معمر ‏الارياني: اعتراف خلية حوثية بتهريب السلاح يؤكد دور إيران الذي يقوض جهود التهدئة

أخبار محلية

اليمن العربي

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "ان اعترافات خلية حوثية تم ضبطها من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي، بتهريب الاسلحة من ميناء بندر عباس الايراني لموانئ الحديدة بإشراف الحرس الثوري، يؤكد استمرار طهران في تزويد المليشيا بالاسلحة في تحدي سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالازمة اليمنية".

معمر ‏الارياني: اعتراف خلية حوثية بتهريب السلاح يؤكد دور إيران الذي يقوض جهود التهدئة

 

‏واضاف معمر الارياني في تصريح  وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "ان الاعترافات تؤكد الدور الذي تلعبه إيران في تقويض جهود التهدئة، واستخدامها مليشيا الحوثي أداة لقتل اليمنيين وزعزعة أمن واستقرار اليمن ونشر الفوضى والارهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية، واستغلال المليشيا اتفاق ستوكهولم لاستخدام موانئ الحديدة نافذة لتهريب الأسلحة الإيرانية".

‏وطالب الارياني، المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالقيام بمسئولياتهم القانونية بموجب مبادئ ميثاق الامم المتحدة، واصدار ادانة واضحة لسياسات النظام الايراني التخريبية، وممارسة ضغوط حقيقية لإنهاء تدخلاته في الشأن اليمني ووقف تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية.
ارتكبت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، 351 خرقًا للهدنة الأممية خلال أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء (8- 10 أغسطس) في جبهات محافظات الحديدة وتعز والضالع وأبين وحجة والجوف ومارب.

وبحسب المركز الاعلامي للقوات المسلحة، فقد تنوّعت الخروقات بين 90 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و72 خرقًا جنوب وغرب وشمال غرب مارب، و58 خرقًا بجبهات محور تعز، و55 خرقًا غرب محافظة حجة، و52 خرقًا في محور البرح، و14 خرقًا شرق حزم الجوف، و9 خروقات في محور الضالع، وخرقًا واحدًا بمحور أبين.

وخلال 72 ساعة أفشلت قوات الجيش أكثر من 5 محاولات تسلل نفذتها مجاميع مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه مواقع عسكرية جنوب وغرب مارب وباتجاه مواقع عسكرية في جبهة مقبنة غرب تعز.

وتنوّعت بقيّة الخروقات بين إطلاق نار على مواقع الجيش في كافة الجبهات المذكور بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالقنّاصة والطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد 4 من أبطال الجيش وإصابة 25 آخرين.

كما رصدت قوات الجيش استمرار المليشيا الحوثية في استحداث مواقع وبناء تحصينات واستقدام تعزيزات بشرية وأسلحة وعتاد، ونشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات.
شدد لقاء عقد بمدينة عتق محافظة شبوة، اليوم، وضم وزيرا الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، والداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، ومحافظ شبوة عوض أبن الوزير، على ضرورة رص الصفوف وتوحيدها وتضافر الجهود من قبل الجميع للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة والتصدي بحزم وقوة لكل من تسول له نفسه المساس بامن استقرار المحافظة.

وناقش اللقاء الذي حضره عدد من وكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية، الوضع الأمني في المحافظة وسبل معالجة تداعيات الاحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة عتق.

واشاد وزيرا الدفاع والداخلية، بالخطوات والإجراءات التي اتخذتها قيادة المحافظة لمعالجة اثار وتداعيات تلك الاحداث..مؤكدين على أهمية توحيد صف وجهود أبناء المحافظة لمنع تكرار مثل هذه الاحداث المؤسفة، وقطع الطريق على كل من يحاول بث الفوضى وخلق الفتنة داخل المحافظة خدمة لتحقيق أهداف ومصالح ضيقة لا تخدم مصلحة المحافظة وأبنائها.

وشدد الداعري وحيدان، على ضرورة الإسراع في معالجة تداعيات تلك الاحداث، وتعزيز وتقوية أشكال التعاون والتنسيق والشراكة بين كل أبناء المحافظة بمختلف فئاتهم وإنتماءاتهم وتوجهاتهم من أجل خدمة المحافظة، وجعل شبوة هي حزب الجميع والتفرغ لتنميتها وتطورها الحضاري وذلك إنطلاقًا من الواجب والحس الوطني الذي يجب ان يتحلى به الجميع..داعيين الجميع إلى التعاون الفاعل مع القيادات العسكرية والأمنية التي تم تعيينها مؤخرًا في المحافظة وبما يمكنها من القيام بمهامها وواجباتها الأمنية في خدمة المحافظة على أكمل وجه.

من جانبه، ثمن محافظ شبوة، جهود وزيرا الدفاع والداخلية واهتمامهما بمتابعة ومعالجة تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة..مؤكدًا حرص واهتمام قيادة المحافظة على توحيد الصف وجعل ابناء المحافظة شركاء جمعيًا في إدارتها وتنميتها ومعالجة مشاكلها وهمومها..مجددًا التأكيد على عدم التسامح أو التهاون مع كل من سيحاول المساس بأمن واستقرار وتنمية المحافظة.