بريطانيا تعلن أنها ستزود أوكرانيا بنظم إطلاق صواريخ متعددة

اقتصاد

اليمن العربي

أعلنت بريطانيا، الخميس، أنها ستزود أوكرانيا بنظم إطلاق صواريخ متعددة يمكنها ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 80 كيلومترا.

 بريطانيا تعلن أنها ستزود أوكرانيا بنظم إطلاق صواريخ متعددة

 

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في بيان، إن "تزويد أوكرانيا بالأسلحة سيساعدها على الدفاع عن نفسها في مواجهة المدفعية الروسية الثقيلة".


وتابع: "هذه الدفعة الأحدث من الدعم العسكري ستمكن القوات المسلحة الأوكرانية من مواصلة الدفاع في مواجهة العدوان الروسي والاستخدام العشوائي للمدفعية طويلة المدى".

وأضاف: "دعمنا المتواصل يبعث برسالة واضحة مفادها أن بريطانيا والمجتمع الدولي لا يزالان يعارضان هذه الحرب غير الشرعية وسيتحدان ويوفران مساعدات عسكرية دفاعية لأوكرانيا لمساعدتها على الدفاع ضد العملية الروسية".

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المشاركة في العملية الخاصة بأوكرانيا، دمرت مروحية أوكرانية من طراز "مي-24" فوق مقاطعة دنيبروبيتروفسك و7 طائرات دون طيار في مناطق متفرقة خلال يوم.

جاء ذلك في إفادة صحفية للمتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، الذي ذكر أيضا أن ضربات جوية وصاروخية ومدفعية روسية استهدفت 20 مركز قيادة و8 مستودعات للذخيرة، ومستودع أسلحة للصواريخ والمدفعية في منطقة خاركوف، ونظام توجيه للصواريخ "إس-300" المضادة للطائرات في منطقة كراماتورسك، بالإضافة إلى 264 منطقة تجمع للقوات والأسلحة والمعدات الأوكرانية.

وفي إطار مكافحة بطاريات الصورايخ، أعلنت روسيا قمع 3 فصائل من راجمات الصواريخ "جراد" وفصيلتين من مدافع "أكاتسيا" و3 فصائل من مدافع هاوتزر د(ي 30) في مواقع إطلاق النار في دونيتسك.

وأشار المتحدث إلى أنه نتيجة للعمليات الهجومية النشطة للقوات المشتركة، تم القضاء على أكثر من 50% من الأفراد في كل من اللواءين الميكانيكيين 14 و66 الأوكرانيين على محوري أرتيوموفسك وأفديفسكا في دونيتسك، حيث تم رصد حالات لهروب جماعي وترك المواقع دون إذن من قبل العناصر القومية.

وأوضحت أن المحصلة منذ بداية العملية العسكرية بأوكرانيا هي تدمير 267 طائرة، و146 مروحية، و1727 طائرة دون طيار، و365 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و4287 دبابة ومدرعة أخرى، و797 راجمة صواريخ، و3290 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و4820 مركبة عسكرية خاصة.


قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة الأربعاء إن أول شحنات القمح ستبدأ في الخروج من الموانئ الأوكرانية الأسبوع المقبل بموجب اتفاق تم التوصل اليه مع روسيا وتركيا.

وقال فريدريك كيني منسق الأمم المتحدة المؤقت في المركز المشترك في إسطنبول المشرف على تنفيذ الاتفاق للصحفيين إن الشحنات الـ12 الأولى التي غادرت الموانئ الثلاثة المطلة على البحر الأسود التي شملتها الصفقة كانت تحمل ذرة أو مواد غذائية أخرى.


وأضاف أن صوامع الذرة في أوكرانيا كانت مليئة عندما غزت روسيا جارتها في فبراير/شباط.

وأوضح "نتعامل مع ثلاثة موانئ توقفت أنشطتها كليا".
وقال "كانت الصوامع مليئة بالذرة وتم تحميلها في السفن التي كانت راسية في الموانئ". وتابع "من الضروري إخراج تلك السفن لإدخال سفن جديدة.. يمكنها التعامل مع أزمة الغذاء".

تم الترحيب بالاتفاقية التي وقعها الجانبان ومسؤولون أمميون وأتراك الشهر الماضي في إسطنبول باعتبارها فرصة كبيرة لمعالجة أزمة الغذاء العالمية التي سببتها الحرب.

وقال كيني إن 12 سفينة أبحرت من أوكرانيا في الأسبوع الأول حملت 370 ألف طن من الذرة والمواد الغذائية.

وأعلن أن هذا الأمر سمح لسلطات الموانئ الأوكرانية بتنظيم العملية وإفساح المجال لدخول سفن جديدة لنقل القمح من حصاد هذا العام.

وأضاف "في الواقع انتقلنا إلى شحنات القمح".

وقال "أعطينا الضوء الأخضر لأول سفينة متجهة" إلى أوكرانيا عبر مضيق البوسفور. سيحصل ذلك الأسبوع المقبل".

وواجهت الاتفاق انتكاسة أولى مع فشل أول سفينة غادرت أوكرانيا التي ترفع علم سيراليون في الوصول إلى وجهتها في لبنان بسبب خلاف تعاقدي.

قال مسؤولون أوكرانيون إن مالكي السفينة رازوني يبحثون الآن عن زبون جديد لشراء 26 الف طن من الذرة على متن السفينة.

كانت السفينة راسية قبالة ميناء مرسين التركي على البحر المتوسط منذ بداية الأسبوع.

وأظهرت مواقع حركة الملاحة البحرية أن رازوني رست الأربعاء في ميناء مرسين التركي، وفقا لفرانس برس.

ونقل موقع ميدل إيست آي الإخباري عن وكيل شحن قوله إنه عُثر على مشترٍ تركي للذرة.

من جهة أخرى شدد كيني على أن مركز إسطنبول لم يتدخل في الخلافات التعاقدية وركز على مهمته المتمثلة في الإبحار الآمن للسفن عبر ممر محدد لتجنب الألغام المزروعة في البحر الأسود.

تخضع السفن القادمة من مضيق البوسفور والمغادرة منه للتفتيش.

وقال "نشهد تقدما مطردا في عدد السفن القادمة والمغادرة. إنه ا بداية جيدة".