تضامن عربي كبير مع المملكة العربية السعودية وإشادات بأداء أجهزتها الأمنية

السعودية

اليمن العربي

تضامن عربي كبير من المملكة العربية السعودية، وإشادة بأداء أجهزتها الأمنية بعد ضبط أحد المطلوبين الإرهابيين في مدينة جدة بعملية أمنية.

تضامن عربي كبير مع المملكة العربية السعودية وإشادات بأداء أجهزتها الأمنية

 

والجمعة، أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية أن مطلوبا أمنيا بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف خلال القبض عليه، ما أسفر عن مقتله وإصابة مقيم وثلاثة من رجال الأمن بمحافظة جدة.


وتعهدت رئاسة أمن الدولة بالسعودية بأن "تواصل بعزيمة وإصرار وحزم في التصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذه البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها ولن يكون بمنأى عن قبضة رجال الأمن بمشيئة الله لينال جزاءه الرادع".

وفي رسالة دعم قوية، أعربت دولة الإمارات عن تضامنها الكامل مع السعودية والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها.


وأصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي بيانا، مساء الجمعة، جاء فيه: تدعم دولة الإمارات كافة الإجراءات التي تتخذها المملكة لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأشادت الوزارة بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية السعودية المختصة خلال تعقبها لأحد المطلوبين في جدة والذي قام بتفجير نفسه خلال إلقاء القبض عليه، ما أسفر عن إصابة عدد من رجال الأمن وأحد المقيمين، معربة عن أمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وفي الأردن، أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بيانا، الجمعة، جاء فيه، إن المملكة تؤكد وقوفها المطلق بجانب السعودية في وجه كل ما يُهدد أمنها، وكل خطوة يتخذونها لحماية أمنهم.

وأشاد الناطق باسم الوزارة السفير، هيثم أبو الفول، بقدرة الأجهزة الأمنية السعودية على التصدي بعزيمة وحزم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الأشقاء بالسعودية، وآخرها العملية الأمنية التي نفذتها الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على مطلوب بادر بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، مما أسفر عن إصابة أحد المقيمين وثلاثة من رجال الأمن.

بدورها، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها.

وأكدت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، وقوفها مع المملكة في مواجهة جميع صور الإرهاب والعنف والتطرف.

وجددت القاهرة دعمها لما تتخذه السعودية من إجراءات وتدابير لصون أمنها وسلامة جميع الأشقاء بالمملكة من المواطنين والمقيمين.

وأثنت على يقظة السلطات السعودية وقدرتها على التعامل مع أحد العناصر المطلوبة أمنيًا، معربة عن التمنيات بالشفاء العاجل للمُصابين.

إشادة كويتية
أما دولة الكويت، فأعربت أيضا، عن تضامنها مع السعودية وأكدت دعم إجراءات المملكة تجاه حفظ أمنها وسلامة شعبها.

وأشادت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، السبت، بجهود الأجهزة الأمنية السعودية في تصديها بحزم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة واستقرارها، ومنها ضبط أحد المطلوبين أمنيًا في مدينة جدة، الذي بادر بتفجير نفسه، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من رجال الأمن وأحد المقيمين.

على صعيد المنظمات، أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية في التصدي لكل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

فيما أعلن رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، تضامن البرلمان التام مع السعودية وثقته في قدرتها على حماية منشآتها الحيوية وأمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها وتصديها بكل حزم للجماعات والأفراد الإرهابية.

تفاعل مغردون سعوديون مع إعلان رئاسة أمن الدولة قيام أحد أخطر الإرهابيين المطلوبين للأجهزة الأمنية بتفجير نفسه خلال محاولة اعتقاله.

ووجه المغردون من بينهم وزراء وكتاب وإعلاميون وأكاديميون، الشكر لرئاسة أمن الدولة على جهودها في حفظ الأمن وانتصاراتها النوعية في الحرب على الإرهاب.


واستعاد المغردون تصريحات سابقة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تعهد فيها بالقضاء على الإرهاب، موجهين الشكر للقيادة الحكيمة التي وعدت فأوفت.

