بالأرقام.. فيروس كورونا يواصل الانتشار في روسيا

منوعات

اليمن العربي

قفزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في روسيا لأعلى مستوى منذ مارس/ آذار 2022.

وقالت السلطات الروسية إنها سجلت 25815 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، الخميس، وهو أعلى رقم منذ 23 مارس/آذار 2022.

بالأرقام.. فيروس كورونا يواصل الانتشار في روسيا


وذكر الفريق المعني بمكافحة كوفيد-19 في روسيا أن 52 شخصا لقوا حتفهم بسبب الفيروس خلال اليوم الماضي.

وأظهرت إحصاءات أن روسيا سجّلت أكثر من 965 ألف وفاة زائدة بين أبريل/نيسان 2020 ويونيو/حزيران 2022 مقارنة بمتوسط الوفيات في الفترة بين 2015 و2019.


ويقول بعض علماء الأوبئة إن حساب الوفيات الزائدة هو الوسيلة الأنسب لتقدير الأثر الحقيقي لجائحة ما.

أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، "الانتصار" في حملة الطوارئ التي شنتها بلاده ضد فيروس كورونا.

إعلان كيم عن ذلك جاء خلال الاجتماع الوطني الذي ترأسه في اليوم السابق حول إجراءات مكافحة كورونا، وفقا لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم الخميس.


وأكد كيم جونج أون رسميا "الانتصار في حملة الطوارئ القصوى لمكافحة الجائحة وإبادة فيروس كورونا الذي شق طريقه إلى أراضينا وحماية أرواح وصحة الشعب".

وبحسب وكالة رويترز فإن كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي اتهمت "الأعداء في كوريا الجنوبية" بالوقوف خلف تفشي فيروس كورونا في بلادها.


كانت بيونج يانج أعلنت عن أول حالة إصابة بكوفيد-19 في 12 مايو/أيار الماضي بعد أن زعمت أنها خالية من فيروس كورونا لأكثر من عامين ونفذت عمليات إغلاق على مستوى البلاد.

ووصلت حصيلة الإصابات اليومية بالحمى في كوريا الشمالية إلى الصفر في 29 يوليو/تموز بعد أن كانت قد بلغت ذروتها بنحو 392 ألفا و920 في 15 مايو/أيار الماضي.

والإثنين الماضي، كشفت وسائل إعلام كورية شمالية، أن زعيم البلاد، كيم جونج أون، سيكثف من اجتماعاته مع المسؤولين لمراجعة سياسة البلاد لمكافحة جائحة كورونا مع إعلانها عدم وجود إصابات جديدة بكوفيد-19 منذ أواخر يوليو/تموز.

ويركز الزعيم الكوري الشمالي على مناقشة قوانين الأدوية والحماية الذاتية وتطوير الفضاء.

كانت كوريا الشمالية قد قررت عقد اجتماع عام للقيام بمراجعة طارئة لمكافحة الجائحة في أوائل أغسطس/ آب "لتأكيد التوجه الجديد" في سياستها.

ويأتي اجتماع كوفيد-19 في الوقت الذي قالت فيه كوريا الشمالية الأسبوع الماضي إن جميع المصابين بالحمى قد تعافوا فيما يمثل نهاية الموجة الأولى من جائحة كورونا منذ اعترافها بتفشي الفيروس في منتصف مايو/أيار المنصرم.

ولم تؤكد بيونج يانج مطلقا عدد الأشخاص المصابين بكوفيد-19 ولكنها قالت إن نحو 4.77 مليون مريض بالحمى تعافوا تماما وتوفي 74 شخصا.

فرضت مدن في الصين تعاني من انتشار فيروس كورونا من شرق البلاد إلى غربها قيودا وعمليات إغلاق جديدة على سكانها، الخميس.

ويمثل الحد من التنقلات غير الضرورية لبضعة أيام بمجرد ظهور العشرات من الإصابات الجديدة ممارسة أساسية في استراتيجية الصين "صفر كوفيد".

 

وتضررت ثقة الشركات وقلت رغبة الناس في السفر نتيجة عدم اليقين بشأن المدة التي قد تستمر فيها عمليات الإغلاق، لأن قدرة السلالة المتحورة أوميكرون على الانتقال كبيرة، مما يجعل من الصعب القضاء على العدوى.

وقالت مدينة ييوو في شرق الصين وهي مركز للتصدير والتصنيع الخميس، إنها ستحظر على معظم سكانها مغادرة مناطق محددة فيما سيلزم البعض منازله.

وانضم سكان ييوو وعددهم 1.9 مليون إلى ملايين آخرين في مدن تقتصر تحركاتهم إلى حد كبير على مجمعاتهم السكنية، ما لم يضطروا إلى الخروج لأمور مثل اختبارات كوفيد أو التسوق أو زيارة المستشفيات.

ولا يزال يُسمح للشركات التي يمكن لموظفيها العمل في مجمعات مغلقة بالعمل، بينما من المقرر إغلاق جميع الأماكن العامة في ييوو خلال الأيام الثلاثة، باستثناء المستشفيات والأماكن الأخرى التي تقدم الخدمات الأساسية.
وفي منطقة شينجيانج بغرب الصين، سمحت ثلاث مدن في منطقة أكسو، اعتبارا من الخميس، للموظفين بمغادرة منازلهم للعمل مع اقتصار أي تحركات أخرى على التنقلات الضرورية فقط. ومن غير الواضح متى سيتم رفع الإجراءات.

وتخضع المناطق الرئيسية في أورومتشي عاصمة شينجيانج لإجراءات الإغلاق لمدة خمسة أيام ابتداء من الأربعاء.

وتنتشر العدوى بكوفيد في هاينان والتبت وهما منطقتان سياحيتان، رغم إغلاق المدن المنكوبة بالفيروس فيهما.

وذكرت لجنة الصحة الوطنية الخميس، أن البر الرئيسي للصين سجل 1993 إصابة بفيروس كورونا.

ولم تُسجل وفيات جديدة لتظل الوفيات بسبب الفيروس في الصين عند 5226.