خبيرة تغذية: تقليل الكربوهيدرات في النظام الغذائي يحسن التفكير

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية، أن تقليل نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي، يساعد على تحسين التفكير الإبداعي.

خبيرة تغذية: تقليل الكربوهيدرات في النظام الغذائي يحسن التفكير

 

وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن تقليل كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي، يساعد ليس فقط على تخفيض الوزن، بل وعلى تحسين التفكير الإبداعي وزيادة إنتاجية الجسم أيضا.


وتقول، "السبب الرئيسي لانخفاض الوزن هو إنخفاض الكمية الإجمالية التي يتناولها الشخص. وخلال عملية فقدان الوزن يختفي الانتفاخ مع الدهون الزائدة، وتتحسن نضارة البشرة، ويقل احتمال نشوء السيلوليت، ويزول تقريبا تورم القدمين في الفترة المسائية. والأهم هو أن تخفيض كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي، يؤدي إلى تحسن عمل العضلات وتطور التفكير الإبداعي، لأنه عندما لا يكون الجسم مثقلا بالسكريات، يصبح أكثر إنتاجية".

ووفقا لها، الحضارات المتطورة على الأرض "غارقة" في وباء السمنة والوزن الزائد. وجميع الأمراض الأساسية مرتبطة بالسمنة والوزن الزائد. أي بزيادة الدهون الناتجة عن الإفراط بتناول الكربوهيدرات. واستنادا إلى ذلك فإن التخلي عن استهلاك السكر، يجلب الفوائد للجسم".

وتضيف، "تقسم الكربوهيدرات، إلى بسيطة ومعقدة. الكربوهيدرات البسيطة حلوة المذاق- الغلوكوز وساخروز وفروكتوز، الموجودة في جميع الأطعمة الحلوة (السكر، المشروبات المحلاة، العصائر، الفواكه والثمار. وأما الكربوهيدرات المعقدة فهي الألياف الغذائية والنشاء، الموجودة في بعض المواد- بعض أنواع الخبز والمعجنات والحبوب مثل الأرز والحنطة السوداء والبرغل، والمعكرونة ودقيق القمح وغيرها".

وتشير، جمع الكربوهيدرات باستثناء الألياف الغذائية تتحول في الجسم إلى الغلوكوز الذي يعتبر غذاء للخلايا. لذلك إذا كان الشخص يستهلك كمية من الغلوكوز أكثر من حاجة الجسم، فإنه يتحول إلى دهون.

وتقول، "لذلك يجب قبل كل شيء، على من يعاني من الوزن الزائد والسمنة التقليل من استهلاك الكربوهيدرات، مثل التخلي عن تناول السكر وإضافته إلى الشاي والقهوة. كما أن تناول كميات كبيرة من الحنطة السوداء لن يسمح بانخفاض الوزن، بل بزيادته".

أعلنت الدكتورة آنا شوتوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن هناك مواد غذائية تساعد الإنسان على مكافحة التوتر النفسي.

وتشير في تصريح لموقع Gazeta.ru، إلى أن بعض التوتر النفسي يكون في بعض الأحيان مفيدا. لأن هذه الحالات، تكون نقطة انطلاق لإجراء المزيد من التغيرات الإيجابية في حياة الإنسان.


وتضيف، ولكن عندما يعاني الإنسان من الإجهاد المزمن، فإن جسمه يستهلك جميع دفاعاته ويصبح ضعيفا أم مختلف الأمراض.

ووفقا للخبيرة، من أجل تخفيض مستوى الإجهاد والتقليل قدر الإمكان من تأثيراته وعواقبه، يجب اتباع بعض القواعد البسيطة: يجب ممارسة النشاط البدني، تناول مواد غذائية صحية، التخلي عن العادات السيئة، التجوال فترة طويلة قدر الإمكان والتقليل من تناول القهوة.

وتؤكد، على ضرورة النشاط والعمل وعدم السماح بتطور الإجهاد إلى المرحلة المزمنة.

وتقول، "يجب أن تكون بعد مرحلة التوتر النفسي، مرحلة الاسترخاء، التي خلالها يعود الجسم إلى حالة التوازن".

وتشير الخبيرة، إلى وجود مواد غذائية، يجب الإكثار من تناولها، من أجل تخفيض تأثير الإجهاد. وهذه المواد تحتوي على نسبة جيدة من المغنيسيوم- الخضروات الورقية والمكسرات والبقوليات والبذور والحبوب الكاملة. ويعتبر الموز والبطاطا الحلوة والسبانخ والمأكولات البحرية من مضادات الاكتئاب الطبيعية. كما أن الشوكولاتة الداكنة والكاكاو تساعد على تحسين حالة الأعصاب.

ومن بين المواد الغذائية الأخرى التي تساعد على تخفيف التوتر النفسي، شاي تولسي الأخضر (شاي الريحان المقدس) والبابونج والنعناع والزعتر.


أعلنت الدكتورة تاتيانا زاليتوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن الكثيرين يتلذذون بأكل بذور عباد الشمس كوجبة خفيفة. ولكن الإفراط بتناولها قد يؤدي إلى عواقب مزعجة.

 

وتشير زاليتوفا، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أنه لا يمكن اعتبار بذور عباد الشمس وجبة كاملة، مع أنها من حيث السعرات الحرارية، تنافس الأطباق الرئيسية في النظام الغذائي اليومي.


وتضيف، أحيانا ينسى الناس هذه الخصوصية، لذلك يفرطون بتناولها ما يؤدي إلى زيادة في الوزن.

وتقول، "الضرر الرئيسي لبذور عباد الشمس، هو احتواؤها على سعرات حرارية عالية، حيث تحتوي 100 غرام منها على نحو 700 سعرة حرارية. والناس لايأخذون هذه المسألة بالاعتبار ويفرطون في تناولها، ما يؤدي إلى زيادة وزنهم".

وتضيف، كما أن تناول بذور عباد الشمس المقلية، له مخاطر أيضا، حيث يمكن أن تحفز الإصابة بالسرطان.

وتقول، "عند استخدام زيت رديء في قلي بذور عباد الشمس، أو زيت مستخدم أكثر من مرة، فإن خطر تكون مواد مسرطنة في هذا الزيت يزداد. أي يمكن أن تظهر في البذور المواد المحفزة لتطور الأورام الخبيثة".

وتقول، "إن القاعدة الرئيسية، هي تناول بذور عباد الشمس باعتدال. لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية. لذلك لا ينصح بتناول أكثر من 30 غراما منها في الجلسة الواحدة، حيث يحصل الجسم من هذه الكمية على فوائد فقط ولا شيء غير ذلك".