تعرف على تأثير الصواعق في جسم الإنسان

منوعات

اليمن العربي

أعلن ألكسندر ستارستين، الخبير الأمني في مجموعة شركات "مركز الحريق"، أن الصاعقة يمكن أن تسبب الحروق وعواقب عصبية. لذلك يجب طلب المساعدة الطبية فورا.

تعرف على تأثير الصواعق في جسم الإنسان

 

ويقول في تصريح لصحيفة "إزفيستيا"، "إذا حدث وتعرض الشخص لصدمة كهربائية في الغلاف الجوي، يجب طلب المساعدة الطبية فورا، لإجراء المزيد من الفحوص، لأنه قد تكون هناك حروق وعواقب عصبية ناجمة عن الصدمة الكهربائية".

ووفقا له، عندما يكون هناك خطر لحدوث الصواعق، فيجب عدم الاختباء تحت شجرة منفردة قد يضربها البرق.

ويقول، "إذا كان الشخص في منطقة مفتوحة، فمن الأفضل له عدم البقاء في مكان مرتفع، وعليه غلق هاتفه المحمول والأجهزة الأخرى التي بحوزته. ومن المستحسن أن يختبئ في مكان منخفض ومغلق، لأنه كقاعدة تصاحب تصريف الشحنات الكهربائية للغلاف الجوي، رياح شديدة. لذلك يجب تجنب الانتظار بالقرب من هياكل مهترئة وأعمدة اللوحات الإعلانية وغيرها".


أعلنت الدكتورة آنا شوتوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن هناك مواد غذائية تساعد الإنسان على مكافحة التوتر النفسي.

وتشير في تصريح لموقع Gazeta.ru، إلى أن بعض التوتر النفسي يكون في بعض الأحيان مفيدا. لأن هذه الحالات، تكون نقطة انطلاق لإجراء المزيد من التغيرات الإيجابية في حياة الإنسان.
وتضيف، ولكن عندما يعاني الإنسان من الإجهاد المزمن، فإن جسمه يستهلك جميع دفاعاته ويصبح ضعيفا أم مختلف الأمراض.

ووفقا للخبيرة، من أجل تخفيض مستوى الإجهاد والتقليل قدر الإمكان من تأثيراته وعواقبه، يجب اتباع بعض القواعد البسيطة: يجب ممارسة النشاط البدني، تناول مواد غذائية صحية، التخلي عن العادات السيئة، التجوال فترة طويلة قدر الإمكان والتقليل من تناول القهوة.

وتؤكد، على ضرورة النشاط والعمل وعدم السماح بتطور الإجهاد إلى المرحلة المزمنة.

وتقول، "يجب أن تكون بعد مرحلة التوتر النفسي، مرحلة الاسترخاء، التي خلالها يعود الجسم إلى حالة التوازن".

وتشير الخبيرة، إلى وجود مواد غذائية، يجب الإكثار من تناولها، من أجل تخفيض تأثير الإجهاد. وهذه المواد تحتوي على نسبة جيدة من المغنيسيوم- الخضروات الورقية والمكسرات والبقوليات والبذور والحبوب الكاملة. ويعتبر الموز والبطاطا الحلوة والسبانخ والمأكولات البحرية من مضادات الاكتئاب الطبيعية. كما أن الشوكولاتة الداكنة والكاكاو تساعد على تحسين حالة الأعصاب.

ومن بين المواد الغذائية الأخرى التي تساعد على تخفيف التوتر النفسي، شاي تولسي الأخضر (شاي الريحان المقدس) والبابونج والنعناع والزعتر.

أعلنت الدكتورة تاتيانا زاليتوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن الكثيرين يتلذذون بأكل بذور عباد الشمس كوجبة خفيفة. ولكن الإفراط بتناولها قد يؤدي إلى عواقب مزعجة.

 

وتشير زاليتوفا، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أنه لا يمكن اعتبار بذور عباد الشمس وجبة كاملة، مع أنها من حيث السعرات الحرارية، تنافس الأطباق الرئيسية في النظام الغذائي اليومي.


وتضيف، أحيانا ينسى الناس هذه الخصوصية، لذلك يفرطون بتناولها ما يؤدي إلى زيادة في الوزن.

وتقول، "الضرر الرئيسي لبذور عباد الشمس، هو احتواؤها على سعرات حرارية عالية، حيث تحتوي 100 غرام منها على نحو 700 سعرة حرارية. والناس لايأخذون هذه المسألة بالاعتبار ويفرطون في تناولها، ما يؤدي إلى زيادة وزنهم".

وتضيف، كما أن تناول بذور عباد الشمس المقلية، له مخاطر أيضا، حيث يمكن أن تحفز الإصابة بالسرطان.

وتقول، "عند استخدام زيت رديء في قلي بذور عباد الشمس، أو زيت مستخدم أكثر من مرة، فإن خطر تكون مواد مسرطنة في هذا الزيت يزداد. أي يمكن أن تظهر في البذور المواد المحفزة لتطور الأورام الخبيثة".

وتقول، "إن القاعدة الرئيسية، هي تناول بذور عباد الشمس باعتدال. لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية. لذلك لا ينصح بتناول أكثر من 30 غراما منها في الجلسة الواحدة، حيث يحصل الجسم من هذه الكمية على فوائد فقط ولا شيء غير ذلك".