عاصفة مدارية تضرب جزيرة هونشو في اليابان

منوعات

اليمن العربي

ضربت العاصفة المدارية ميري جزيرة هونشو في اليابان مصحوبة بأمطار غزيرة، السبت، مع توقع هطول المزيد من الأمطار مع اقترابها من طوكيو.

عاصفة مدارية تضرب جزيرة هونشو في اليابان 

 

وتوقع مكتب الأرصاد الياباني أن يصل مستوى مياه الأمطار إلى 30 سنتيمترا على أجزاء من وسط هونشو، ما قد يؤثر على قضاء العديد من اليابانيين للعطلات مع أسرهم في هذه الفترة.


وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن العاصفة تسببت في تأخر رحلات للقطارات السريعة وإلغاء رحلات طيران.
قالت وزيرة البيئة الألمانية شتيفي ليمكه، الجمعة، إن السلطات البولندية والألمانية تعمل لتحديد سبب نفوق جماعي للأسماك في نهر أودر.

ومنذ أواخر يوليو/ تموز تم العثور على أطنان من الأسماك النافقة في نهر أودر الذي يجري في ألمانيا وبولندا.


وقال كل من الجانبين إنه يعتقد أن مادة سامة هي السبب في ذلك لكن لم يتم تحديدها بعد.

وقالت ليمكه لصحيفة "آر.إن.دي": "هناك كارثة بيئية تلوح في الأفق. جميع الأطراف تعمل بأقصى جهد لتحديد سبب هذا النفوق الجماعي وتقليل الأضرار الأخرى المحتملة".

 

وقال رئيس وزراء بولندا ماتيوش مورافيتسكي، إن المجرى المائي يحتاج إلى سنوات ليعود إلى طبيعته.

وأضاف في تصريحات أدلى بها الجمعة: "حجم هذا التلوث كبير لدرجة أن أودر يمكن أن يحتاج إلى سنوات ليعود إلى حالة عادية تماما".

وتابع: "من المرجح أن كميات هائلة من النفايات الكيماوية ألقيت في النهر".

وقال مورافيتسكي إن المسؤولين عن ذلك سيحاسبون.
حوّلت ظروف الجفاف بعضًا من أشهر المتنزهات في أوروبا إلى سهول قاحلة من العشب ونباتات جافة لا توفر أي راحة تذكر من درجات الحرارة المرتفعة.

في باريس، كانت حديقة "بوا دي بولوني" شبه خالية من الناس، ولم يبق سوى حفنة من السياح حول النوافير في‭‭ ‬‬حديقة "شان دي مارس" أسفل برج إيفل.

وكان متنزه "جرينتش" في لندن خاويًا أيضًا تحت أشعة الشمس الحارقة والسماء الصافية، الجمعة، في حين كان هناك عدد قليل من الزوار في حديقة "تيرجارتن" في برلين التي بدت في حالة جفاف.

وتعاني مناطق كبيرة من أوروبا من موجة حارة أدت إلى إعلان بريطانيا الجفاف في أجزاء من إنجلترا، وتسبب في حرائق غابات هائلة واستنزاف منسوب المياه في الأنهار في جميع أنحاء القارة.
قالت الحكومة البريطانية، الجمعة، إن أجزاء من جنوب ووسط وشرق إنجلترا انتقلت رسميا إلى حالة الجفاف بعد فترة طويلة من الطقس الحار الجاف.

وقال وزير المياه ستيف دوبل في بيان "طمأنتنا جميع شركات المياه بأن الإمدادات الأساسية لا تزال آمنة. نحن مستعدون بشكل أفضل من أي وقت مضى لفترات الطقس الجاف، لكننا سنواصل مراقبة الوضع عن كثب، بما في ذلك الآثار المترتبة على المزارعين والبيئة، واتخاذ المزيد من الإجراءات حسب ما تقتضي الحاجة".


وكان مكتب الأرصاد الجوية البريطاني قد أعلن أن شهر يوليو/تموز الماضي يعد الشهر الأكثر جفافًا على إنجلترا منذ 111 عامًا. وأوضحت بيانات مكتب الأرصاد أن إنجلترا شهدت فقط 24% من كمية الأمطار المتوقعة هطولها في شهر يوليو/تموز.

وتظهر الأرقام أيضًا أن إنجلترا شهدت فترة جفاف امتدت ثمانية أشهر، من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 حتى يونيو/ حزيران 2022. وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة، كان شهر يوليو/ تموز هو الشهر الأكثر جفافًا منذ عام 1984، والثامن في السجلات التي يعود تاريخها إلى عام 1836.


وأوضح رئيس المركز القومي للمعلومات المناخية التابع لمكتب الأرصاد الجوية مارك مكارثي، أن شهر يوليو/ تموز لم يكن وحده الشهر الجاف، فمنذ بداية العام، كانت جميع الأشهر - باستثناء فبراير/ شباط - أكثر جفافًا من المتوسط المعهود في المملكة المتحدة.


وشهدت معظم أنحاء أوروبا ظروفًا أكثر جفافًا من المعدل الطبيعي هذا العام، كما تسببت موجات غير مسبوقة من الحر الشديد في اندلاع حرائق غابات هائلة التهمت عشرات الآلاف من الهكتارات.

وسجلت بريطانيا الشهر الماضي درجة حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، لأول مرة في البلاد. وقال وزير النقل جرانت شابس إن الأمر سيستغرق سنوات عديدة قبل أن تتمكن بريطانيا من تحديث بنيتها التحتية بالكامل للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، بعد أن ظهرت علامات الأضرار على مدرجين على الأقل والتواء بعض قضبان القطارات.

ووفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في شباط/فبراير 2022، فإن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان وما ينتج عنه من جفاف قد يجعلنا نشهد عدد حرائق أكبر بنسبة 30 بالمائة في غضون 28 عاما.

ويبلغ متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية نحو 1.2 درجة مئوية أعلى مما كان عليه في أوقات ما قبل الثورة الصناعية. وهذا يؤدي بالفعل إلى موجات شديدة الحرارة.


ولن تتوقف درجات الحرارة عن الارتفاع إلا إذا توقف البشر عن إضافة انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى الغلاف الجوي. وحتى ذلك الحين، ستتفاقم موجات الحر والجفاف. وسيؤدي الفشل في معالجة تغير المناخ إلى تصاعد درجات الحرارة الشديدة بشكل أكثر خطورة.