روسيا تعلق على تصريحات زيلينسكي بشأن الاستفتاء في المناطق المحررة

عرب وعالم

اليمن العربي

علق الكرملين على كلمات رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، بشأن إجراء استفتاء في المناطق المحررة، وأكد بأنه ليست روسيا من يريد إجراؤه، وإنما سكان تلك المناطق، وعلى زيلينسكي مناشدتهم.

 

روسيا تعلق على تصريحات زيلينسكي بشأن الاستفتاء في المناطق المحررة

 


صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، حيث أضاف أن حقيقة الأمر هو أن سكان هذه المناطق هم من لديهم هذه الخطط، وتابع: "لسنا نحن الذين نجري الاستفتاء، وإنما هنا، على ما يبدو، من الضروري أن يفهم لمن يوجه زيلينسكي بياناته، لمواطني أوكرانيا في المناطق المذكورة، أم لمواطني روسيا". وقال: "إذا كان الأمر يتعلق بمواطني روسيا وقيادتها، فنحن العنوان الخطأ، عليك أن تلجأ إلى مواطنيك، وتسأل لماذا يوجد كثيرون منهم لا يريدون العيش في بلادهم".

جاء ذلك ردا على وصف زيلينسكي، في مقطع فيديو نشر على تلغرام يوم أمس الأحد، 8 أغسطس الجاري، إجراء الاستفتاء بأنه "شرط روسي" سيدفع إلى رفض التفاوض مع روسيا، حيث أعلن أن كييف سترفض التفاوض مع موسكو، في حالة إجراء استفتاءات في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الروسي.

وقال زيلينسكي: "إذا اتخذت السلطات الروسية طريق الاستفتاءات الزائفة، فإنها بذلك ستغلق أي فرص أمامها للتفاوض مع أوكرانيا والعالم الحر، وهو ما سيحتاجه الجانب الروسي بوضوح في مرحلة ما".
قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، اليوم الإثنين، إن روسيا ستحقق أهدافها في الصراع في أوكرانيا بشروطها الخاصة.

وحذر ميدفيديف، الذي يوصف بأنه أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين من أن الغرب لديه خطة طويلة الأجل لتدمير روسيا.


وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية: "روسيا تقوم بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا وتحقق السلام بشروطنا".

ووصف ميدفيديف حرب عام 2008 في جورجيا، وتوسيع حلف شمال الأطلسي غربا، وحرب أوكرانيا بأنها جزء من محاولة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لتدمير روسيا.
ونقلت عنه تاس قوله "الهدف واحد: تدمير روسيا".

وتسيطر القوات الروسية وحلفاؤها حاليا على مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، وكذلك في جنوب البلاد، بعد شن "عملية عسكرية خاصة" بدأت في 24 فبراير/ شباط الماضي.

حسم الكرملين موقفه بشأن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في الوقت الحالي.

وردا على سؤال حول المقترحات التركية للتوسط في محادثات السلام، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف اليوم الإثنين، إن بوتين وزيلينسكي لا يمكن أن يجتمعا إلا بعد أن يكون المفاوضون من الجانبين قد "قاموا بما يلزم".


وتوقفت المفاوضات بين موسكو وكييف منذ شهور، إذ يلقي كل جانب باللوم على الآخر في عدم إحراز تقدم.

في سياق متصل قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، اليوم الإثنين، إن روسيا ستحقق أهدافها في الصراع في أوكرانيا بشروطها الخاصة.

وحذر ميدفيديف، الذي يوصف بأنه أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين من أن الغرب لديه خطة طويلة الأجل لتدمير روسيا.

وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية: "روسيا تقوم بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا وتحقق السلام بشروطنا".


ووصف ميدفيديف حرب عام 2008 في جورجيا، وتوسيع حلف شمال الأطلسي غربا، وحرب أوكرانيا بأنها جزء من محاولة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لتدمير روسيا.

وتسيطر القوات الروسية وحلفاؤها حاليا على مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، وكذلك في جنوب البلاد، بعد شن "عملية عسكرية خاصة" بدأت في 24 فبراير/ شباط الماضي.