"فوميو كيشيدا" يجري تعديلا وزاريا مع تغيير مسؤولين تنفيذيين في الحزب الحاكم

عرب وعالم

اليمن العربي

أجرى رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، الأربعاء، تعديلا وزاريا مع تغيير مسؤولين تنفيذيين في الحزب الحاكم.

يأتي ذلك سعيا لوقف تراجع الدعم الشعبي والابتعاد عن العلاقات المشكوك فيها مع جماعة دينية تحت الأضواء بعد مقتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي.

"فوميو كيشيدا" يجري تعديلا وزاريا مع تغيير مسؤولين تنفيذيين في الحزب الحاكم

 

ويأمل كيشيدا أن تمهد هذه التعديلات الطريق أمام إدارة مستقرة طويلة الأجل لمواجهة ما وصفه بأنه "أكبر التحديات في حقبة ما بعد الحرب"، بدءا من كوفيد-19 والتضخم إلى حرب روسيا في أوكرانيا والتوترات المتصاعدة عبر مضيق تايوان، حسب ما ذكرته وكالة كيودو للأنباء.

وتواجه اليابان تهديدات متزايدة من الصين وكوريا الشمالية وروسيا، ومخاطر اقتصادية سلبية من ارتفاع الأسعار وحالات "كوفيد 19"، حسب كيودو.

أعلن البرلمان الفنلندي الثلاثاء أن موقعه تعرض لهجوم إلكتروني، في الوقت الذي باتت هذه الدولة الشمالية مرشحة للانضمام إلى حلف "الناتو".

وقال البرلمان الفنلندي، في بيان صادر عنه: "هناك هجوم جار على موقع البرلمان الإلكتروني عن طريق الحرمان من الخدمة".


وبدأ الهجوم الذي أدى إلى حجب الخدمة، في نحو الساعة 14،30 (11،30 ت غ) مما أدى إلى إبطاء أو جعل الوصول إلى الموقع مستحيلًا، وفقًا للبيان.

وبعد ساعات لم يتم تقديم أي معلومات رسمية عن الجهات المسؤولة عن الهجوم، فيما قال البيان الرسمي: "البرلمان يتخذ خطوات للحد من الهجوم".

وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، تعرضت وكالة الأنباء الفنلندية لهجوم إلكتروني أضر بنشر مقالاتها وصورها لعدة أيام، وفي أبريل/نيسان، تعرضت مواقع وزارة الدفاع والحكومة في فنلندا لهجوم إلكتروني ولكن تم حل المشاكل بسرعة.

وحذر جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي في مايو/أيار الماضي، من أن روسيا لديها "رغبة" في التأثير على عملية انضمام فنلندا إلى الناتو وأنه يجب توقع "محاولات عديدة" في هذا الاتجاه.

ورأى مدير هذه الخدمات أنتي بلتاري أن فنلندا ستواجه "عددًا متزايدًا" من الهجمات الإلكترونية، قائلا في أبريل/نيسان الماضي إن هجمات عن طريق الحرمان من الخدمة أو حجبها هي "محاولة لإعطاء الانطباع بان المجتمع مشلول لكنها غير قادرة على إحداث أضرار حقيقية".

في خطوة من شأنها توسيع التحالف الغربي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء، مصادقة واشنطن على طلبَي انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الدولتين الواقعتين في شمال أوروبا ستصبحان "حليفين قويين وموثوقين" من خلال تقديم "التزام مقدس" بالدفاع المتبادل في التحالف عبر الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، صوت مجلس الشيوخ لصالح انضمام هلسنكي وستوكهولم إلى الناتو ما جعل الولايات المتحدة الدولة الـ23 من أصل 30 في الحلف التي تمنح تأييدا رسميا لعضويتهما. 
بحث وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والصين في مدينة تشينجداو بشرق الصين، الثلاثاء، قضايا عالقة مثل سلاسل الإمداد وتوترات كوريا الشمالية.

وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء فإن وزير الخارجية الكوري، بارك جين، في أول زيارة له للصين منذ أن تولى منصبه في مايو/أيار الماضي، أجرى مباحثات مع نظيره الصيني وانج يي، في اجتماع ينظر إليه على أنه حاسم في تحديد مسار العلاقات بين سول وبكين في أثناء رئاسة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.


وكان بارك قد وصل مدينة تشينجداو، أمس الإثنين، ليصبح أول مسؤول كوري جنوبي بارز من إدارة يون يزور الصين، قبل أسبوعين من الذكرى السنوية الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.

دعم دولي لـ "مبدأ صين-واحدة" وسخط شعبي على زيارة بيلوسي 
وقبل لقاء وانج، أجرى بارك اجتماعا افتراضيا مع المواطنين ورجال الأعمال الكوريين الجنوبيين في الصين.


واعترف بارك بأن العلاقات بين سيؤول وبكين تواجه تحديات يصعب التعامل معها.

وأشار إلى بيانات تظهر أن كوريا الجنوبية سجلت عجزا تجاريا مع الصين في مايو/أيار الماضي لأول مرة منذ 28 عاما.

وأضاف: "ولكن الحكومة سوف تستمر في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين".

ومن المقرر أن يعود وزير الخارجية الكوري الجنوبي لسيؤول اليوم الأربعاء.