الجيش الصيني يعلن اكتمال مهام عسكرية مختلفة حول تايوان

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الجيش الصيني، الأربعاء، اكتمال مهام عسكرية مختلفة حول تايوان.

وأكد على أن "الوضع الحالي يتطلب منا مراقبة التغيرات في مضيق تايوان عن قرب".

الجيش الصيني يعلن اكتمال مهام عسكرية مختلفة حول تايوان


وأشار إلى أنه سيستمر في إجراء التدريبات العسكرية "لنكون على أتم الاستعداد للقتال".

وأجرى الجيش الصيني سلسلة غير مسبوقة من التدريبات البحرية والجوية في مناطق قريبة من تايوان عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.


وأثارت زيارة بيلوسي الأسبوع الماضي غضب الصين التي تعتبر تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي إقليما تابعا لها وردت بإطلاق صواريخ باليستية تجريبية فوق تايبيه للمرة الأولى بالإضافة إلى التخلي عن بعض خطوط الحوار مع واشنطن.

علماء الصين يعملون على بناء غواصات طائرة مصممة لتنفجر من الماء وتحلق في السماء بأجنحة قابلة للطي.

وقال خبراء إن الغواصة الشبحية الجديدة تهدف إلى التخفي من أجهزة الرادار والسونار، وقادرة على العمل في مجموعات لنصب الكمائن لحاملات الطائرات، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.


وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء تمكنوا بالفعل من بناء واختبار نموذج أولي لغواصة مسيرة في مختبر أبحاث بجامعة نانجينغ للملاحة الجوية والفضائية.

ووفقا لصحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست الصينية، تعمل الغواصة الشبحية المسيرة بواسطة أربع مراوح، بينها زوج من المراوح في المقدمة.


وتقوم الغواصة الشبح بالإبحار تحت الماء عبر زوج من الأجنحة الكبيرة المطوية على ظهرها، مما يمنحها شكل غواصة كلاسيكي انسيابي.

ولدى خروجها إلى السطح، تشرع الأجنحة وتحلق في الهواء بسرعة 75 ميلا في الساعة - أي أسرع بمرتين من الطائرات المسيرة التي تعمل بشفرات دوارة.

وأشار البروفيسور أنج هايسونج، في مجلة بحثية، إلى أن الطائرة تستهلك القليل من الطاقة عند الإبحار في وضع الجناح الثابت، لذلك يمكنها أداء بعض المهام السريعة بعيدة المدى في الهواء.

ويقول الخبراء إن الفائدة الحقيقية للغواصة الشبحية الطائرة هي القدرة على تفادي الدفاعات الجوية والبحرية لشن هجمات كاميكازي مفاجئة.

وفي الوقت نفسه، تعمل فرق صينية أخرى على العديد من الأنواع الأخرى من "سفن ترانسميديا التي يمكن لبعضها الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت".

 

وقال البروفيسور جي وان فنغ من جامعة الطيران البحرية في يانتاي، إن هذا النوع من السفن هو أحد أرخص الطرق وأكثرها فعالية لشل دفاعات أسطول حاملة الطائرات.

ويمكن لسفينة ترانسميديا الإبحار تحت الماء عندما يكتشفها الرادار وتعاود الظهور لتفادي السونار.

وأوضح البروفيسور جي أن مجرد عدد صغير من هذه الطائرات يمكن أن يربك أو حتى يطغى على دفاعات السفينة الحربية.

وتحتوي الغواصة الطائرة التي صنعها فريق البروفيسور أنج على وسادة هوائية في بطنها مملوءة بالماء لتعديل الطفو بحيث يمكن أن تكمن بصمت على عمق معين دون استخدام مراوحها.

 

وعند الإبحار بأجنحتها مطوية، فإن هيكلها الانسيابي يسمح بسحب أقل وقدرة أكبر على الحركة.

ووفقًا لفريق أنج، كان التحدي الأكبر هو إقلاع الطائرة، فإذا ارتفعت السفينة مباشرة من الماء، فإن الإقلاع يكون غير مستقر بسبب الموجات السطحية والتفاعل المتزامن للطائرة دون طيار مع الهواء والماء.

ولإصلاح ذلك، طور العلماء الصينيون آلية تحكم معقدة بحيث يمكن للغواصة أن تنزلق على الأمواج قبل أن ترفع في الهواء.

ارتفعت الصادرات الصينية إلى روسيا بنسبة تفوق 22% خلال شهر يوليو/تموز 2022، وذلك بعد 4 أشهر من التراجع.

وزادت الصادرات الصينية إلى روسيا بنسبة 22.2% في يوليو/تموز، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، كما ارتفعت عن نسبة 17% التي سجلتها في يونيو/حزيران 2022.


كما شهدت الشحنات الروسية إلى الصين "نموًا جيدًا" خلال الشهر الماضي كذلك.


ارتفعت الشحنات الصينية إلى روسيا الخاضعة للعقوبات بنسبة 22.2% في يوليو/تموز، مقارنة بالفترة نفسها من 2021، كما ارتفعت الشحنات كذلك عن نسبة 17% سجلتها خلال يونيو/حزيران.


وكان هذا أول نمو منذ مارس/آذار 2022، وفقًا لبيانات جمركية صدرت أمس الأحد.

حافظ نمو الواردات الصينية من روسيا على وتيرة مرتفعة عند 49.3% في يوليو/تموز، على الرغم من أن الزيادة جاءت أقل من 56% سجلتها في يونيو/حزيران و79.6% في مايو/أيار.

وتعد روسيا مصدرًا رئيسيًا للنفط والغاز والفحم والسلع الزراعية للصين، وقد كانت وسط "حرب أوكرانيا" المستمرة أكبر مورد للنفط للصين في مايو/أيار ويونيو/حزيران، إذ جنى المشترون الصينيون الإمدادات بأسعار "منخفضة".


انخفضت إمدادات النفط الروسية إلى الصين إلى 21.3 مليون برميل في يوليو/تموز، وهو أدنى مستوى منذ فبراير/شباط الماضي.

وكانت الحرب الروسية الأوكرانية بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي، فيما تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة" لكن الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين والدوليين اعتبروا ذلك "غزوًا" وفرضوا عقوبات غير مسبوقة على موسكو.

وتقول بكين أيضًا إنها لم تقدم مساعدة عسكرية لروسيا أو أوكرانيا، لكنها ستتخذ "الإجراءات الضرورية" لحماية حقوق شركاتها.