خطورة تكرر الإصابة بمرض فيروس كورونا

منوعات

اليمن العربي

أعلن عالم المناعة الروسي نيقولاي كريوتشكوف، أنه بعد كل إصابة بمرض "كوفيد-19" تتعقد عواقبه السلبية أكثر فأكثر.

 

ويقول في تصريح لصحيفة "إزفيستيا"، "تكمن الخطورة في أن تكرر الإصابة، يؤدي إلى عواقب صحية أخطر، حتى بين الأشخاص متوسطي العمر الأصحاء نسبيا".
ويضيف، بالنسبة للجهاز المركزي يشعر المصاب بـ "ضباب في الرأس" وصداع وقلق واضطراب في التركيز وحتى الكآبة.

ويقول، "بالإضافة إلى ذلك، يزداد التعرق ويتسارع النبض، ويسبب عند البعض تساقط الشعر وفقدان حاسة الشم، مع أنه بعد ظهور متحور "أوميكرون"، اختفت هذه الأعراض تقريبا".

ويشير، إلى أنه في حالة تكرر الإصابة بمرض "كوفيد-19" أصبحت شائعة. وذلك لأن متحور "أوميكرون" يخلق مناعة أضعف بكثير من الخيارات الأخرى، وتستمر فترة قصيرة فقط.

ويضيف، من الضروري إعادة التلقيح بعد مضي ستة أشهر على التلقيح الأساسي، من أجل تعزيز مناعة الجسم، والوقاية من الإصابة بالمسار الحاد للمرض، وعموما لكي يكون مسار المرض خفيفا.

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط بين فقدان الذاكرة و"ضباب الدماغ" والآثار الجانبية طويلة المدى لفيروس كورونا.

خطورة تكرر الإصابة بمرض فيروس كورونا


الدراسة نُشرت الأسبوع الماضي في مجلة JAMA Network Open، وحلل خبراء النظام الصحي في Mt. Sinai البيانات بعد دراسة 740 مشاركًا بعضهم أصيب بالفيروس وبعضهم لم يتلق سوى اللقاح، وكان متوسط ​​عمر المرضى الذين ليس لديهم تاريخ من الخرف 49% من الرجال و63٪ من النساء.

وحلل الفريق البحثي مدى انتشار الضعف الإدراكي بعد الإصابة بفيروس كورونا وارتباطه بخطورة المرض، في الفترة بين أبريل/ نيسان 2020 حتى مايو/ أيار 2021.

وأبلغ المرضى الذين عولجوا في العيادات الخارجية أو قسم الطوارئ أو المستشفيات الداخلية، عن خصائصهم الديموجرافية، وتم اختبار الأداء المعرفي باستخدام "مقاييس نفسية عصبية مثبتة جيدًا"، بما في ذلك العد للأمام والخلف، واختبار اللغة واختبار هوبكنز للتعلم اللفظي الذي أظهر للمرضى سلسلة من الكلمات في فئات مختلفة واختبروا عدد الكلمات التي يمكنهم تذكرها.

بعد ذلك، قام الباحثون بحساب وتيرة الضعف في كل مقياس واستخدموا الانحدار اللوجستي لتقييم العلاقة بين الضعف الإدراكي وموقع رعاية فيروس كورونا في الجسم، مع أخذ العرق والتدخين ومؤشر كتلة الجسم والأمراض المصاحبة والاكتئاب، بعين الاعتبار.
ووجدت الدراسة أن أبرز أوجه القصور الإدراكي كانت في كل من ترميز الذاكرة واسترجاع الذاكرة، والتي ظهرت في 24٪ و23٪ من المشاركين على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، كان المرضى في المستشفى أكثر عرضة للإصابة بضعف في الانتباه، والأداء التنفيذي، وطلاقة الفئة، وتشفير الذاكرة واسترجاع الذاكرة من أولئك في مجموعة العيادات الخارجية.

كما كان أولئك الذين عولجوا في قسم الطوارئ أكثر عرضة للإصابة بضعف طلاقة الفئة وتشفير الذاكرة من أولئك الذين عولجوا في العيادات الخارجية.

وقال الباحثون: “إن التجنيب النسبي للتعرف على الذاكرة في سياق ضعف التشفير والاستدعاء يشير إلى نمط تنفيذي يتوافق مع التقارير المبكرة التي تصف متلازمة خلل التنسج بعد الإصابة بكورونا وله آثار كبيرة على النتائج المهنية والنفسية والوظيفية".

 

طور باحثون أمريكيون اختبارا جديدا للكشف فيروس كورونا، يستطيع تحديد متحورات الفيروس، وليس فقط اكتشاف الإصابة من عدمه.

وقال باحثو جامعة كاليفورنيا بمدينة إيرفين، في دراسة نشرتها مجلة "الجمعية الكيميائية الأمريكية"، أن اختبارهم كان فعالًا في كشف وتحديد متحورات فيروس كورونا بدقة 100 في المائة.


ويتخطى الاختبار الجديد، طرق اكتشاف كورونا البسيطة التي تعتمد على مجموعة المستضدات الشائعة الاستخدام، حيث نجح في تحديد متحورات: "ألفا" و"جاما" و"دلتا" و"إبسيلون" و"أوميكرون" في العينات السريرية البلعومية.

وهذه القدرة يمكن أن تمكّن مقدمي الرعاية الصحية من اتخاذ قرارات علاج سريعة، حسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.


ويقول جون شابوت، أستاذ العلوم الصيدلانية بجامعة كاليفورنيا في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة: "أوجدت جائحة كورونا حاجة ملحة لأدوات التشخيص الفردية التي يمكنها، ليس فقط التعرف على وجود الفيروس، لكن أيضًا المتحور الذي ينتمي إليه".

وتابع: "يساعد تحديد المرضى المصابين بالمتحورات التي تزيد من انتقال الفيروس وتقلل من حماية اللقاح، على اتخاذ إجراءات من شأنها السيطرة على انتشار الفيروس".

ويضيف: "يتخطى اختبارنا المسمى (ريفيلر) طرق اكتشاف كوفيد البسيطة، مثل مجموعة المستضدات الشائعة الاستخدام، لتحديد سلالة الفيروس الدقيقة التي تصيب المريض".

وأثبت الباحثون كفاءة اختبارهم في تجربة شملت تحليل 34 عينة سريرية تم جمعها في أوائل عام 2021 ومنتصفه وأواخره في مركز جامعة كاليفورنيا الطبي من مرضى يعانون من أعراض "كوفيد – 19" وتم عزل الحمض النووي الريبي من مسحات البلعوم الأنفي، وتم تحديد البديل الصحيح للفيروس في كل حالة.