحالب الضارة وفي النهاية قتل حياة أخرى.
ولأغراض التحليل والتصور والتواصل، قام الفريق بدمج هذه الدرجات الأربع في درجة تأثير بيئي مركب تقديري واحد لكل 100 غرام من المنتج.

وقال البروفيسور بيتر سكاربورو، أستاذ صحة السكان في أكسفورد: "هذا العمل مثير للغاية. لأول مرة، لدينا طريقة شفافة وقابلة للمقارنة لتقييم الأثر البيئي للأطعمة المصنعة متعددة المكونات. وتشكل هذه الأنواع من الأطعمة معظم التسوق في السوبر ماركت الذي نقوم به، ولكن حتى الآن لم يكن هناك طريقة لمقارنة تأثيرها على البيئة بشكل مباشر".

وأضاف: "يمكن أن يدعم هذا العمل الأدوات التي تساعد المستهلكين على اتخاذ قرارات شراء أغذية أكثر استدامة بيئيا. والأهم من ذلك، أنه يمكن أن يدفع تجار التجزئة ومصنعي المواد الغذائية إلى تقليل التأثير البيئي لإمدادات الغذاء، ما يسهل علينا جميعا الحصول على أنظمة غذائية أكثر صحة واستدامة".

ونظر الباحثون في الاختلافات في التأثير البيئي بين المنتجات متعددة المكونات ووجدوا أن تلك المصنوعة من الفواكه والخضروات والسكر والدقيق، مثل الحساء والسلطات والخبز والعديد من حبوب الإفطار، لها نتائج منخفضة التأثير، وتلك المصنوعة من اللحوم والأسماك والجبن في نهاية المقياس.

وعند النظر إلى أنواع معينة من المنتجات الغذائية، مثل اللحوم وبدائلها واللازانيا والبسكويت وصلصات البيستو، وجد الباحثون تنوعا كبيرا في هذه الأنواع من الأطعمة.

وبالنسبة لهذه الأنواع من الأغذية، غالبا ما يكون للمنتجات ذات التأثير المنخفض نصف إلى عُشر التأثير البيئي للمنتجات عالية التأثير.

ويأمل الباحثون أن يساعد هذا النوع من المعلومات، إذا تم إيصالها للمستهلكين وتجار التجزئة، في تحويل السلوكيات نحو أطعمة أكثر استدامة دون الحاجة إلى تغييرات كبيرة في السلوك الغذائي، مثل مبادلة لحوم البقر بالفاصوليا.

ومع ذلك، هناك استثناءات لهذا الاتجاه، مثل المشروبات السكرية، التي لها تأثير بيئي منخفض ولكنها أيضا تسجل نتائج سيئة من حيث الجودة الغذائية.

كما استعرض الباحثون 570 دراسة تبحث في التأثير البيئي لإنتاج الغذاء، والتي تتضمن بيانات من 38000 مزرعة في 119 دولة.