وأعلنت رئاسة أمن الدولة في المملكة، الجمعة، تمكنها عبر عملية أمنية من تعقب المطلوب رقم (4) من قائمة المطلوبين التسعة.
هذه القائمة سبق وأن أعلنتها وزارة الداخلية السعودية في 31 يناير/كانون ثاني 2016، وتضم متورطين بتفجير مسجد الطوارئ في أبها بمنطقة عسير في 6 أغسطس/ آب 2015، الأمر الذي نتج عنه مقتل 15 شخصًا من بينهم رجال أمن.

وبينت رئاسة أمن الدولة في بيانها أنه تم "رصد وجود المطلوب عند الساعة (10:00) مساء يوم الأربعاء الماضي في حي السامر بمحافظة جدة، وعند مباشرة إجراءات القبض عليه بادر بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه، مما نتج عنه مقتله وتعرض أحد المقيمين من الجنسية الباكستانية وثلاثة من رجال الأمن لإصابات مختلفة نُقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.".

وأكدت رئاسة أمن الدولة، مواصلتها بعزيمة وإصرار وحزم في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها، ولن يكون بمنأى عن قبضة رجال الأمن بمشيئة الله لينال جزاءه الرادع.

وتفاعل مغردون سعوديون مع البيان عقب نشره، مشيدين بكفاءة الأجهزة الأمنية في البلاد، وعلى رأسها أمن الدولة، ومعبرين عن تقديرهم لجهودهم في حماية الدولة من شر الإرهاب وداعميه.

وعبر المغردون عن شكرهم لجهاز أمن الدولة للوصول إلى أحد أخطر الإرهابيين الهارب منذ نحو 7 سنوات.

وتصدر هاشتاج #رئاسة_أمن_الدولة، ترند الأعلى تغريدا في السعودية احتفاء بالانتصار الأمني الجديد في حرب المملكة ضد الإرهاب.
وعد فأوفى
واستعاد المغردون تصريحات سابقة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحدّث فيها عن مواجهة التطرف وملاحقة الإرهابيين، ودور الهيكلة التي أٌجريت لوزارة الداخلية في خفض العمليات الإرهابية.

الكاتب يحيى التليدي نشر عدة صور تتضمن تصريحات سابقة لولي العهد السعودي، وغرد قائلا: "ادعوا بسلامة من أخرجهم من جحورهم.. ودمّر أفكارهم.. وكشف زَيف شعاراتهم..وعد وأوفى: سوف ندمرهم اليوم وفورا، عسى عمره طويل".

وأردف في تغريدة أخرى: "رئاسة أمن الدولة.. احترافية في الأداء.. منهجية في التخطيط.. إنجاز على الأرض.. الوطن في أمان".

بدوره، نشر المغرد "ماجد" مقطع فيديو لتصريحات ولي العهد السعودي عام 2017  يقول فيها" لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة سوف ندمرهم اليوم وفورا".

ونشر مقتطفات من تصريحات له في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، قال فيها "وعدت في 2017 بالقضاء على التطرف فورا وبدأنا حملة جادة "، وبين أنه "بعد هيكلة الداخلية انخفضت عمليات الإرهاب إلى صفر".


بدوره، نشر المغرد العنزي المقطع ذاته، وغرد قائلا الأمير محمد بن سلمان  "قول وفعل اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مُطمئنًا".
أيضا، وجه الكثير من المغردين الشكر لجهاز أمن الدولة على جهوده في الحرب على الإرهاب.

الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد غرد في هذا الصدد قائلا:"شكرًا رئاسة أمن_ الدولة على جهودكم المباركة في المحافظة على الأمن وحماية المجتمع من الإرهاب الأسود الذي يسعى لتدمير البلاد والعباد وتقويض اللحمة الوطنية.. نسأل الله أن يحفظ المملكة وأن يديم عزها ورقيها وتقدمها وأن يحفظ أمنها واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة.".

في السياق نفسه، غرد الكاتب بسام فتيني "بارك الله في جهود رئاسة أمن الدولة والله يحفظ بلادنا بحفظه".

