إدارة الأمن البحري الصينية تغلق اليوم جزءا من مياه خليج بوهاي

عرب وعالم

اليمن العربي

أغلقت إدارة الأمن البحري الصينية، اليوم الاثنين، جزءا من مياه خليج بوهاي لإجراء تدريبات عسكرية، حسب ما جاء ذلك في بيان صادر عن تلك الإدارة.

الصين تغلق أجزاء من خليج بوهاي لإجراء تدريبات عسكرية لمدة شهرالصين ترسل 20 طائرة و14 سفينة نحو تايوان في إطار المناورات العسكرية

 إدارة الأمن البحري الصينية تغلق اليوم جزءا من مياه خليج بوهاي


وحسب البيان ستقام التدريبات في الفترة من 8 أغسطس إلى 8 سبتمبر.

وجاء في البيان، "داخل المنطقة المحددة بالنقاط، سيتم تنفيذ مهام عسكرية. والدخول إلى هذه المنطقة محظور".

وفي الفترة الممتدة من 6 إلى 15 أغسطس، أغلقت الصين أيضا جزءا من منطقة المياه في البحر الأصفر بسبب "إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية".

في 4 أغسطس، بدأت القوات المسلحة الصينية مناورات عسكرية واسعة النطاق بإطلاق صواريخ في ست مناطق مائية حول تايوان، وذلك ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، لتايوان، رغم التحذيرات الصينية من القيام بهذه الزيارة.


أعلن الجيش الصيني، الإثنين، مواصلة التدريبات بحرا وجوا حول تايوان اليوم.

وقالت قيادة المنطقة الشرقية بجيش التحرير الشعبي الصيني على موقع التواصل الاجتماعي "ويبو" إنها ستقوم بالتدريب على شن هجمات ضد الغواصات وغارات بحرية.


وأجرى الجيش سلسلة غير مسبوقة من التدريبات البحرية والجوية في مناطق قريبة من تايوان عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.

وأثارت زيارة بيلوسي الأسبوع الماضي غضب الصين التي تعتبر تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي إقليما تابعا لها وردت بإطلاق صواريخ باليستية تجريبية فوق تايبه للمرة الأولى بالإضافة إلى التخلي عن بعض خطوط الحوار مع واشنطن.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع وو تشيان في منشور على الإنترنت إن "الجانب الأمريكي هو الذي أثار تماما وخلق الوضع المتوتر الحالي في مضيق تايوان بمبادرة منه ويتعين على الجانب الأمريكي تحمل المسؤولية الكاملة والعواقب الوخيمة لهذا".

فيما قالت وزارة الدفاع بالجزيرة إن سفنا وطائرات وطائرات مسيرة عسكرية صينية قامت بمحاكاة هجمات على الجزيرة وقواتها البحرية. وقالت إنها أرسلت طائرات وسفن للرد "بشكل مناسب".

وألغت الصين محادثات رسمية تضمنت قيادات ميدانية وتنسيق سياسة الدفاع والمشاورات البحرية العسكرية يوم الجمعة بينما غادرت بيلوسي المنطقة.

وأدان مسؤولو البنتاجون ووزارة الخارجية والبيت الأبيض هذه الخطوة ووصفوها بأنها رد فعل مبالغ فيه وغير مسؤول.

دافعت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الإثنين، عن تعليق المحادثات العسكرية مع الولايات المتحدة احتجاجا على زيارة رئيسة مجلس النواب

نانسي بيلوسي لتايوان الأسبوع الماضي، مؤكدة أنه "يجب أن تتحمل واشنطن عواقب وخيمة".


وأثارت زيارة بيلوسي الأسبوع الماضي غضب الصين التي تعتبر الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي إقليما تابعا لها وردت بإطلاق صواريخ باليستية تجريبية فوق تايبه للمرة الأولى بالإضافة إلى التخلي عن بعض خطوط الحوار مع واشنطن.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع وو تشيان في منشور على الإنترنت إن "الجانب الأمريكي هو الذي أثار تماما وخلق الوضع المتوتر الحالي في مضيق تايوان بمبادرة منه ويتعين على الجانب الأمريكي تحمل المسؤولية الكاملة والعواقب الوخيمة لهذا".

فيما قالت وزارة الدفاع بالجزيرة إن سفنا وطائرات وطائرات مسيرة عسكرية صينية قامت بمحاكاة هجمات على الجزيرة وقواتها البحرية. وقالت إنها أرسلت طائرات وسفن للرد "بشكل مناسب".

وألغت الصين محادثات رسمية تضمنت قيادات ميدانية وتنسيق سياسة الدفاع والمشاورات البحرية العسكرية يوم الجمعة بينما غادرت بيلوسي المنطقة.

وأدان مسؤولو البنتاجون ووزارة الخارجية والبيت الأبيض هذه الخطوة ووصفوها بأنها رد فعل مبالغ فيه وغير مسؤول.