فتنة الإخوان في شبوة.. تصعيد عسكري خطير وإنذار أخير للمتمردين

أخبار محلية

اليمن العربي

أعطى محافظ شبوة اليمنية، فجر الأربعاء، "إنذار أخيرا" للقادة الذين خانوا القسم العسكري وتمردوا على السلطة الشرعية بدعم من تنظيم الإخوان.

 

ووجه محافظ شبوة عوض الوزير العولقي برقية رسمية لـ6 من القادة العسكريين والأمنيين المشاركين في التمرد ودعاهم "لِلمرة الأخيرة للعودة إلى جادة الصواب، وإيقاف إطلاق النار فورًا"، ملمحا بالردع العسكري الحازم حال استمرارهم في فتنة الإخوان.

 

وبعث العولقي رسالته الأخيرة لكل من "قائد اللواء 21 ميكا مدرع، العميد الركن جحدل حنش، وقائد اللواء الثاني جبلي العميد مهدي مشفر، وقائد اللواء 163 بيحان العميد صالح لقصم الحارثي، وقائد لواء حماية المنشآت العميد ناصر بن عيدروس، وقائد شرطة الدوريات وأمن الطرق العقيد عبداللطيف ظيفير، وأركان اللواء الثاني مشاة بحري، العقيد مهيم سعيد البوبكري".

وجاء في الرسالة "الأخوة القادة العسكريين والأمنيين في محافظة شبوة، لقد أديتم القسم العسكري لِتنفيذ ما يُصدر لكم من أوامر من قادتكم العسكريين والقادة الرسميين؛ بِتفاني وإخلاص، ألّا أنكم اليوم قد خنتم اليمين؛ وخليتم بِالشرف العسكري".

محافظ شبوة عوض الوزير العولقي


كما "وجهتم أسلحتكم في وجه قيادة السلطة المحلية المعترف بها في شبوة، ممثلة بِمحافظ المحافظة، مُعلنين التمرد؛ ومهاجمة مؤسسات الدولة وتدميرها في مدينة عتق - مركز محافظة شبوة".

 

وأضاف "أنني أدعوكم (ولِلمرة الأخيرة) بِالعودة إلى جادة الصواب، وإيقاف اطلاق النار؛ فورًا، ما لم فإنكم سوف تَتحملون تبعات هذا التمرد ونتائجه".

 


تمرد وتصعيد عسكري

 

وواصلت مليشيات الإخوان الإرهابية تصعيدها العسكري في محافظة شبوة، وذلك رغم صدور قرارات رئاسية بإقالة 3 قيادات عسكرية وأمنية متمردة في المحافظة النفطية وتعين قيادات جديدة موالية للحكومة المعترف بها.

ودفع الإخوان بتعزيزات جديدة من مأرب إلى شبوة (جنوب) لتأجيج نار الفتنة والفوضى، إلا أن قوات العمالقة الملتزمة بقرارات مجلس القيادة الرئاسي تدخلت في التصدي لها ومنعتها من الوصول إلى مدينة عتق، وفق مصادر عسكرية ومحلية.

 

وبدأ تمرد الإخوان، فجر الإثنين بعد إقالة محافظ شبوة، قائد القوات الخاصة في المحافظة الإخواني عبدربه لعكب وقائد معسكر القوات الخاصة أحمد درعان، إلا أن الأخيرين رفضوا تنفيذ القرار وأعلنا التمرد عن السلطة المعترف بها دوليا في تحدي سافر للمجلس الرئاسي.