عارضين أساسيين لسرطان الرئة.. ما هما؟

منوعات

اليمن العربي

وفقا لخبراء هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يعتبر السعال المزمن وضيق التنفس، من الأعراض الأساسية لسرطان الرئة.

عارضين أساسيين لسرطان الرئة.. ما هما؟

 

ويشير موقع Express، إلى أن خبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يحثون على عدم تجاهل السعال المستمر وضيق التنفس، لأنهما من الأعراض الأساسية لسرطان الرئة.


ووفقا لهم، سرطان الرئة هو أحد أكثر أنواع السرطان الأربعة شيوعا، إلى جانب سرطان الثدي والقولون والبروستات.

ويضيف الخبراء، الأعراض الأساسية لسرطان الرئة مرتبطة بعملية التنفس، وأهمها السعال المزمن وضيق التنفس. كما يمكن أن تشير الأعراض التالية إلى سرطان الرئة أيضا:

- التهابات الجهاز التنفسي المزمنة

- نفث الدم

- ألم أو عدم الراحة أثناء التنفس أو السعال

- الشعور بالتعب المزمن

- فقدان الشهية

- انخفاض الوزن من دون سبب واضح

ويحذر خبراء الهيئة من أن السعال المستمر أو ضيق التنفس لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الرئة. ولكن مع ذلك يجب الخضوع للفحص، الذي سيكشف السبب الحقيقي، الذي على ضوئه يحدد الأطباء طريقة العلاج. كما أن التشخيص المبكر لسرطان الرئة يزيد كثيرا من فرص الشفاء وإطالة العمر.


السرطان مرض مميت إذا تم اكتشافه في مرحلة متأخرة، لكن إذا التقط الشخص العلامات في مرحلة مبكرة وحصل على مساعدة طبية فيمكن إنقاذه.

وهذا هو السبب الذي يجعل خبراء الصحة ينصحون دائمًا بإجراء فحوصات منتظمة للجسم كل عام وزيادة انتظام الفحوصات مع تقدم العمر.


لكن بصرف النظر عن الفحوصات الطبية، يمكن للمرء أن يكتشف علامات السرطان من خلال الملاحظة الذاتية، فهناك أعراض معينة مرتبطة بالسرطان وهي شائعة جدًا لدرجة أن المرء يميل إلى تجنبها على افتراض أنه قد يختفي من تلقاء نفسه.

سبب آخر وراء عدم ملاحظة الأعراض المبكرة للسرطان هو أنها لا تؤثر على الحياة الطبيعية للفرد، إذ يؤدي السرطان إلى تفاقم الحياة عندما يصل إلى مرحلة متقدمة وفي هذه المرحلة يلاحظ.

ومن ثم، إذا كان المرء يقظًا ويراقب العلامات الشائعة التي تستمر لفترة أطول فيمكن التحقق من تقدم السرطان.

كشفت دراسة بحثية أجريت على 698 حالة سرطان رئة أولية لدى البالغين الذين تم تشخيصهم بين 1 يناير 2012 و31 ديسمبر 2019 عن 11 علامة مرتبطة بفرصة أعلى بكثير للإصابة بسرطان الرئة.

تتراوح العلامات التي توصلت إليها الدراسة، التي نشرت في medrxiv.org كمسودة أولية ولم تخضع بعد لمراجعة النظراء، من أعراض نادرة مثل نفث الدم إلى أخرى شائعة مثل السعال المستمر وفقدان الوزن غير المبرر.

المشاركون في الدراسة، من الحالات والشواهد، كانوا مرضى تلقوا رعاية إسعافية في مركز صحي أكاديمي كبير للرعاية من الدرجة الثالثة، وتم تمويل الدراسة من قبل مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة والمعهد الوطني للسرطان، من بين آخرين.

بعض المدخنين ليسوا عرضة للإصابة بسرطان الرئة.. باحثون يكشفون السر
في عام 2020، تم الإبلاغ عن 2.21 مليون حالة إصابة بسرطان الرئة في جميع أنحاء العالم، وما مجموعه 1.8 مليون حالة وفاة ليكون هذا هو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بالسرطان في نفس العام.

