طريقة بسيطة لمنع زيادة الوزن

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور إيفان أليمينكو أخصائي علاج اضطرابات الأكل، أن الوزن الزائد يتراكم بسبب "الشهية تحت القشرية"، ويقترح طريقة لتجنب ذلك.

طريقة بسيطة لمنع زيادة الوزن


ويشير الأخصائي، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن أحد أسباب اضطراب السلوك الغذائي، هو انخفاض الشعور بالعطش، الذي يظهر عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، حيث بدلا من الشعور بالعطش يشعرون بالجوع.

ويقول، "قد لا يشعر الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ومن اضطرابات الأكل بالعطش. فبدلًا من الرغبة في شرب الماء، يمكن أن تظهر عندهم رغبة في تناول شيء ما. وعندما يبدأ الشخص في إخماد الجوع بدلًا من إخماد العطش، فإن وزنه سيزداد أكثر".

ووفقا له، لكي لا يزداد الوزن بسبب هذا الاضطراب، يجب شرب كمية محددة من السوائل يوميا.

ويقول، "من المهم الالتزام بنظام الشرب من أجل تخفيض تأثير ما يسمى بالشهية تحت القشرية، التي تظهر بدلا من العطش. وأفضل شيء هو شرب 30 ملليغراما لكل كيلوغرام من وزن الجسم، لكبح الرغبة بتناول شيء ما وبالتالي زيادة الوزن".

أعلنت الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية، أن تقليل نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي، يساعد على تحسين التفكير الإبداعي.

وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن تقليل كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي، يساعد ليس فقط على تخفيض الوزن، بل وعلى تحسين التفكير الإبداعي وزيادة إنتاجية الجسم أيضا.


وتقول، "السبب الرئيسي لانخفاض الوزن هو إنخفاض الكمية الإجمالية التي يتناولها الشخص. وخلال عملية فقدان الوزن يختفي الانتفاخ مع الدهون الزائدة، وتتحسن نضارة البشرة، ويقل احتمال نشوء السيلوليت، ويزول تقريبا تورم القدمين في الفترة المسائية. والأهم هو أن تخفيض كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي، يؤدي إلى تحسن عمل العضلات وتطور التفكير الإبداعي، لأنه عندما لا يكون الجسم مثقلا بالسكريات، يصبح أكثر إنتاجية".

ووفقا لها، الحضارات المتطورة على الأرض "غارقة" في وباء السمنة والوزن الزائد. وجميع الأمراض الأساسية مرتبطة بالسمنة والوزن الزائد. أي بزيادة الدهون الناتجة عن الإفراط بتناول الكربوهيدرات. واستنادا إلى ذلك فإن التخلي عن استهلاك السكر، يجلب الفوائد للجسم".

وتضيف، "تقسم الكربوهيدرات، إلى بسيطة ومعقدة. الكربوهيدرات البسيطة حلوة المذاق- الغلوكوز وساخروز وفروكتوز، الموجودة في جميع الأطعمة الحلوة (السكر، المشروبات المحلاة، العصائر، الفواكه والثمار. وأما الكربوهيدرات المعقدة فهي الألياف الغذائية والنشاء، الموجودة في بعض المواد- بعض أنواع الخبز والمعجنات والحبوب مثل الأرز والحنطة السوداء والبرغل، والمعكرونة ودقيق القمح وغيرها".

وتشير، جمع الكربوهيدرات باستثناء الألياف الغذائية تتحول في الجسم إلى الغلوكوز الذي يعتبر غذاء للخلايا. لذلك إذا كان الشخص يستهلك كمية من الغلوكوز أكثر من حاجة الجسم، فإنه يتحول إلى دهون.

وتقول، "لذلك يجب قبل كل شيء، على من يعاني من الوزن الزائد والسمنة التقليل من استهلاك الكربوهيدرات، مثل التخلي عن تناول السكر وإضافته إلى الشاي والقهوة. كما أن تناول كميات كبيرة من الحنطة السوداء لن يسمح بانخفاض الوزن، بل بزيادته".


يُعد مرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، من الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى ظروف صحية مهددة للحياة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ويمكن أن تكون المشروبات الكحولية مساهما كبيرا في رفع مثل هذه المخاطر. ومن المعروف أن المشروب يساهم في السمنة، والتي يمكن أن تكون شرطا أساسيا لارتفاع نسبة السكر في الدم (التي إذا لم يتم التحكم فيها، تؤدي إلى داء السكري من النوع الثاني)، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
ويمكن للمشروبات الكحولية أن تؤدي إلى زيادة الوزن بعدة طرق. وأوضح الخبراء في BetterHealth أن الكحول "يمنع جسمك من حرق الدهون، فهو يحتوي على نسبة عالية من الكيلوجول (السعرات الحرارية)، ويمكن أن يجعلك تشعر بالجوع  ويمكن أن يؤدي إلى خيارات غذائية سيئة".

وفي حين أنه من الممكن زيادة الوزن إذا كنت تشرب الكحول، إلا أنه ليس أمرا حتميا. ويمكن أن يؤثر الكحول بشكل مباشر على ضغط الدم إذا وقع استهلاكه بكميات زائدة.

وأشار موقع DrinkAware إلى أن "الكحول يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة طويلة الأمد على ضغط الدم"، حيث يؤدي استهلاكه بشكل يفوق إرشادات الموصى بها، ولفترة طويلة، إلى ارتفاع ضغط الدم.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية الكحول "ساما". وفي الواقع، يُقال إن استهلاك الكحول "يساهم في ثلاثة ملايين حالة وفاة كل عام على مستوى العالم".

وأضافت منظمة القلب البريطانية الخيرية المختصة بالكوليسترول أن استهلاك الكحول يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على مستويات الكوليسترول.

وأوضحت المؤسسة الخيرية: "عندما تشرب الكحول، يتم تكسيره وإعادة بنائه إلى دهون ثلاثية وكوليسترول في الكبد. لذا، فإن شرب الكحول يرفع نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم".

والكمية الزائدة من الدهون الثلاثية التي تتراكم في الكبد تساهم في الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.


وعلاوة على ذلك، فإن زيادة الدهون الثلاثية في الكبد توقف عمل العضو عند المستوى الأمثل، ما يعني أنه لا يمكن إزالة الكوليسترول الزائد في الدم.

وعلى هذا النحو، تستمر مستويات الكوليسترول في مجرى الدم في الارتفاع، ما يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ويشار إلى أن حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية يمكن أن يرجع إلى تراكم الكوليسترول الذي يمنع تدفق الدم.

ويمكن أن يساهم شرب الكحول أيضا في مخاطر صحية أخرى، مثل السرطان. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن "أدلة جديدة حول الأضرار الصحية من الشرب المنتظم ظهرت في السنوات الأخيرة"، موضحة أنه لا يوجد تحديد لكمية "آمنة" من شرب الكحول.

ويمكن أن يؤدي الشرب عالي الخطورة إلى أمراض القلب وتلف الدماغ وأمراض الكبد - من بين أمراض أخرى.