من بندر عباس للحديدة.. كشف مسار جديد لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

مسار جديد تتخذه خلايا تهريب الأسلحة الإيرانية، وصولا إلى يد الحوثيين باليمن، وذلك انطلاقا من ميناء بندر عباس إلى موانئ الحديدة.

 

وكشف الإعلام العسكري لـ "المقاومة الوطنية" باليمن في بيان، عن ضبط شعبة الاستخبارات في القوات التي تنتشر بالساحل الغربي إحدى "أخطر خلايا  التهريب البحري" بين إيران والحوثيين.

 


خلايا إرهابية حوثية

 

ونشر البيان تفاصيل جديدة بشأن ضبط 7 خلايا إرهابية تابعة لمليشيات الحوثي، تم الإعلان عنها أمس الخميس، مشيرا أن سلسلة العمليات تمت في "مناطق الساحل الغربي وعرض البحر الأحمر".

 

وأقرت اعترافات عناصر خلايا التهريب البحري بنشاطها بتهريب الأسلحة الإيرانية عبر مسار يربط "ميناء بندر عباس الإيراني" بموانئ الحديدة؛ تحت إشراف ضباط من الحرس الثوري، على عمليات النقل النشط للأسلحة بما فيها خلال الهدنة الهشة المدعومة من الأمم المتحدة.

 

كما أقرت أن الميناء الإيراني بات محطة للعناصر الحوثية النشطة في مسارات التهريب البحري عبر سفن إيرانية تتخذ طرق عدة للوصول إلى الموانئ الغربية لليمن الخاضعة للمليشيات الانقلابية الإرهابية.


بغطاء سلام أممي هش

 

وتركزت عمليات التهريب على نحو رئيس في الآونة الأخيرة في السواحل الشمالية وموانئ الحديدة المشمولة بسلام أممي هش، منذ أواخر 2018، وذلك عبر طرق بحرية مختلفة يستغلها الحرس الثوري الإيراني في نقل الأسلحة لوكلائه الحوثيين في الداخل اليمني.

 

ضبط خلايا تهريب الأسلحة، واعترافاتها تتطابق مع ما تم نشره، منتصف الشهر الماضي من تكثيف مليشيات الحوثي تهريب السلاح عبر البحر الأحمر، منها ما تم رصده من عمليات إنزال ليلية لشحنات أسلحة في ميناء الصليف، أحد موانئ الحديدة الحيوية.

 

وفي اعترافات لبقية الخلايا الإرهابية، أقرت كذلك باستخدام مليشيات الحوثي أساليب "قذرة" في التجسس والتخابر واستدراج العناصر المتورطة في نقل معلومات عن تحركات القوات المشتركة في الساحل الغربي.

 

فيما كلفت آخرين بتنفيذ مهام إرهابية، ضمن الخلايا التي وصل عدده عناصرها المضبوطين إلى 37 فردا إرهابيا.

 

ووصف البيان ضبط الخلايا بـ "الإنجاز النوعي والضربة الموجعة التي أربكت المليشيات المدعومة إيرانيًا وذهبت بجهود وخبرات الحرس الثوري الإيراني أدراج الرياح".


الأول من نوعه

 

يعد ضبط الخلايا بشكل جماعي هو الأول من نوعه منذ انقلاب مليشيات الحوثي؛ ما يشكل ضربة أمنية قاصمة هي الأكبر للانقلابيين، لا سيما بشأن خلايا تهريب السلاح التي من شأنها كشف المزيد من خطوط التهريب البحرية والبرية لتفكيك الخلايا المعقدة للحوثيين وإيران.

 

وحققت شعبة الإستخبارات بالمقاومة الوطنية نجاحات أمنية كبيرة ضد الأنشطة الاستخباراتيه الإيرانية، وخلايا مليشيات الحوثي التي تنشط في الساحل الغربي على البحر الأحمر، لا سيما خلايا التجسس وتهريب السلاح.

 

وكانت أجهزة الأمن في اليمن ضبطت عدة خلايا تابعة لمليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي في الساحل الغربي لليمن، وحضرموت، شبوة، أبين ومأرب.