" أولاف شولتز" يجري زيارة إلى كندا في الفترة من 21 إلى 23 أغسطس الجاري

عرب وعالم

اليمن العربي

يجري المستشار الألماني أولاف شولتز، في الفترة من 21 إلى 23 أغسطس/آب الجاري، زيارة إلى كندا.

ويناقش شولتز مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مسائل متعلقة بدعم أوكرانيا وأمن الطاقة وتحولاتها، حسب ما أعلنت أوتاوا، السبت.

" أولاف شولتز" يجري زيارة إلى كندا في الفترة من 21 إلى 23 أغسطس الجاري 


وخلال إقامته يزور المستشار الألماني مونتريال وتورنتو وكذلك ستيفنفيل في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور.

وقال مكتب ترودو، في بيان، إنه خلال اجتماع لهما في مونتريال سيتطرق الزعيمان إلى "دعمهما الثابت لأوكرانيا" وإلى التداعيات العالمية للعملية الروسيية "غير القانونية وغير المبررة" بأوكرانيا، حسب البيان.


كما سيناقشان مكافحة تغير المناخ وسبل العمل معا من أجل "الحفاظ على أمن الطاقة وتسريع التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة خصوصا من طريق ضمان الوصول إلى موارد رئيسية مثل الهيدروجين النظيف".

وفي ستيفنفيل يزور الزعيمان معرضا يتعلق بالهيدروجين وهو مجال تتعاون فيها كندا وألمانيا لتعزيز تنمية اقتصاد نظيف.


أما في تورنتو فإنه من المقرر أن يلقي ترودو كلمة في منتدى أعمال كندي ألماني.

والشهر الماضي وافقت أوتاوا على تسليم ألمانيا توربينات جرى إصلاحها في كندا وتُعتبر ضرورية لتشغيل خط "نورد ستريم 1" من أجل تخفيف أزمة الطاقة في أوروبا، وهو قرار انتقدته أوكرانيا بشدة.

والتقى شولتز وترودو في يونيو/حزيران على هامش قمة مجموعة السبع في ألمانيا.


بعد يومين من تجدد القصف على محطة زابوريجيا، تبادلت كييف وموسكو مرة أخرى الاتهامات، بشأن المحطة النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا.


وقالت مجموعة "انيرغواتوم" الأوكرانية المشغّلة للمحطة على تليجرام "قلصوا من وجودكم في شوارع انيرغودار. تلقينا معلومات تفيد باستفزازات جديدة من قبل روسيا"، في إعادة لرسالة مسؤول محلي في هذه المدينة التي تقع فيها المحطة، بقي مواليًا لكييف.

وأضافت: "حسب شهادة السكان، فإن القصف تجدد باتجاه محطة زابوريجيا النووية (...) الفاصل الزمني بين إطلاق الضربات ووصولها هو 3-5 ثوانٍ".


من جانبها، اتهمت السلطات التي شكلتها روسيا في المناطق التي سيطرت عليها في منطقة زابوريجيا، كما هو متوقع، القوات الأوكرانية بالوقوف وراء الضربات.

وقال فلاديمير روغوف، العضو في الإدارة العسكرية والمدنية الموالية لروسيا، على تليجرام "تتعرض انيرغودار ومحطة زابوريجيا النووية مرة أخرى للقصف من قبل مسلحي (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي".

 

وأوضح أن المقذوفات سقطت "في مناطق تقع بين ضفاف نهر دنيبر والمحطة" دون أن يشير إلى وقوع إصابات أو أضرار.

وتتعرض محطة زابوريجيا منذ أسبوع لقصف يتبادل الطرفان الاتهامات بالوقوف خلفه، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية واستدعى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الخميس.

 

وفي 5 أغسطس/آب، أصابت الضربات خط توتر عالٍ، مما تسبب في إغلاق المفاعل رقم 3 لأكبر محطة طاقة نووية في أوروبا وبدء تشغيل مولدات الطوارئ، وألحقت الضربات الأخيرة الخميس أضرارا بمحطة ضخ وأجهزة استشعار لقياس النشاط الإشعاعي.

وطالبت السلطات الأوكرانية، مدعومة من حلفائها الغربيين، بإقامة منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا وبانسحاب القوات الروسية التي تسيطر على الموقع منذ مارس/آذار الماضي.

وفيما شدّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي على وجوب تمكينها من دخول المحطة "بأسرع وقت ممكن"، قال يفغيني باليتسكي، رئيس الإدارة المدنية والعسكرية التي أقامتها موسكو في هذه المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا ويسيطر عليها الروس "حاليا لم يسجّل أي تلوّث في المحطة ومستوى النشاط الإشعاعي عادي"، مشددا على أن "أطنانا عدة" من النفايات الإشعاعية مخزّنة في المكان.


وكانت المحطة استُهدفت بعمليتي قصف الأسبوع الماضي، ما أثار قلق المجتمع الدولي. والخميس دعت الولايات المتحدة روسيا إلى وقف كل عملياتها العسكرية داخل المحطات النووية الأوكرانية ومحيطها، مؤكدة تأييدها إقامة منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا التي تعرضت لمزيد من القصف.

من جهتها، قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون نزع أسلحة الدمار الشامل بوني جينكينز إن "الحل لما يجري في زابوريجيا بسيط، الولايات المتحدة تدعو روسيا الاتحادية إلى سحب قواتها فورا من الأراضي الأوكرانية".

في المقابل، حمّل السفير الروسي فاسيلي نبينزيا أوكرانيا وحلفاءها المسؤولية قائلا "ندعو الولايات المتحدة الداعمة لنظام كييف (...) إلى إجباره على وضع حد نهائي للهجمات التي تستهدف محطة زابوريجيا"، كما "ندعو الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إبلاغ السلطات الأوكرانية بأن أفعالها غير مقبولة".