واشنطن تعلق على حادث طعن تعرض له الكاتب البريطاني سلمان رشدي أثناء ندوة بنيويورك

عرب وعالم

اليمن العربي

علقت واشنطن على حادث طعن تعرض له الكاتب البريطاني سلمان رشدي وأدى إلى إصابته، أثناء ندوة بنيويورك.

 

واشنطن تعلق على حادث طعن تعرض له الكاتب البريطاني سلمان رشدي أثناء ندوة بنيويورك


ووصف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، السبت، الهجوم على الكاتب سلمان رشدي بأنه "مروع".

وقال جيك على تويتر: "نحن جميعا نصلي من أجل شفائه العاجل. ونحن ممتنون للمواطنين الذين هرعوا لمساعدته بسرعة كبيرة".


وكشف وكيل الروائي سلمان رشدي الذي تعرض لعملية طعن بنيويورك أن الأخير تحت جهاز التنفس الصناعي ولا يستطيع التحدث.
وقال وكيل الروائي رشدي، السبت، إن الأنباء ليست جيدة ورشدي قد يفقد على الأرجح إحدى عينيه وتعرض كبده للطعن والتلف.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" عن وكيل أعمال سلمان رشدي قوله "إن الكاتب يخضع لجراحة".

وتعرّض الكاتب البريطاني سلمان رشدي، مساء الجمعة، إلى هجوم في أثناء وجوده على مسرح ندوة لمعهد Chautauqua للآداب في مدينة نيويورك الأمريكية.

وذكر مراسل لوكالة أنباء "أسوشيتدبرس" كان موجودا لتغطية الندوة أنه شاهد رجلا صعد على المسرح وبدأ في "لكم أو طعن" سلمان رشدي قبل أن يقدم محاضرة كانت مقررة له.

يأتي ذلك فيما قالت شرطة نيويورك في إفادة صحفية، إن المشتبه في الهجوم على الروائي سلمان رشدي يبلغ من العمر 24 عاما.

وتابعت "الحاضرون نجحوا في إسقاط المشتبه به قبل القبض عليه"، مضيفة "رشدي ما زال يخضع لجراحة".

الشرطة قالت أيضا، "ننسق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي للكشف دوافع منفذ هجوم طعن الكاتب سلمان رشدي".

وذاع صيت رشدي البالغ حاليا 75 عاما بعدما أصدر روايته الثانية "أطفال منتصف الليل" العام 1981 التي حازت تقديرات عالمية وجائزة بوكر الأدبية. وتتناول الرواية مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال وما بعده.

لكن روايته "آيات شيطانية" التي صدرت عام 1988 أثارت جدلا كبيرا وأصدر الخميني فتوى بهدر دمه، واعتبر بعض المسلمين أن الرواية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أعربت واشنطن عن قلقها إزاء تقارير عن توجيه سلطات غير شرعية بشرق أوكرانيا اتهامات لمواطنين بريطانيين وسويديين وكرواتيين.

وطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عبر تويتر، السبت، روسيا ومن معها الالتزام باحترام القانون الدولي ومنح الحماية لأسرى الحرب.


يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الجمعة أن أي أسلحة أمريكية لم تُستخدم لمهاجمة القاعدة الجوية الروسية في شبه جزيرة القرم.

وأشارت إلى أنها تجهل أسباب الانفجارات المدمرة التي شهدها الموقع.


ويعتقد أن القوات الأوكرانية تقف وراء الانفجارات التي دوت الثلاثاء في قاعدة ساكي الجوية في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي تحتلها روسيا منذ العام 2014، وقد أدت الانفجارات إلى تدمير ثماني طائرات ومخزونات ذخيرة.

روسيا تحذر أمريكا بقطع العلاقات الدبلوماسية في هذه الحالة
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات، كما لم تتضح بعد أسباب الانفجارات في القاعدة الجوية التي تُعد نقطة انطلاق رئيسية للعمليات العسكرية الروسية في الحرب التي تشنها موسكو على أوكرانيا.

وفي حين وصفت روسيا ما حصل بأنه حادث، يقول خبراء إن صورا ملتقطة بالأقمار الاصطناعية وكذلك تسجيلات فيديو أرضية توحي بأنه هجوم.

وزودت الولايات المتحدة أوكرانيا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، لكنها لم تمدها بما يُمكنها من توجيه ضربات للأراضي التي تُسيطر عليها موسكو انطلاقا من الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية لصحفيين "لم نزود أوكرانيا بما يسمح لها أو يمكنها من ضرب القرم".

واستبعد المسؤول أن تكون الانفجارات عبارة عن ضربة بواسطة صواريخ تكتيكية موجهة دقيقة متوسّطة المدى (ATACMS) التي كانت كييف طلبت التزود بها والتي يمكن أن تُطلق بواسطة منظومات "هيمارس" الصاروخية الأمريكية الموجودة في أوكرانيا.

وقال المسؤول:"ليست ATACMS لأننا لم نزودهم بهذه الصواريخ".

وشدد المسؤول على عدم توافر معلومات لدى البنتاجون من شأنها أن تؤكد ما إذا القاعدة استهدفت بهجوم صاروخي أو ما إذا كانت الانفجارات قد نجمت عن عمل تخريبي، لكنه قال إن ما حصل "كان أثره كبيرا على العمليات الجوية الروسية وعلى عناصر سلاح الجو".

كما أكد أن الولايات المتحدة لا تسيطر على الجيش الأوكراني، مشيرا إلى أن "ما نريد أن يفعله الأوكرانيون هو محاربة الروس بالطريقة التي يريدونها".

وأضاف "إنها حرب أوكرانية. هم من يختارون الأهداف".

والجمعة، قال جهاز الاستخبارات الدفاعية البريطاني إن الانفجارات المتعددة التي وثقها أشخاص موجودون في المنطقة في تسجيلات فيديو "ناجمة بشكل شبه مؤكد عن انفجار ما يصل إلى أربعة مناطق تخزين ذخائر غير مغلقة".

وقال الجهاز إن الانفجارات دمرت أو ألحقت أضرارًا بالغة بخمس طائرات سوخوي 24 القاذفة المقاتلة وثلاث طائرات من طراز سوخوي 30 المتعددة المهمات، لكن المدرج لا يزال صالحًا للاستخدام.

وبحسب جهاز الاستخبارات الدفاعية البريطاني "تُستخدم ساكي بشكل أساسي قاعدة لطائرات أسطول البحر الأسود في البحرية الروسية"، لافتا إلى أن القدرات الجوية للأسطول تم إضعافها إلى حد كبير.