هذه وجهاتها.. سفن جديدة محملة بالحبوب تنطلق من أوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

انطلقتت 4 من أصل 5 سفن شحن محملة بالحبوب الأحد من تشيرنومورسك وأوديسا الأوكرانيين لمواصلة تصدير الحبوب إلى الأسواق العالمية.

وفي المجموع، تتحرك اليوم 5 سفن تنقل آلاف الأطنان من الذرة والمواد الغذائية إلى تركيا والصين وإيطاليا، وفق مركز التنسيق المشترك الذي سيتابع تقدمها حتى وصولها إلى إسطنبول، حيث سيتم تفتيشها في البحر قبل أن تعبر مضيق البوسفور.

من جهته، أعلن وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف عبر تويتر أن أسطولا من أربع سفن تحمل شحنات من الحبوب أبحر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد من موانئ أوكرانيا في البحر الأسود، في ثاني شحنة منتجات غذائية منذ توصل أوكرانيا وروسيا إلى اتفاق عبور آمن في 22 يوليو/تموز الماضي.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن الوزير القول إن السفينة مصطفى نيكاتي التي ترفع علم ليبيريا والسفن ستار هيلينا وجلوري وريفا ويند التي تبحر تحت علم جزر مارشال انطلقت محملة بما يقرب من 170 ألف طن من المنتجات الزراعية.

ولم يتم تحديد المحتويات ووجهاتها بشكل دقيق.

وفي وقت متأخر أمس السبت، وصلت سفينة الشحن فولمار إس إلى ميناء تشورنومورسك الأوكراني، وهي أول سفينة قادمة إلى أوكرانيا منذ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط الماضي.

 

مركز التنسيق المشترك

 

وقال كوبراكوف: "خطوتنا التالية هي ضمان قدرة الموانئ الأوكرانية على التعامل مع أكثر من 100 سفينة شهريا".

ومساء أمس السبت، أعلن مركز التنسيق المشترك الذي يشرف على العمليات أن السفن تنقل أكثر من 161 ألف طن من الذرة والمواد الغذائية إلى تركيا والصين وإيطاليا، وسيتابع "المركز" تقدمها حتى وصولها إلى إسطنبول، حيث سيتم تفتيشها في البحر قبل أن تعبر مضيق البوسفور.

مع انطلاق هذه السفن، تتخذ صادرات الحبوب الأوكرانية تدريجيًا وتيرة ثابتة. 

وأوضح مركز التنسيق المشترك في بيان أنه "بصدد إنهاء إجراءات التصدير المنتظم" في إطار اتفاق تصدير الحبوب الاوكرانية عبر البحر الأسود.

وقال "قد تتأثر جداول المواعيد بالاستعدادات والظروف الجوية أو أي ظروف أخرى غير متوقعة".

تزامنًا سمح المركز لسفينة الشحن "إم في أوسبراي" بالإبحار فارغة إلى تشيرنومورسك بعد أن يتم تفتيشها الأحد قبالة سواحل إسطنبول.

أنشئ مركز التنسيق المشترك في إسطنبول بموجب الاتفاق الدولي الموقع في 22 يوليو/تموز الماضي بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.