شركة سبيس إكس تطلق مجموعة جديدة من أقمار ستارلينك الصناعية.. ما القصة؟

تكنولوجيا

اليمن العربي

أعلنت شركة سبيس إكس أنها أطلقت إلى الفضاء صاروخ النقل فالكون-9 وعلى متنه 52 قمرا صناعيا لشبكة ستارلينك الفضائية، المتاحة حاليا للمستخدمين في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا.

وتشير الشركة في "تويتر"، إلى أن فالكون-9 أطلق يوم الثلاثاء في الساعة 22.14 بالتوقيت المحلي (يوم الأربعاء الساعة 5.14 بتوقيت موسكو)، من مركز كيندي للفضاء بولاية فلوريدا، وهو يحمل 52 قمرا صناعيا جديدا لشبكة ستارلينك.

شركة سبيس إكس تطلق مجموعة جديدة من أقمار ستارلينك الصناعية.. ما القصة؟

 

وتجدر الإشارة، إلى أنه منذ مايو 2019 أطلقت شركة سبيس إكس أكثر من 2600 قمرا صناعيا (من مجموع 11000) للعمل ضمن شبكة ستارلينك الفضائية التي تستخدم حاليا في أمريكا الشمالية وأوروبا واستراليا.

وتؤكد الشركة، على أن شبكة ستارلينك، ستكون قادرة على توصيل الإنترنت إلى أي نقطة في العالم بسرعة تبلغ 1 غيغابايت في الثانية.

 

في غضون 24 ساعة من الوصول إلى المرحلة الأولى من أحدث نظام للحوسبة الفائقة في أستراليا، عالج الباحثون ملاحظات التلسكوب الراديوي، بما في ذلك صورة مفصلة للغاية لبقايا مستعر أعظم.

وتحتاج معدلات البيانات العالية جدا وأحجام البيانات الهائلة من التلسكوبات الراديوية من الجيل الجديد مثل ASKAP، إلى برامج عالية القدرة تعمل على أجهزة الكمبيوتر العملاقة.

وهذا هو المكان الذي يلعب فيه مركز Pawsey لأبحاث الحوسبة الفائقة، مع كمبيوتر عملاق تم إطلاقه حديثا يسمى Setonix - تيمنا باسم الحيوان المفضل في أستراليا الغربية، وهو quokka (Setonix brachyurus).

ويُشغّل ASKAP، الذي يتكون من 36 طبقا هوائيا تعمل معا كتلسكوب واحد، بواسطة وكالة العلوم الوطنية الأسترالية CSIRO؛ يتم نقل بيانات المراقبة التي تجمعها عبر ألياف ضوئية عالية السرعة إلى مركز باوزي للمعالجة والتحويل إلى صور جاهزة للعلم.

وتمثلت النتيجة المثيرة في صورة رائعة لجسم كوني يُعرف باسم بقايا المستعر الأعظم، G261.9 + 5.5.

ويقدر عمره بأكثر من مليون سنة، ويقع على بعد 10000 إلى 15000 سنة ضوئية منا، وتم تصنيف هذا الجسم في مجرتنا لأول مرة على أنه بقايا مستعر أعظم من قبل عالم الفلك الراديوي CSIRO Eric R. Hill في عام 1967، باستخدام ملاحظات من CSIRO's Parkes تلسكوب راديو، مورييانغ.

 

وصل مختبر Mengtian الذي سيصبح قريبا جزءا من المحطة الفضائية الصينية مطار "وان تشانغ" الصيني الفضائي حيث سيتم إطلاقه من هناك في أكتوبر المقبل.

أفادت بذلك الثلاثاء 9 أغسطس إدارة برنامج الرحلات الفضائية الصينية المأهولة.

وحسب الإدارة فإن كل معدات وأجهزة المختبر لا تزال بحالة جيدة. وسيتم نصب المختبر قريبا على الصاروخ حيث سيخضع للفحص النهائي قبل إطلاقه إلى المحطة الفضائية الصينية.


يذكر أن "مانغتيان" هو مختبر علمي ثان مخصص للمحطة الفضائية الصينية، وإنه سيستخدم  لتحقيق المشاريع الفيزيائية المائية وتلك التي لها علاقة  بالجاذبية المحدودة. أما المختبر العلمي الأول الذي تم إطلاقه إلى المحطة الصينية في 24 يوليو الماضي فيخصص لإجراء التجارب البيولوجية.

جدير بالذكر أن المحطة الفضائية الصينية تحلّق في مدار الأرض على ارتفاع 400 كيلومتر ويتوقع أن تخدم لمدة 10 أعوام.

وتتسع المحطة لـ3 رواد فضاء أو 6 رواد فضاء مؤقتا في حال استبدال الطواقم.

وتم تصميم جسم المحطة على شكل حرف Т، وفيها 3 وحدات للالتحام وبوابة للخروج من المحطة إلى الفضاء المكشوف. وبلغ وزن المحطة 66 طنا، حجم أقسامها 110 أمتار مكعبة.

ويتوقع أن تكون المحطة الجاهزة تماما للاستخدام نهاية العام الجاري. ويمكن أن تستضيف المحطة كذلك رواد فضاء من دول أخرى.