حتى17 أغسطس الجاري..تمديد نظام حظر الطيران في جنوب ووسط روسيا

عرب وعالم

اليمن العربي

مددت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية نظام حظر الطيران وسط وجنوب روسيا حتى 17 أغسطس الحالي.

وجاء في بيان صدر عن الوكالة ونشر على موقعها الرسمي: "تم تمديد نظام القيود على الرحلات الجوية إلى 11 مطارا في جنوب ووسط روسيا حتى 17أغسطس 2022".

 حتى17 أغسطس الجاري..تمديد نظام حظر الطيران في جنوب ووسط روسيا

 

ويعني ذلك أنه ليس من الممكن التوجه جوا إلى مدن أنابا، وبيلغورود، وبريانسك، وفورونيج، وغيلينجيك، وكراسنودار، وكورسك، وليبيتسك، وروستوف على نهر الدون، وسيمفروبول، ويليستا.

وذكرت الوكالة أن سائر المطارات الروسية الأخرى لا تزال تعمل بنظام عادي.

وتم إدخال نظام حظر الطيران في عدد من مناطق وسط وجنوب روسيا في 24 فبراير الماضي، أي بعد بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. ومنذ ذلك الوقت تم تمديد الحظر عدة مرات.


ذكرت مجلة فرنسية، أن روسيا تتدخل في أبرز مشروعين يجري الإعداد لهما لمد خطوط أنابيب الغاز غرب إفريقيا، في محاولة لتضييق الخناق على الأوروبيين الباحثين عن بديل لغازها.

وقال تقرير نشرته مجلة ”جون أفريك“ الفرنسية، إنه ”تم تسريع مشروعي خط أنابيب الغاز العملاقين في القارة الأفريقية بالتزامن مع الطلب القوي على هذه المادة جراء ارتفاع الأسعار ورغبة أوروبا في التحرر من الغاز الروسي“.


وأضافت المجلة ”على الورق تشارك نيجيريا،أكبر احتياطي للغاز في إفريقيا، في هذين المشروعين مع منافسين رئيسيين في القارة هما المغرب والجزائر، التي تمثل أول مصدّر أفريقي للغاز“.

 

وتضيف، المشكلة تكمن في ”المشاركة المحتملة لموسكو في مشروع من المفترض أن يقلل الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي“.


وأوضح التقرير أن ”دخول روسيا على الخط له أسبابه ومنها أنّ العمل في مثل هذا الخط سيستغرق 25 عامًا على الأقل“.

وتابع ”خط أنابيب الغاز سيمر عبر العديد من دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، حيث تسعى روسيا إلى بسط نفوذها هناك“.

وأوضحت المجلة أن ”المساعي الروسية لبسط النفوذ على نشاط نقل النفط والغاز في المنطقة ليست جديدة“.

وبينت أن ”شركة جازبروم تستخدم، سواء في نيجيريا أو الجزائر، ما أسمته ثعبان البحر ـ الذي يتيحه خط أنابيب الغاز عبر الصحراء ـ للوصول إلى حقول الغاز“.

وتابعت ”في عام 2006 وقعت الشركة الروسية اتفاقا مع شركة النفط والغاز الجزائرية العملاقة سوناطراك“.

وفي العام ذاته ”حاول الروس تنفيذ المخطط نفسه في نيجيريا بتوقيع اتفاقية، ثم إنشاء مشروع مشترك في عام 2009“.

وقال التقرير إنه بعد ذلك ”عرضت جازبروم على النيجيريين بناء قسم أول من خط الأنابيب من جنوب إلى شمال البلاد والحصول بالمقابل على استغلال عدة حقول غاز لكن دون جدوى“.

وأكد أنه ”في أثناء هذه العملية تمكنت شركة جازبروم من وضع قدمها في ليبيا من خلال السيطرة على 33 % من حقل غاز الفيل“.

وأردف ”استخدمت شركات توتال وشل وحتى ريبسول نفس الحجج التي استخدمها الروس من أجل الحصول على غاز يمكن تسليمه إلى أوروبا لكن مرة أخرى دون نجاح“.

واعتبر ”جون أفريك“، أنّ ”تصاعد النفوذ الروسي يأتي لتضييق الخناق على الأوروبيين الراغبين في البحث عن مصادر طاقة أخرى، بالتزامن مع تنافس غير مسبوق بين المغرب والجزائر لإنجاز خط أنابيب الغاز العابر للصحراء“.

وفي 28 تموز/ يوليو الماضي وقعت الجزائر ونيجيريا والنيجر مذكرة تفاهم لمشروع خط أنابيب الغاز عبر الصحراء لنقل الغاز النيجيري إلى أوروبا.

أعلنت روسيا،  الإثنين، تعليق عمليات التفتيش الميدانية في معاهدة "ستارت" المبرمة مع واشنطن.

وتقيد المعاهدة كل دولة بحد أقصى 1500 رأس حربية نووية، و700 صاروخ وقاذفة قنابل، وتتضمن عمليات تفتيش شاملة للتحقق من الالتزام،
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم، إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستعلق أنشطة التفتيش بموجب معاهدة ستارت للحد من انتشار الأسلحة، مضيفة أن موسكو لا تزال ملتزمة بجميع بنود المعاهدة.

وأضافت الوزارة أن روسيا اضطرت إلى "اللجوء إلى هذا الإجراء نتيجة إصرار واشنطن على سعيها لاستئناف أنشطة التفتيش بشروط لا تأخذ بعين الاعتبار الحقائق الحالية".