كارثة نووية تُهدد العالم.. محطة "زابوريجيا" الأكبر في أوروبا على وشك الانفجار

عرب وعالم

اليمن العربي

وصف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، الخميس، الوضع في زابوريجيا بأوكرانيا بأنه "يتدهور بسرعة"، مؤكدا أن أي عمل عسكري في محيط زابوريجيا يعرض العالم إلى خطر نووي، يجب أن يتوقف حالا، وذلك على خلفية الاتهامات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا بشأن توجيه ضربات قرب محطة الطاقة النووية الأكبر في أوروبا.

 

كارثة نووية

 

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تطور الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا.

 

وأضاف غوتيريش في بيان، أنه ناشد جميع الأطراف المعنية لممارسة الحس السليم والعقل وعدم اتخاذ أي إجراءات قد تعرض المحطة النووية للخطر.

 

وتأسف غوتيريش في نفس البيان قائلا: "بدلا من خفض التصعيد، وردت تقارير على مدى الأيام العديدة الماضية عن المزيد من الحوادث المقلقة للغاية، والتي يمكن إذا استمرت أن تؤدي إلى كارثة".

 

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة القوات العسكرية الروسية وأوكرانيا إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة العسكرية في المنطقة المجاورة مباشرة للمحطة وعدم استهداف منشآتها أو محيطها.

 

وحثّ طرفي الصراع على الامتناع عن أي نشر إضافي للقوات أو المعدات في الموقع، وعدم استخدام المنشأة كجزء من أي عملية عسكرية.


الأكبر في أوروبا

 

واستولت روسيا على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في مارس الماضي، بعد العملية العسكرية التي شنتها على أوكرانيا، في 24 فبراير، ولا يزال الفنيون الأوكرانيون يشغلون المحطة.

 

وقالت شركة "إنرجواتوم" الأوكرانية، إن المنطقة تعرضت للقصف خمس مرات، في مناطق إحداها قرب موقع تخزين المواد المشعة.

 

ووجهت أوكرانيا، الأربعاء، تهمة لروسيا باستغلال موقعها في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، لاستهداف بلدة قريبة بهجوم صاروخي أدى إلى مقتل 13 شخص على الأقل، وإصابة الكثيرين بجروح خطيرة.

 

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بتعريض سلامة المحطة الضخمة، الأكبر في أوروبا، للخطر من خلال تبادل الهجمات على مقربة منها.

 

وتعد محطة زابوروجيا النووية، الأكبر في أوروبا وقد سيطرت روسيا عليها في بداية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وتبادلت الأسبوع الماضي كييف وموسكو اتهامات بقصفها.

 

وتضم المحطة التي تقع بالقرب من شبه جزيرة القرم، ستة مفاعلات من أصل 15 تملكها أوكرانيا، وهي قادرة على توفير الطاقة لأربعة ملايين منزل.