اكتشاف نوعا جديدا من فيروس الجينات الذي يمكن أن يصيب البشر والحيوانات

منوعات

اليمن العربي

اكتشف علماء من الصين وسنغافورة نوعا جديدا من فيروس الجينات الذي يمكن أن يصيب البشر والحيوانات على حد سواء.  

وبحسب البوابة المعلوماتية الصينية "بينباي"، يطلق على النوع الجديد اسم "فيروس لاني"، وهو ينتقل إلى البشر من الحيوانات البرية.

اكتشاف نوعا جديدا من فيروس الجينات الذي يمكن أن يصيب البشر والحيوانات 

 

ونُقل عن علماء صينيين تسجيل ما مجموعه 35 شخصا من المصابين بالفيروس الجديد في مقاطعتي شاندونغ وخنان الصينيتين.

طور باحثون أمريكيون اختبارا جديدا للكشف فيروس كورونا، يستطيع تحديد متحورات الفيروس، وليس فقط اكتشاف الإصابة من عدمه.

وقال باحثو جامعة كاليفورنيا بمدينة إيرفين، في دراسة نشرتها مجلة "الجمعية الكيميائية الأمريكية"، أن اختبارهم كان فعالًا في كشف وتحديد متحورات فيروس كورونا بدقة 100 في المائة.


ويتخطى الاختبار الجديد، طرق اكتشاف كورونا البسيطة التي تعتمد على مجموعة المستضدات الشائعة الاستخدام، حيث نجح في تحديد متحورات: "ألفا" و"جاما" و"دلتا" و"إبسيلون" و"أوميكرون" في العينات السريرية البلعومية.

وهذه القدرة يمكن أن تمكّن مقدمي الرعاية الصحية من اتخاذ قرارات علاج سريعة، حسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.


ويقول جون شابوت، أستاذ العلوم الصيدلانية بجامعة كاليفورنيا في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة: "أوجدت جائحة كورونا حاجة ملحة لأدوات التشخيص الفردية التي يمكنها، ليس فقط التعرف على وجود الفيروس، لكن أيضًا المتحور الذي ينتمي إليه".

وتابع: "يساعد تحديد المرضى المصابين بالمتحورات التي تزيد من انتقال الفيروس وتقلل من حماية اللقاح، على اتخاذ إجراءات من شأنها السيطرة على انتشار الفيروس".

ويضيف: "يتخطى اختبارنا المسمى (ريفيلر) طرق اكتشاف كوفيد البسيطة، مثل مجموعة المستضدات الشائعة الاستخدام، لتحديد سلالة الفيروس الدقيقة التي تصيب المريض".

وأثبت الباحثون كفاءة اختبارهم في تجربة شملت تحليل 34 عينة سريرية تم جمعها في أوائل عام 2021 ومنتصفه وأواخره في مركز جامعة كاليفورنيا الطبي من مرضى يعانون من أعراض "كوفيد – 19" وتم عزل الحمض النووي الريبي من مسحات البلعوم الأنفي، وتم تحديد البديل الصحيح للفيروس في كل حالة.

ويقول شابوت: "رغم تطوير (ريفيلر) ليكون بمثابة اختبار للكشف كورونا، فإن الخطوة التالية هي التوسع في عدوى الجهاز التنفسي الأخرى التي تشترك في أعراض كوفيد، مثل الإنفلونزا.

وأضاف: "نخطط أيضًا لتطويع نفس التقنية للتمييز بين طفرة النقطة الواحدة في تسلسل جيني يعتمد على (الدي إن إيه) أو (الآر إن إيه)، بما يساعد في الكشف أمراض مثل السرطان، كما يمكن أن يفيد (ريفيلر) في تطبيقات الطب الشرعي التي تعتمد حاليًا على تسلسل الحمض النووي".

وقال علماء من الصين وسنغافورة، في وقت سابق إنهم اكتشفوا نوعا جديدا من فيروس الجينات يمكن أن يصيب البشر والحيوانات.

وبحسب البوابة المعلوماتية الصينية "بينباي"، يطلق على النوع الجديد اسم "فيروس لاني"، وهو ينتقل إلى البشر من الحيوانات البرية، وفقا لروسيا اليوم.

وأكد علماء في الصين تسجيل إصابة 35 شخصا في مقاطعتي شاندونج وخنان.

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط بين فقدان الذاكرة و"ضباب الدماغ" والآثار الجانبية طويلة المدى لفيروس كورونا.


الدراسة نُشرت الأسبوع الماضي في مجلة JAMA Network Open، وحلل خبراء النظام الصحي في Mt. Sinai البيانات بعد دراسة 740 مشاركًا بعضهم أصيب بالفيروس وبعضهم لم يتلق سوى اللقاح، وكان متوسط ​​عمر المرضى الذين ليس لديهم تاريخ من الخرف 49% من الرجال و63٪ من النساء.

وحلل الفريق البحثي مدى انتشار الضعف الإدراكي بعد الإصابة بفيروس كورونا وارتباطه بخطورة المرض، في الفترة بين أبريل/ نيسان 2020 حتى مايو/ أيار 2021.

وأبلغ المرضى الذين عولجوا في العيادات الخارجية أو قسم الطوارئ أو المستشفيات الداخلية، عن خصائصهم الديموجرافية، وتم اختبار الأداء المعرفي باستخدام "مقاييس نفسية عصبية مثبتة جيدًا"، بما في ذلك العد للأمام والخلف، واختبار اللغة واختبار هوبكنز للتعلم اللفظي الذي أظهر للمرضى سلسلة من الكلمات في فئات مختلفة واختبروا عدد الكلمات التي يمكنهم تذكرها.

بعد ذلك، قام الباحثون بحساب وتيرة الضعف في كل مقياس واستخدموا الانحدار اللوجستي لتقييم العلاقة بين الضعف الإدراكي وموقع رعاية فيروس كورونا في الجسم، مع أخذ العرق والتدخين ومؤشر كتلة الجسم والأمراض المصاحبة والاكتئاب، بعين الاعتبار.
ووجدت الدراسة أن أبرز أوجه القصور الإدراكي كانت في كل من ترميز الذاكرة واسترجاع الذاكرة، والتي ظهرت في 24٪ و23٪ من المشاركين على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، كان المرضى في المستشفى أكثر عرضة للإصابة بضعف في الانتباه، والأداء التنفيذي، وطلاقة الفئة، وتشفير الذاكرة واسترجاع الذاكرة من أولئك في مجموعة العيادات الخارجية.

كما كان أولئك الذين عولجوا في قسم الطوارئ أكثر عرضة للإصابة بضعف طلاقة الفئة وتشفير الذاكرة من أولئك الذين عولجوا في العيادات الخارجية.

وقال الباحثون: “إن التجنيب النسبي للتعرف على الذاكرة في سياق ضعف التشفير والاستدعاء يشير إلى نمط تنفيذي يتوافق مع التقارير المبكرة التي تصف متلازمة خلل التنسج بعد الإصابة بكورونا وله آثار كبيرة على النتائج المهنية والنفسية والوظيفية".