القوات المشتركة توجه أكبر ضربة أمنية لمليشيات الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلنت القوات المشتركة في اليمن،اليوم الخميس،توجيه أكبر ضربة أمنية لمليشيات الحوثي بتفكيك 7 خلايا تجسس وتهريب سلاح.

وقالت القوات المشتركة في بيانها، إن خلايا مليشيات الحوثي تتألف من 37 عنصرا بعضهم نفذوا مهام تهريب بحري للأسلحة الإيرانية.

وقال متحدث المقاومة الوطنية العميد ركن صادق دويد إن ‏"الإعلام العسكري سيزيح الستار خلال الأيام المقبلة عن 7 خلايا تابعة لمليشيات عبدالملك الحوثي، تضم 35 عنصرا، نفذت مهام تهريب بحري للأسلحة الإيرانية".

وأكد المسؤول العسكري، في بيان مقتضب تلقته "العين الإخبارية"، أن "الخلايا التي تم تفكيكها نفذت أعمال تجسس وتخابر، وأنشطة إرهابية، تم ضبطها بالساحل الغربي في إنجازات نوعية متتالية للأجهزة الأمنية والاستخباراتية في المقاومة الوطنية".

وحققت شعبة الاستخبارات بالمقاومة الوطنية نجاحات أمنية كبيرة ضد الأنشطة الاستخباراتية الإيرانية وخلايا مليشيات الحوثي التي تنشط في الساحل الغربي على البحر الأحمر لا سيما خلايا التجسس وتهريب السلاح.

وضبطت المقاومة الوطنية، يوليو الماضي، خلية نهب ومتفجرات يديرها ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" لمليشيات الحوثي من بينها عناصر كانت أعضاء سابقة في تنظيم القاعدة الإرهابي.

ومؤخرا، توجت أجهزة الأمن اليمني جهودها في مكافحة الإرهاب وخلايا الحوثي بتحقيق إنجازات نوعية وضبط عدة خلايا تابعة لمليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي في الساحل الغربي وحضرموت وشبوة وأبين ومأرب.

أفادت مصادر يمنية مطلعة، بأن مجلس القيادة الرئاسي افشل جميع مخططات ميليشيات الحوثي الارهابية لتقويض اتفاق وقف اطلاق والهدنة الانسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، منذ مطلع أبريل الماضي، ما دفع الميليشيات إلى الاستعانة بالجماعات الارهابية لنسف الهدنة.

وأشارت المصادر، إلى ان المجلس الرئاسي اليمني افشل خطط الحوثيين التي بدأت بعراقيل فتح مطار صنعاء امام الرحلات، وصولا إلى عدم التزام الميليشيات بتنفيذ بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات، وصرف المرتبات، وظل المجلس يقدم التنازلات في سبيل انجاح الهدنة، حتى تستمر، فضلا عن موافقته على جميع مقترحات المبعوث الأممي بهذا الخصوص.

وذكرت بأن الميليشيات وبعد فشلها في تقويض الهدنة من خلال خروقاتها اليومية واستمرار عملية التحشيد وارسال التعزيزات والاسلحة إلى مناطق التماس في محافظات عدة، عمدت مؤخرا إلى عقد اتفاقات مع الجماعات الارهابية "داعش والإخوان والقاعدة" لتنفيذ عمليات ارهابية وتخريبية في المناطق المحررة، من اجل تقويض الهدنة من داخل تلك المناطق الواقعة تحت سيطرة الشرعية.

المجلس الرئاسي يفشل مخططات الحوثي لتقويض الهدنة

 

وفي السياق ذاته أوضحت مصادر، بأن المجلس الرئاسي يواصل افشال مخططات الحوثيين وأعوانه من الارهابيين، وقام بطرح الحلول والمعالجات لكل الاحداث التي تشهدها المناطق المحررة وأخرها ما جرى في محافظة شبوة.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أكد في كلمته له بشأن شبوة، حرص المجلس على وحدة القوى السياسية، وكافة وحدات القوات المسلحة والأمن بمختلف تشكيلاتها لمواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، وليس الانجرار وراء مشاريع صغيرة، تخدم الحوثيين، مشيدا بدور التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، في انجاح المجلس وتحقيق أهدافه.

يأتي ذلك فيما واصلت الميليشيات تصعيد خروقها في جبهات الضالع ومأرب وتعز، والساحل الغربي، بالتنسيق والشراكة مع الجماعات الارهابية، حيث أكد مصدر عسكري في القوات المشتركة وجود تنسيق مشترك بين الجماعات الارهابية والميليشيات، منذ بداية الهدنة لتنفيذ عمليات تخريبية في مناطق سيطرة الشرعية.