منذ 17 فبراير.. مقتل 80 شخصا في جمهورية لوغانسك بالقصف الأوكراني

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت قيادة قوات جمهورية لوغانسك الشعبية، في بيانها اليوم، إن القصف الأوكراني في الفترة منذ 17 فبراير تسبب بمقتل 80 شخصا في مختلف أنحاء الجمهورية.

وذكر البيان أن قصف القوات الأوكرانية، أسفر كذلك عن إصابة 249 شخصا بجروح.

 منذ 17 فبراير.. مقتل 80 شخصا في جمهورية لوغانسك بالقصف الأوكراني


وأضافت القيادة في بيانها: "في الفترة من 17 فبراير 2022 إلى 11 أغسطس 2022، تم تسجيل 1046 عملية قصف لأراضي الجمهورية من قبل القوات المسلحة الأوكرانية باستخدام أسلحة ثقيلة. خلال الفترة المذكورة أعلاه، تسبب هذا القصف بمقتل 80 شخصا وإصابة 249 آخرين بجروح".

ويشار إلى أن القصف الأوكراني تسبب بتدمير وبأضرار لـ 2155 مبنى من المباني السكنية في 31 مركزا سكنيا، فضلا عن تضرر 192 منشأة بنية تحتية مدنية.
قالت يكاترينا غوباريفا نائبة رئيس إدارة مقاطعة خيرسون، إن سكان المنطقة الذين غادروها إلى أراضي أوكرانيا الأخرى، بدأوا في العودة إلى ديارهم.

وأضافت غوباريفا: "في الغالب، الحديث يجري عن سكان المنطقة الذين غادروا بعد أن خدعتهم الدعاية الأوكرانية الكاذبة ومزاعمها عن الروس الأشرار، والذين صدقوا الحديث عن الهجوم المضاد للقوات المسلحة لأوكرانيا، وغير ذلك من الهراء. غادر هؤلاء تجاه أوكرانيا وهناك اصطدموا بالواقع. لم يعثروا على عمل لائق هناك حيث الرواتب متدنية ويمكن مقارنتها مع نظيراتها في إفريقيا، بالإضافة إلى أنه يتم هناك لومهم على تحدثهم باللغة الروسية. طبعا كان بمقدورهم من هناك التوجه إلى الدول الأوروبية لكن يعرف الجميع أنه لا توجد اليوم جنة على الأرض في أي مكان في العالم، خاصة بالنسبة للاجئين".

وتؤكد غوباريفا، أنه على الرغم من القصف، من الأسهل أن يعيش المرء في وطنه الأصلي حيث يمكن أن يملك المستقبل والآفاق الواسعة.


وقالت: "نعم، توجد بعض النواقص، وقد يحدث قصف أوكراني أو قد يقرر أتباع سلطات كييف تنفيذ أعمال تخريبية وحتى قد ينشرون الألغام كما حدث في دونيتسك. كل ذلك محاولات يائسة من جانبهم لوضع العصي في العجلات".

وأشارت غوباريفا إلى أن الدعاية الأوكرانية تعمل بكامل طاقتها وتبث يوميا الأكاذيب عن "الفظائع" التي تحدث في الأراضي المحررة، لكن رغم ذلك لا يمكن لنظام كييف التأثير على تواصل الناس فيما بينهم ومعرفتهم للحقيقة.

وقالت: "الكثير من الذين غادروا لديهم أقارب أو أصدقاء في الأراضي المحررة. هناك تبادل مستمر للمعلومات والأخبار. وعليه فإن اللاجئين لديهم خيارين. إما العودة إلى ديارهم والحصول على الجنسية الروسية مع كل الميزات والمعونات المالية والاجتماعية بما في ذلك الراتب التقاعدي، أو البقاء في أراضي أوكرانيا الخاضعة لنظام كييف لكن دون ضمانات اجتماعية".

ونوهت غوباريفا بأن سلطات كييف تقوم بتجنيد كل من يقع تحت يديها من السكان وترسلهم كوقود للمدافع، في حين تعمل إدارة مقاطعة خيرسون على توفير الفرص والآفاق الهائلة لكل من يريد العمل والإبداع".

 

قالت قيادة قوات جمهورية دونيتسك الشعبية، إن أربعة مدنيين لقوا مصرعهم وأصيب 21 آخرون خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة قصف الجيش الأوكراني لأراضي هذه الجمهورية.

وأضافت القيادة في بيانها اليوم: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، من الساعة 8:00 صباحا في 10 أغسطس إلى الساعة 8:00 صباحا في 11 أغسطس، قتل أربعة من المدنيين وأصيب 21 آخرون نتيجة قصف جيش أوكرانيا لأراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشار البيان إلى أن شخصين أصيبا بجروح في اليوم الماضي في دونيتسك نتيجة انفجار ألغام "ليبستوك" المضادة للأفراد التي تلقيها القوات الأوكرانية على مختلف مناطق الجمهورية.

ويذكر أن الجيش الأوكراني بدأ يقصف أراضي جمهورية دونينسك الشعبية بالذخائر التي تحتوي على ألغام "بي في إم – 1" البلاستيكية المصنوعة على شكل بتلة خضراء. ويتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بمثل هذه الألغام ضمن المدنيين يوميا.

ويخصص هذا اللغم الذي تحظره المعاهدات الدولية لإلحاق إصابات في الأطراف السفلية للأفراد وخاصة المدنيين، حيث اعتادت القوات الأوكرانية في الفترة الأخيرة على نشره فوق سطح الأرض على مساحات واسعة عشوائية باستخدام الراجمات والمدافع.

ويزيد من خطر هذه الألغام لونها الأخضر المموه، الذي يخدع المدنيين عموما، وشكلها "البريء"، الذي يستقطب الأطفال منهم للعب بها، وتنفجر بمجرد أن تطأها القدم.

وألغام "ليبستوك" السوفيتية التي تستخدمها كييف، لا تشكل خطرا كبيرا على العسكريين الذين يتحركون عادة بالآليات المدرعة.

ويختلف هذا اللغم عن الألغام التقليدية المضادة للأفراد، والتي تزرع عادة تحت الأرض في طرق العدو وفق خط مسار تحركاته حسب خارطة معدة سلفا.

جدير بالذكر أن أوكرانيا كانت قد صادقت عام 2005 على اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد. وبالتالي، فإن كييف تنتهك التزاماتها الدولية.