"هنري كيسنجر" يؤكد أنه يرى عالم اليوم على وشك اختلال خطير في التوازن

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر أنه يرى عالم اليوم على وشك اختلال خطير في التوازن.

وأضاف كيسنجر، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، أوردت وكالة تاس الروسية مقتطفات منها السبت: "نحن على شفا حرب مع روسيا والصين بشأن المشكلات التى أوجدناها جزئيا، دون أي مفهوم عن كيفية انتهاء هذا الأمر أو ما يفترض أن يؤدي إليه".

"هنري كيسنجر" يؤكد أنه يرى عالم اليوم على وشك اختلال خطير في التوازن


وفيما يتعلق بمسألة تايوان، يشعر كيسنجر بالقلق من أن الولايات المتحدة والصين تناوران نحو أزمة، ونصح بالثبات من جانب واشنطن.

وأضاف: "السياسة التي نفذها كلا الطرفين أنتجت وسمحت بتقدم تايوان وتحولها إلى كيان ديمقراطي مستقل وحافظت على السلام بين الصين والولايات المتحدة لمدة 50 عاما".


وتابع: "لذلك، ينبغي للمرء أن يكون حذرا للغاية في التدابير التي يبدو أنها تغير الهيكل الأساسي".

وكان كيسنجر، نصح أوكرانيا ودول الغرب بعدم التخلي عن أي أراض سيطرت عليها موسكو منذ اندلاع الحرب في أي مفاوضات سلام مستقبلية من أجل إنهاء الصراع.


وقال كيسنجر لشبكة "زد دي إف" الألمانية العامة إنه لا يجب أن يكون مطروحا على الطاولة التخلي عن أراض أوكرانية، وحث الدول الغربية على أن تكون واضحة بشأن ما هو مطروح للنقاش وما هو غير مطروح للنقاش تحت أي ظرف من الظروف.

وأضاف: "يجب القيام بكل هذا بمشاركة الشعب الأوكراني"، وذلك في الوقت الذي بلغت فيه الحرب الروسية على أوكرانيا خمسة أشهر كاملة.

يذكر أن كيسنجر ولد في مدينة فورث الألمانية عام 1923، لكن أسرته الألمانية اليهودية اضطرت إلى الفرار من ألمانيا النازية في عام 1938.

وتدرج كيسنجر حتى أصبح عنصرا رئيسيا في تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة من أواخر ستينيات إلى أواخر سبعينيات القرن الماضي كمستشار للأمن القومي ووزير للخارجية.

وفي عام 1973 حصل على جائزة نوبل للسلام عن اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب مما كان يعرف في ذلك الوقت بفيتنام الشمالية.

نصح وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، أوكرانيا ودول الغرب بعدم التخلي عن أي أراض سيطرت عليها موسكو منذ اندلاع الحرب في أي مفاوضات سلام مستقبلية من أجل إنهاء الصراع.

وقال كيسنجر لشبكة "زد دي إف" الألمانية العامة إنه لا يجب أن يكون مطروحا على الطاولة التخلي عن أراض أوكرانية، وحث الدول الغربية على أن تكون واضحة بشأن ما هو مطروح للنقاش وما هو غير مطروح للنقاش تحت أي ظرف من الظروف.


وأضاف: "يجب القيام بكل هذا بمشاركة الشعب الأوكراني"، وذلك في الوقت الذي بلغت فيه الحرب الروسية على أوكرانيا خمسة أشهر كاملة.

يذكر أن كيسنجر ولد في مدينة فورث الألمانية عام 1923، لكن أسرته الألمانية اليهودية اضطرت إلى الفرار من ألمانيا النازية في عام 1938.


وتدرج كيسنجر حتى أصبح عنصرا رئيسيا في تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة من أواخر ستينيات إلى أواخر سبعينيات القرن الماضي كمستشار للأمن القومي ووزير للخارجية.

وفي عام 1973 حصل على جائزة نوبل للسلام عن اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب مما كان يعرف في ذلك الوقت بفيتنام الشمالية.
 

وفي حوار سابق مع مجلة "ذا سبكتاتور" الأسبوعية البريطانية، توقع هنري كيسنجر، 3 نتائج محتملة، جميعها لا تزال ممكنة في الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضح كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، أنه "حال توقفت روسيا في موقعها الحالي الآن، فستكون قد احتلت 20% من أوكرانيا ومعظم دونباس، المنطقة الصناعية والزراعية الرئيسية، وشريطا من الأراضي على طول البحر الأسود".


ويضيف:" إذا ظلت هناك، فسيكون انتصارًا، على الرغم من جميع الانتكاسات التي عانت منها في البداية.، ودور الناتو لن يكون حاسمًا كما كان يُعتقد سابقًا".

أما النتيجة الثانية فهي محاولة إخراج روسيا من الأراضي التي احتلتها قبل هذه الحرب، بما في ذلك شبه جزيرة القرم. وحينئذ ستتضح مسألة الحرب مع روسيا نفسها إذا استمرت الحرب.


والنتيجة الثالثة،  فقال:" لقد  رسمتها في مؤتمر دافوس، والتي أعتقد أن  رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي يقبلها الآن، وهي إذا تمكن  الأوكرانيين من منع روسيا من تحقيق أي هجمات عسكرية، وإذا عاد خط القتال إلى ما كان عليه وقت بداية الحرب، فإن العملية العسكرية الروسية تعني هزيمة واضحة لروسيا، وسيُعاد تكوين أوكرانيا بالشكل الذي كانت عليه عندما بدأت الحرب، أي ما بعد 2014".

وأشار إلى أنه في هذه الحالة "سيُعاد تسليح أوكرانيا وتوثيق علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن لم تكن جزءًا منه. ويُمكن ترك المسائل العالقة للمفاوضات، وسيظل الوضع جامدا لبعض الوقت. ولكن كما رأينا في إعادة توحيد أوروبا على مدى فترة من الزمن، فمن الممكن حلها".

وكان هنري كيسنجر اعتبر في منتدى دافوس الأخير، أنَّ الخط الفاصل بين روسيا وأوكرانيا يجب أن يعود إلى الوضع السابق، لأن مواصلة الحرب إلى أبعد من هذه المرحلة سيحولها إلى حرب لا تتعلق بالحرية، ولكن إلى حرب ضد روسيا نفسها.

وتعرض كيسنجر إثر هذه التصريحات التي تضمنت تلميحات بتنازل أوكرانيا عن بعض أراضيها لروسيا إلى انتقادات كبيرة، خصوصًا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.