بدوره قال الإعلامي فهد الأحمدي "رئاسة أمن الدولة أنتم أبطال وجهودكم واضحة.. شكرًا لكم بحجم السماء، فأنتم بعد الله ننعم بالأمن والأمان من بعد جهودكم.. دمتم صقورنا الأبطال".


في السياق نفسه غرد الأكاديمي محمد العَلَم الزهراني، قائلا: "الأمن هو الحياة،، فشكرا لأعين تسهر لنعيش. شكرا رئاسة أمن الدولة ونصركم الله على الإرهاب وعلى كل من سار في طريقه".

وفي خطوة مهمة على طريق الحرب على الإرهاب، صدر في 20 يوليو/تموز 2017 أمر ملكي في السعودية بإنشاء جهاز رئاسة أمن الدولة.

ونجح الجهاز في التركيز على مكافحة الإرهاب أمنيًا واستخباراتيًا، ومراقبة تمويله ماليًا، كما سهل للرئاسة التواصل مع الجهات ذات العلاقة خارجيًا.

وعلى مدار الفترة الماضية، نجحت قوات الأمن السعودية في إحباط العديد من العمليات الإرهابية، وقتل وتوقيف الإرهابيين المهاجمين وإفشال مخططاتهم.

أحدث تلك العمليات ما أعلنه أمن الدولة في السعودية، الجمعة، عن تفجير مطلوب للجهات الأمنية نفسه خلال محاول اعتقاله.

وتأتي تلك الانتصارات وفاء بتعهد قطعه الأمير محمد بن سلمان في تصريحات له في أكتوبر/تشرين الأول 2017، بشأن "القضاء على بقايا التطرف في القريب العاجل"، وإعادة المملكة "إلى الإسلام الوسطي المعتدل والمنفتح على جميع الأديان".

ذلك التعهد أعاد ولي العهد السعودي التذكير به في تصريحات له 12 نوفمبر/تشرين ثاني 2020، والتي قدم فيها كشف حساب بإنجازات المملكة في محاربة الإرهاب.

وخلال حديثه عن جهود المملكة في مكافحة آفة الإرهاب والتطرف، قدم الأمير محمد بن سلمان مقارنة لظاهرة التطرف في السابق، وما وصل إليه الحال.

وقال في هذا الصدد: "كانت ظاهرة التطرف بيننا بشكل مستشرٍ، ووصلنا إلى مرحلة نهدف فيها - في أفضل الأحوال - إلى التعايش مع هذه الآفة، ولم يكن القضاء عليها خيارًا مطروحًا من الأساس، ولا السيطرة عليها أمرًا واردًا".

وأردف: "لقد قدمت وعودًا في عام 2017 بأننا سنقضي على التطرف فورًا، وبدأنا فعليًا حملة جادة لمعالجة الأسباب والتصدي للظواهر، وخلال سنة واحدة، استطعنا أن نقضي على مشروع أيديولوجي صُنع على مدى 40 سنة".

وتابع: "واليوم لم يعد التطرف مقبولًا في المملكة العربية السعودية، ولم يعد يظهر على السطح، بل أصبح منبوذًا ومتخفيًا ومنزويًا".

كما عبر الأمير محمد بن سلمان، بلغة الأرقام عن إنجازات المملكة في حربها ضد الإرهاب.

وقال في هذا الصدد: "منذ أول عملية إرهابية في 1996 وبشكل متزايد حتى عام 2017، يكاد لا يمر عام دون عملية إرهابية، بل وصل الحال إلى عملية إرهابية في كل ربع عام أو أقل".

وتابع "بين عامي 2012 و2017 وصل هؤلاء الإرهابيون إلى داخل المقرات الأمنية نفسها".

ثم عرج إلى نقل التحول في محاربة الإرهاب بعد التعهد الذي قطعه بالقضاء على الإرهاب، قائلا: "ومنذ منتصف عام 2017، وبعد إعادة هيكلة وزارة الداخلية وإصلاح القطاع الأمني، انخفض عدد العمليات الإرهابية في السعودية حتى اليوم، إلى ما يقارب الصفر عملية إرهابية ناجحة باستثناء محاولات فردية معدودة ولم تحقق أهدافها البغيضة. فعملنا اليوم أصبح استباقيًا".

وأردف: "وسنستمر في الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا".