الكونغرس الأمريكي يقر اليوم خطة الرئيس جو بايدن الضخمة للمناخ والصحة

عرب وعالم

اليمن العربي

أقر الكونغرس الأمريكي، السبت، خطة الرئيس جو بايدن الضخمة للمناخ والصحة.

وجاء تصويت الكونغرس النهائي ليمثل انتصارا سياسيا مهما للرئيس الديمقراطي قبل أقلّ من ثلاثة أشهر من انتخابات تشريعية حاسمة.

 

 الكونغرس الأمريكي يقر اليوم خطة الرئيس جو بايدن الضخمة للمناخ والصحة


وقد دفع الديمقراطيون بغالبيتهم الضئيلة في مجلس النواب باتجاه إقرار هذه الخطة التي تزيد قيمتها على 430 مليار دولار، بعد تصويت مماثل في مجلس الشيوخ قبل بضعة أيام.

وهذه الخطّة التي يُفترض أن تضع أمريكا على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها لناحية خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لا تزال تحتاج إلى توقيع بايدن لتصبح قانونا نافذا.

والإثنين الماضي، وبعد 18 شهرًا من المفاوضات وليلة شهدت نقاشات ماراثونية، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي خطة جو بايدن الكبرى بشأن المناخ والصحة.
ومنحت هذه الموافقة من قبل الشيوخ، سيّد البيت الأبيض نصرًا مرحليًا قبل أقل من 100 يوم من موعد انتخابات حاسمة.

وكان مجلس الشيوخ قد أقر الخطة التي تزيد قيمتها عن 430 مليار دولار بأصوات الأعضاء الديمقراطيين فقط.


أعربت واشنطن عن قلقها إزاء تقارير عن توجيه سلطات غير شرعية بشرق أوكرانيا اتهامات لمواطنين بريطانيين وسويديين وكرواتيين.

وطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عبر تويتر، السبت، روسيا ومن معها الالتزام باحترام القانون الدولي ومنح الحماية لأسرى الحرب.


يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الجمعة أن أي أسلحة أمريكية لم تُستخدم لمهاجمة القاعدة الجوية الروسية في شبه جزيرة القرم.

وأشارت إلى أنها تجهل أسباب الانفجارات المدمرة التي شهدها الموقع.
ويعتقد أن القوات الأوكرانية تقف وراء الانفجارات التي دوت الثلاثاء في قاعدة ساكي الجوية في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي تحتلها روسيا منذ العام 2014، وقد أدت الانفجارات إلى تدمير ثماني طائرات ومخزونات ذخيرة.

ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات، كما لم تتضح بعد أسباب الانفجارات في القاعدة الجوية التي تُعد نقطة انطلاق رئيسية للعمليات العسكرية الروسية في الحرب التي تشنها موسكو على أوكرانيا.

وفي حين وصفت روسيا ما حصل بأنه حادث، يقول خبراء إن صورا ملتقطة بالأقمار الاصطناعية وكذلك تسجيلات فيديو أرضية توحي بأنه هجوم.

وزودت الولايات المتحدة أوكرانيا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، لكنها لم تمدها بما يُمكنها من توجيه ضربات للأراضي التي تُسيطر عليها موسكو انطلاقا من الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية لصحفيين "لم نزود أوكرانيا بما يسمح لها أو يمكنها من ضرب القرم".

واستبعد المسؤول أن تكون الانفجارات عبارة عن ضربة بواسطة صواريخ تكتيكية موجهة دقيقة متوسّطة المدى (ATACMS) التي كانت كييف طلبت التزود بها والتي يمكن أن تُطلق بواسطة منظومات "هيمارس" الصاروخية الأمريكية الموجودة في أوكرانيا.

وقال المسؤول:"ليست ATACMS لأننا لم نزودهم بهذه الصواريخ".

وشدد المسؤول على عدم توافر معلومات لدى البنتاجون من شأنها أن تؤكد ما إذا القاعدة استهدفت بهجوم صاروخي أو ما إذا كانت الانفجارات قد نجمت عن عمل تخريبي، لكنه قال إن ما حصل "كان أثره كبيرا على العمليات الجوية الروسية وعلى عناصر سلاح الجو".

كما أكد أن الولايات المتحدة لا تسيطر على الجيش الأوكراني، مشيرا إلى أن "ما نريد أن يفعله الأوكرانيون هو محاربة الروس بالطريقة التي يريدونها".

وأضاف "إنها حرب أوكرانية. هم من يختارون الأهداف".

والجمعة، قال جهاز الاستخبارات الدفاعية البريطاني إن الانفجارات المتعددة التي وثقها أشخاص موجودون في المنطقة في تسجيلات فيديو "ناجمة بشكل شبه مؤكد عن انفجار ما يصل إلى أربعة مناطق تخزين ذخائر غير مغلقة".

وقال الجهاز إن الانفجارات دمرت أو ألحقت أضرارًا بالغة بخمس طائرات سوخوي 24 القاذفة المقاتلة وثلاث طائرات من طراز سوخوي 30 المتعددة المهمات، لكن المدرج لا يزال صالحًا للاستخدام.

وبحسب جهاز الاستخبارات الدفاعية البريطاني "تُستخدم ساكي بشكل أساسي قاعدة لطائرات أسطول البحر الأسود في البحرية الروسية"، لافتا إلى أن القدرات الجوية للأسطول تم إضعافها إلى حد كبير.