وتطور هذا المرض على مدى العقود من كونه مرضًا يؤثر بشكل أساسي على كبار السن من الرجال الذين يدخنون التبغ (المصابين بسرطان الخلايا الحرشفية أو سرطان الخلايا الصغيرة) إلى مرض يتأثر به عدد متزايد من الأفراد من الفئات العمرية الأصغر سنًا وغير المدخنين والإناث.


وفقا لموقع timesofindia، وجدت الدراسة الأعراض التالية المرتبطة بشكل كبير بسرطان الرئة:

- طقطقة الأصابع

- نفث الدم

- سعال

- طقطقة في الصدر أو أزيز

- تضخم الغدد الليمفاوية

- آلام العظام

- فقدان الوزن

- إعياء

- ألم في الظهر

- ضيق في التنفس

- ألم صدر

وخلصت الدراسة إلى أن من بين كل هذه الأعراض كانت هناك علامات ظهرت على مريض سرطان الرئة قبل 6 أشهر من التشخيص، وهي: نفث الدم والسعال وفرقعة الصدر أو الصفير أثناء التنفس وآلام العظام وآلام الظهر وفقدان الوزن والإرهاق.

وقال الباحثون: "من بين هذه الحالات كانت جميعها باستثناء فقدان الوزن مرتبطة بشكل كبير بالحالات قبل 12 شهرًا من التشخيص".

وأوضحوا: "أصبحت الأعراض والعلامات الأخرى مرتبطة بشكل كبير بكونها حالة أقرب إلى تاريخ التشخيص: ضيق في التنفس وألم في الصدر (3 أشهر قبل التشخيص)، تضخم العقد اللمفية وهراوة الأصابع (قبل شهر واحد)".

أدوية شائعة لمشاكل المعدة تعوق علاج سرطان الرئة
وفقًا للعديد من التقارير الصحية، يتم تشخيص سرطان الرئة في المرحلة الثالثة أو الرابعة من المرض، ومن هنا تكتسب هذه الدراسة أهمية كبرى.

غالبًا ما تمر أعراض السرطان دون أن يلاحظها أحد في المرحلة المبكرة من المرض، ومع ذلك فإن نمو وتكاثر الخلايا السرطانية في الجسم يعطي إشارات طفيفة للجسم يجب ملاحظتها بعناية.

ورغم أن هذه الأعراض تبدو طفيفة وشائعة في الطبيعة، إلا أنها تستمر في الجسم لفترة أطول وتزداد شدتها تدريجيًا مع تقدم المرض.

لذا فإن تحديد نمط العلامات والأعراض المصاحبة لهذا المرض سيحسن عملية الفحص وسيساعد الأطباء على اكتشاف المرض في مرحلته القابلة للعلاج.


يعد الوجه المنتفخ أو المتورم مؤشرًا محتملًا لسرطان الرئة، وعادة في هذه الحالة تتضخم المنطقة المحيطة بالعينين.

ويميل معظم الناس إلى تجاهل هذه العلامة، لأن الوجه المنتفخ يرتبط بالعديد من المشكلات الصحية الشائعة مثل البرد أو قلة النوم، رغم أنها أول علامة لسرطان الرئة وتظهر غالبا عندما يكون الشخص مستلقيًا.

ووفقا لما أعلنه موقع "رينولدز لدعم مرضى السرطان" على الإنترنت، فإن من أعراض سرطان الرئة التي يتجاهلها كثيرون انتفاح الوجه وتورمه واحمراره.

وأفاد بعض مرضى سرطان الرئة بأن المرض أحدث تغييرا في وجوههم، حيث لاحظوا انتفاخًا أو تورما أو احمرارًا في الوجه.

وذكر الموقع أن "التفسير لذلك هو أن أورام الرئة ذات الخلايا الصغيرة تسد عادة الأوعية الدموية في الصدر، ما يمنع الدم من التدفق بحرية من الرأس والوجه".

تعتبر هذه التغييرات علامة شائعة لسرطان الرئة، لكنها قد تحدث أيضًا مع عدة أنواع أخرى من السرطان مثل أورام الغدد الصم العصبية.