بولتيكو: دونالد ترامب يواجه اتهامات بعرقلة سير العدالة
كشف أمر تفتيش، أطلعت عليه مجلة بوليتيكو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يواجه تهم انتهاك محتمل لقانون التجسس بعد، اكتشاف وثائق سرية من ملكية الرئيس السابق في فلوريدا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويظهر إيصال مرفق بأمر التفتيش، أن ترامب يمتلك وثائق بما في ذلك مذكرة مكتوبة بخط اليد، المستندات التي تحمل علامة "TS / SCI"، والتي تشير إلى أحد أعلى مستويات التصنيف الحكومي ؛ وعنصر آخر بعنوان "معلومات إعادة: رئيس فرنسا".
تظهر المذكرة أن سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية كانت تحقق مع ترامب بسبب إزالة أو إتلاف السجلات ، وعرقلة التحقيق، وانتهاك قانون التجسس، ويمكن أن تؤدي الإدانة بموجب القوانين إلى السجن أو الغرامات.
الوثائق، التي من المتوقع أن يتم الكشف عنها في وقت لاحق يوم الجمعة بعد أن طلبت وزارة العدل الكشف عنها وسط هجمات من قبل ترامب وحلفائه الجمهوريين، ازداد القلق بشدة لدرجة أن المدعي العام ميريك جارلاند وافق على البحث غير المسبوق لعقار ترامب الأسبوع الماضي.
قال تيلور بودويتش، المتحدث باسم ترامب، إن تحرك مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يكن "غير مسبوق فحسب، بل غير ضروري - والآن يقومون بتسريب الأكاذيب والتلميحات لمحاولة تفسير تسليح الحكومة ضد خصمهم السياسي المهيمن. هذا أمر شائن".
مداهمة لمقر إقامة ترامب
وقال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي، داهم محل إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا.
والسبب حسب وسائل إعلام أميركية، هو البحث عن وثائق رسمية مفقودة حصل عليها ترامب بعيد مغادرته البيت الأبيض، وليس للأمر علاقة بالتحقيق الذي تجريه لجنة الكونغرس حول هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول.
وأثارت خطوة الاقتحام حفيظة ترامب، إذ وصف العملية بسوء تصرف من قبل الادعاء العام، وأن نظام العدالة يستخدم كسلاح ضده، لافتا إلى أنه عمل وتعاون مع وكالات الحكومة المعنية.
وقال: "إنه سوء سلوك من جانب الادعاء العام، واستخدام لنظام العدالة كسلاح، وهجوم يشنه الديموقراطيون من اليسار المتطرف الذين يحاولون بشكل يائس أن لا أترشح للرئاسة في عام 2024".
وأردف قائلا: "لم يحدث شيء من هذا القبيل أبدا لرئيس الولايات المتحدة من قبل".
وكان ترامب قال بعيد مداهمة مقره في فلوريدا إن العقار "حاليا محاصر ومحتل"، من دون أن يذكر سبب المداهمة.