الرئيس الأوكراني يدعو الدول الغربية لحظر دخول أراضيها على جميع الروس

عرب وعالم

اليمن العربي

دعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الدول الغربية لتحظر على جميع المواطنين الروس دخول أراضيها.

 

 

وقال زيلينسكي في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست"، إن "أهم العقوبات هي إغلاق الحدود لأن الروس ينتزعون أراض تابع للآخرين... ولذلك عليهم أن يعيشوا في عالمهم حتى يغيروا فلسفتهم".

 

واعتبر زيلينسكي أن تلك الإجراء يجب أن تطال حتى الروس الذين غادروا البلاد احتجاجا على أعمال السلطات الروسية.

الرئيس الأوكراني يدعو الدول الغربية لحظر دخول أراضيها على جميع الروس

 

وأضاف "مهما كانوا الروس... إرسلوهم لروسيا"، مشيرا إلى ضرورة "محاسبة جميع السكان" في روسيا.

وأوضح أن "هؤلاء السكان اختاروا هذه الحكومة، وهم لا يناضلون ضدها ولا تتجادل معها".

ووصف العقوبات القائمة بأنها "ضعيفة" بالمقارنة مع إغلاق الحدود أمام الروس لمدة عام واحد وفرض الحظر الشامل على مشتريات المحروقات الروسية.

قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف،  الإثنين، إن روسيا ستحقق أهدافها في الصراع في أوكرانيا بشروطها الخاصة.

وحذر ميدفيديف، الذي يوصف بأنه أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين من أن الغرب لديه خطة طويلة الأجل لتدمير روسيا.


وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية: "روسيا تقوم بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا وتحقق السلام بشروطنا".

ووصف ميدفيديف حرب عام 2008 في جورجيا، وتوسيع حلف شمال الأطلسي غربا، وحرب أوكرانيا بأنها جزء من محاولة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لتدمير روسيا.

 

وتسيطر القوات الروسية وحلفاؤها حاليا على مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، وكذلك في جنوب البلاد، بعد شن "عملية عسكرية خاصة" بدأت في 24 فبراير/ شباط الماضي.

مع دخول حرب أوكرانيا شهرها السادس دون أن تضع أوزارها بعد، خصصت أوكرانيا جائزة لتكريم المدافعين عنها، أعلن عنها الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

الرئيس الأوكراني أعلن عن تخصيص جائزة أطلق عليها اسم "جائزة الدفاع عن أوكرانيا"، لتكريم الأشخاص الذين يسهمون بالدفاع عن بلاده.


وقالت وكالة "نكستا" في تغريدة عبر حسابها الرسمي بـ "تويتر"، إنه سيتم منح الشارة الجديدة ليس فقط للجنود، ولكن أيضًا للمدنيين، بما في ذلك المتطوعون ومواطنو الدول الأخرى، الذين قدموا مساهمة كبيرة في تعزيز الدفاع الأوكراني.

وبحسب المرسوم الذي وقعه الرئيس الأوكراني، فإن الأخير قرر منح هذا التميز للجنود وموظفي وكالات إنفاذ القانون والمدعين العامين وضباط الشرطة وأعضاء التشكيلات التطوعية للمجتمعات الإقليمية وموظفي عدد من الإدارات، بما في ذلك الهيئة الفرعية للتنفيذ، والجمارك الحكومية، الذين شاركوا في الدفاع عن أوكرانيا ضد العملية العسكرية الروسية.


وأكد المرسوم أن الجائزة ستمنح –كذلك- لموظفي السلطات التنفيذية، والحكومة الذاتية المحلية، وكذلك موظفي الشركات المشاركة في تنفيذ تدابير الدفاع، الذين أظهروا تفانيًا وقدموا مساهمة شخصية كبيرة في تعزيز الدفاع عن أوكرانيا.

كما ستمنح للأشخاص الذين قاموا بأنشطة تطوعية أو ساهموا بشكل فعال في تنفيذ المهام المتعلقة بالدفاع عن أوكرانيا، وحماية أمن السكان ومصالح الدولة.

وكان الرئيس زيلينسكي أعلن في وقت سابق عن جائزة جديدة للجيش، أسماها "جائزة الصليب العسكري"، فيما كان أول من حصل على الجائزة خمسة عسكريين، بينهم القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.

وأعلنت أوكرانيا، الإثنين، إحباط محاولة اغتيال وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات العسكرية، وأوقفت عددًا من المُخططين المفترضين للعمليات.

وأعلنت الأجهزة الأمنية الأوكرانية عبر حسابها على تلغرام أنها "أوقفت قَتَلة من الاستخبارات الروسية كانوا يخططون لاغتيال" وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف ورئيس الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف.


ونشرت مقطع فيديو يُظهر مجموعة مسلّحة تضرب وتكبّل مدنييْن كانا متّجهيْن نحو سيارة.

وتمّ توقيف الرجليْن (أحدهما توجه من روسيا إلى أوكرانيا عبر بيلاروسيا) في كوفيل في شمال غرب الأراضي الأوكرانية.


وبحسب الأجهزة الأمنية الأوكرانية، كان يحضّر الموقوفون لـ "التصفية الجسدية" للمسؤوليْن الدفاعييْن الأوكرانييْن، بالإضافة إلى "ناشط أوكراني معروف" لم تذكر اسمه.

وأكّدت الأجهزة الأمنية الأوكرانية أن منفّذي عمليات الاغتيال كانوا سيحصلون على مكافأة تتراوح بين مئة ألف و150 ألف دولار مقابل كلّ عملية.