تعرف على أفضل طريقة لحفظ الخضار لفصل الشتاء

منوعات

اليمن العربي

قال خبير التغذية الروسي ميخائيل غينزبورغ، إن محاولة حفظ الخضار عن طريق تعليبها بالملح يحولها إلى منتج ضار.

تعرف على أفضل طريقة لحفظ الخضار لفصل الشتاء

 

وأشار الطبيب في حديث صحفي، إلى طريقة لحفظ الخضار والثمار المنتجة في الصيف، ليتم استخدامها في الشتاء دون إفساد تكوينها.

ونوه الخبير بأن الخضروات الطازجة المزروعة في الريف، تتمتع بالعديد من الخصائص المفيدة للجسم. ولكن تحضيرها بشكل غير صحيح للحفظ حتى الشتاء، غالبا ما يؤدي إلى ظهور منتجات يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة وعلى متوسط ​​العمر. ويرتبط ذلك في المقام الأول، باستخدام الملح كمادة حافظة.

وأضاف: "الملح الزائد في المنتج المعلب يمثل مشكلة. فهو يؤثر سلبا على متوسط ​​العمر المتوقع، لأنه يساهم في تطور ارتفاع ضغط الدم الشرياني لدى الإنسان".


ووفقا له، يمكن اعتبار مخلل الملفوف والخيار المخلل بمثابة الاستثناء من هذه القاعدة، حيث يتم إثراء تركيبة هذه الخضروات في عملية الحفظ المذكورة أعلاه.

وقال الطبيب: "الاستثناء هو مخلل الملفوف والخيار، لأنه تظهر في هذه الحالة في المنتج خصائص مفيدة مرتبطة بالمشقق والعصيات اللبنية".

ولكن نظرا لارتفاع نسبة كلوريد الصوديوم، لا يمكن تسمية هذا الطعام بالمفيد صحيا. الأطعمة الصحية لا تنتج عن طريق التعليب والحفظ بالملح. وتابع الخبير القول: "إذا كنا نأمل بالحصول على منتج مفيد للصحة بهذه الطريقة، فنحن مخطئون. وإذا كنا نأمل في الاحتفاظ بالخصائص المفيدة للمنتج الأصلي، فنحن أيضا مخطئون إلى حد ما".

أفضل طريقة لحفظ الخضار الصيفية لاستخدامها في الشتاء، هو التجميد. لأنه في هذه الحالة، لا يظهر أي شيء ضار على الأقل في تكوين المنتج النهائي.


أوضحت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية الروسية، ما إذا كان البطيخ الأحمر غذاء أم وجبة خفيفة، وما مقدار الكمية التي يمكن تناولها في المرة الواحدة دون الإضرار بالصحة.


وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك"، إلى أنه من الأفضل تناول البطيخ الأحمر كوجبة خفيفة منفصلة عن باقي الطعام، لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر، ويمكن تناول 200 غرام منه في المرة الواحدة.


وتقول، "لاحاجة لتناول كيلوغرامات من البطيخ الأحمر. فـ 100 غرام منه تحتوي على 25-27 سعرة حرارية، أي أن كيلوغرام واحد منه يحتوي على 250 سعرة حرارية، وهذا يشكل عبئا ثقيلا من السكر، ومن غير المرجح أن ينفقها الإنسان بسرعة. أي أنه مثل وجبة غذاء كاملة. ولكن مع ذلك لا ينصح بجعله بديلا لوجبة الغذاء الاعتيادية. وينصح بتناول 200 غرام من البطيخ الأحمر في المرة الواحدة كوجبة خفيفة، بدلا من تناول البسكويت أو الحلوى".

وتضيف، يمكن تناول 200 غرام من البطيخ الأحمر أربع مرات في اليوم. أي سيحصل الجسم في كل مرة تقريبا على 50 سعرة حرارية، وهذه تكفي خلال الفترة بين الفطور والغداء، ويمكن تناوله بعد الظهر قبل فترة التجوال المسائية، ما يساعد على حرق السكر".

وتشير الخبيرة، إلى أنه يجب على بعض الأشخاص تناول البطيخ الأحمر بحذر.

وتقول، "للبطيخ الأحمر تأثير مدر للبول، وهناك حالات تتطلب تناوله بحذر. فإذا كان الشخص يعاني من وجود الرمل أو الحصى في الكلى، فيمكن للبطيخ الأحمر تحريك الحصى. وإذا كان الشخص يتناول أدوية مدرة للبول، أو يعاني من اضطراب في عمل القلب والأوعية الدموية، أو الجهاز الهضمي، فعليه تناوله بحذر. وأما إذا كان يعاني من مرض السكري فعليه الامتناع عن تناوله. بالطبع هذه حالات شخصية منفردة ويمكن استشارة الطبيب بشأنها".


كشفت الدكتورة أولغا سافونينا، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، ما يجب ا لابتعاد عنه في حالة الشعور بالألم في منطقة الصدر.
وتشير الأخصائية في حديث لموقع doctorpiter.ru، إلى أنه عند الشعور بالألم في منطقة الصدر، يجب أولا عدم القيام بأي جهد بدني، والتوقف عن ذلك فورا إذا كان الشخص يعمل. وثانيا، قد لا يفيد تناول حبوب نتروغليسيرين، بل وحتى قد يلحق الضرر بالجسم.

وتضيف، علاوة على ذلك تنصح بعدم تدليك منطقة الألم، أو تبريدها، أو شرب مياه غازية أو ماء بارد اعتيادي.

وتوضح الأخصائية أعراض احتشاء عضلة القلب وأمراض القلب الأخرى الصدر، بالإضافة إلى الألم في الصدر: هي الشعور بالضغط، انتقال الألم إلى الذراع والرقبة والفك، والشعور بالألم أثناء بذل مجهود بدني أو السير بسرعة وزوالها بعد وقف النشاط البدني واستبعاد النتروغليسيرين.